كيفية توثيق البحوث - الهوامش والمراجع -




عناصر المقال :

1-    هوامش المراجع

2-    الهوامش المفسرة لمتن التقرير

3-    ثوثيق معلومات الكتب و المجلات و الصحف

4-    تثبيت المراجع



لا يخلو بحث من البحوث العلمية من الهوامش و هي نوعان هوامش المراجع , هوامش المفسرة لمتن التقرير
1-   هوامش المراجع
تستخدم للإحالة الى مرجع تمت الاستعانة به في متن البحوث , حيث يعطي الكاتب رقما للنص او الفكرة المقتبسة في المتن , و في الهامش يضع نفس الرقم مع كتابة المصدر المقتبس منه.

2-   الهوامش المفسرة لمتن التقرير
و يستعان بهذه الهوامش في حالة اذا ما كانت امور في التقرير غامضة و بحاجة الى تفسير و لا يمكن وضع التفسير في النص خوفا من الاخلال بالسياق العام للنص ,فيلجأ الكاتب الى وضع التفسير في الهامش , و قديكون التفسير يتعلق  بعلم من العلوم ,اسم مدينة , او شخصية مهمة , او واقعة ما .
كما يستعمل الهامش للاحالة الى نقطة سبق البحث الاشارة اليها , او سترد لاحقا
هناك 3 طرق لوضع الهوامش :

أ‌-       البعض يفضل وضع الهوامش في نهاية كل صفحة , و في هذه الحالة يوضع خط يفصل اسطر التقرير عن الهوامش , و احيانا تكتب الهوامش بحروف اصغر حجما من الحروف المستعملة في النص.

ب‌-  و هناك طريقة اخرى و هي جمع هوامش كل فصل او مبحث ووضعها في نهاية  الفصل او المبحث , وفي هذه الحالة ترقم الهوامش بتسلسل من بداية الفصل الى نهايته , وليس كما هو الحال في الطريقة الاولى حيث يكون لكل صفحة ارقامها  الخاصة بها.

ت‌-  الطريقة الثالثة هي وضع المراجع مرقمة في نهاية البحث , وخلال النص يعطى عند الاحالة رقم المرجع و رقم الصفحة.

-         اذا كانت الهوامش التي تنتمي الى النوع الثاني لا يثير اية  إشكالية , فان هوامش النوع الاول , أي هوامش المراجع تحتاج الى دقة عند استعمالها , ذلك ان تدوين المرجع لاول مرة يختلف عن تدوينه في المرات اللاحقة.


3 – توثيق معلومات الكتب و المجلات و الصحف  و مواقع الانترنيت و المذكرات

اولا :الكتاب

تذكر المعلومات التالية :

-         اسم المؤلف
يكتب كما ورد في عنوان الكتاب ( ثنائي او ثلاثي )
و في حالة وجود اكثر من مؤلف يتم ذكرهم بنفس الترتيب الوارد في الكتاب , وان زادوا عن ثلاثة  مؤلفين يكتفي باسم الاول ,ثم وضع كلمة " آخرون " و بينهما فاصلة , و في حالة الكتاب المترجم يذكر اسم المترجم بعد عنوان الكتاب

-         عنوان الكتاب
و يكتب كما هو موجود في الاصل
اسم السلسلة و رقم الكتاب
اذا كان الكتاب جزء من السلسلة تصدر عن مؤسسة ما
اذا كان الكتاب مكون من عدة اجزاء يذكر رقم الجزء المستعمل في البحث

-         معلومات النشر
هذه اما ان توضع بين قوسين و فاصلة بين كل معلومة من المعلومات الواردة , أو بين شرطين , ونقصد بمعلومات النشر  , بلد النشر و المؤسسة الناشرة و تاريخ النشر و في حالة غياب معلومة من هذه المعلومات  يستعاض عنها بما يفيد عدم وجودها مثلا "دون تاريخ " و تختصر " د.ت"
بعد ذلك يوضح رقم الصفحة او الصفحات  المقتبس منها , مثال :
عبد الرحمن بن خلدون ,مقدمة ابن خلدون ,ط1 , بيروت ,دار صادر ,2000 ص 70



ثانيا :  المقال :
اما اذا كان المرجع مقال في مجلة فترتب المعلومات على الشكل التالي :
- اسم المؤلف او المؤلفين
- عنوان المقالة المقتبس منها و توضع بين قوسين مزدوجين
- اسم المجلة و يوضع تحتها خط
- رقم المجلد او رقم العدد الصادر
- تاريخ الصفحة او الصفحات

مثال
عمارة محمد " مخاطر العولمة على الهوية الثقافية " سلسلة في التنوير الاسلامي , العدد 32 , 1999 , ص 12


هذا فيما يتعلق بكتابة الهوامش لاول مرة , واما اذا اردنا ان نستعين  بالمرجع مرة اخرى فنميز بين الحالات التالية
-         الاستعانة بنفس المرجع مرة اخرى دون ان يفصل الاقتباس الثاني و الاقتباس الاول اي هامش , في هذه الحالة نستخدم تعبير : نفس المرجع / نفس المصدر
-         و اذا كان مرجع اجنبي نضع(إسم المؤلف) بعد ذلك نكتفي بوضع رقم الصفحة او الصفحات التي ثم الاقتباس منها
-         اما اذا اردنا الاستعانة بمصدر سبق ان دونا معلوماته سابقا , ولكن يفصل بين الاقتباس الاول و الاقتباس الثاني اي مرجع آخر , فإننا نضع اسم الكاتب فقط ثم نكتب " مرجع السابق " ثم رقم الصفحة المقتبس منها , على ان يكون للمؤلف اكثر من مرجع سبقت  الاشارة اليهما مثلا :علي غربي . "مرجع سابق ص 241

اما اذا كان للمؤلف اكثر من كتاب , فنضع اسم المؤلف و عنوان الكتاب ثم رقم الصفحة
مثلا : علي غربي ,علم الإجتماع و الثنائيات النظرية ,ص 15

-         و اخيرا ننبه الى انه اذا كانت الهوامش ضرورة للبحث العلمي فان على الباحث ان يتوخى الدقة و الاقتصاد في الاستعانة بها , فليس كثرة الاقتباسات و الهوامش تدل بضرورة على ان الباحث واسع الاطلاع و موثق جيد للبحث الذي يقوم به ,فالهوامش يلجا اليها في الحالات الضرورية  , ولا ضرورة لوضع هامش و تدوين اسم المرجع لتاكيد فكرة او مقولة بديهة  ولا خلاف عليها ,  فليس من المعقول مثلا , اذا  ورد في متن النص أن هيئة الامم المتحدة تاسست سنة 1945
-         أن يضع الباحث هامشا ليكتب المصدر التي تؤكد ان الامم المتحدة تاسس في تلك السنة لأن هذه اصبحت معروفة و لا خلاف عليها , نفس الامر فيما يتعاق بالاماكن أو الاشخاص , فلا تعرف في الهوامش إلا اذا كانت بالفعل مجهولة للقارئ و غالبية الناس

ثالثا : توثيق المعلومات من الانترنيت Web
-         اسم المؤلف صاحب المقال او الموضوع
-         اسم المقالة او الموضوع
-         تاريخ و توقيت  أخد المقال او الموضوع  من الموقع  فمن المعروف بانه هناك بعض المواقع تجدد مواضيعها بشكل مستمر  و ما ستجده اليوم  قد لا تجده في الشهر المقبل
-         عنوان الموقع

مثال :حمدي عبد الحميد أحمد , الهوية الثقافية ,26/05/2017 , 16 :20 ,
www.psyco-dz.info


   رابعا : توثيق مذكرات و رسائل التخرج
اسم ولقب صاحب المذكرة ,ثم عنوان المذكرة , ثم اسم المشرف , واسم الجامعة و سنة التخرج


4 – تثبيت المراجع
بعد ان ينهي الباحث عمله و يكتب تقرير بحثه و يضع خاتمة له , تبقى المرحلة الاخيرة و هي تثبيت قائمة المراجع التي استعملها في بحثه , ذلك أنه لا يكتفي بالاشارات  الواردة في الهوامش حول المراجع , بل يجب ان ترفق  القائمة مفصلة بالمراجع التي استعان بها الباحث في عمله

و أحيانا توضع قائمة اخرى بمراجع لم يشر اليها في بحثه لانه لم يستعن بها مباشرة او أشار اليها دون ان يطلع عليها مباشرة و لكنها تفيد لمن يريد ان يتوسع في البحث حول الموضوع , تسمى ( قائمة مراجع مختارة )
اذا استعان الباحث بمراجع عربية و اجنبية , فيجب فصل كل منهما عن الآخر

-         يضع اولا المراجع العربية
-         ثم يليها المراجع الجنبية
-         ايضا اذا استعان الباحث بكتب و مجلات و وثائق و معاجم فعليه ان يفصلها عن بعضها البعض    فيبدا بالكتب  ثم المقالات ثم الوثائق الرسمية  فالبحوث غير المنشورة و هكذا...
-         أما كتابة المراجع في نهاية البحث فتتم بنفس الطريقة التي  دونت بها عند استعمالها في الهوامش لاول مرة , الا اننا لا نضع رقم الصفحة في تثبيت المراجع
-         كما نشير الى اسماء المؤلفين في المراجع الاجنبية , تكتب بتسبيق الاسم العائلي على الاسم الشخصي
-         اما في المراجع للمؤلفين العرب فتكتب اسماء المؤلفين كما هي موجودة على غلاف الكتاب
                *  إذا كان لديك أي تدخل فلا تبخل علينا بتعليق أسفل هذه الصفحة  *