ادوات جمع البيانات المقابلة pdf

المقابلة pdf

المقابلة في البحث العلمي pdf 
المقابلة في علم النفس pdf

أدوات جمع البيانات - المقابلة - PDF
أدوات جمع البيانات - المقابلة - PDF


عناصر المحاضرة


- تعريف المقابلة

- أنواع المقابلة

- أسلوب فريق المقابلة

- تقنيات المقابلة

- مزايا و عيوب المقابلة


1-  تعريف المقابلة

هي أداة أو وسيلة ميدانية لجمع البيانات , وهي حوار لفظي وجها لوجه بين الباحث القائم بالملاحظة و بين شخص أو مجموعة من الأشخاص بهذف الوصول إلى حقيقة ما , من أجل تحقيق أهداف الدراسة
-         المقابلة هي إستبيان منطوق
- تستخدم المقابلة في جميع المجالات ( في البحوث و الدراسات العلمية , في الطب ,الصحافة ,العدالة , التربية ...)
-         لا يكتفي الباحث ( خاصة في العلوم السلوكية) في المقابلة بتوجيه الأسئلة و تسجيل الإجابات , بل عليه ملاحظة الإنفعالات و السلوكيات ,كتعبيرات الوجه , ونغمة الصوت.

2-  أنواع المقابلة

تتباين المقابلات من حيث غرضها و طبيعتها و مجالها , ويمكن عرضها في مايلي :

1-    المقابلات الفردية و الجماعية :

تجري المقابلات عادة في جلسة واحدة مع شخص واحد ,وذلك حتى يتمكن من اللتعبير عن نفسه بصدق , وهذا النوع يدعى المقابلة الفردية.
قد ينظم الباحث مقابلة مع مجموعة من الأفراد , تتراوح بين ستة إلى 12 فرد ويقوم بإشراكهم في المناقشة , هذا النوع  يدعى المقابلة الجماعية.
و تمتاز المقابلة الجماعية بكونها تقدم معلومات لافراد من خلفيات مختلفة , كما يساعد الأفراد بعضهم في إستدعاء المعلومات , ويشجع بعضهمالبعض على الصراحة و الإسترسال .
ومن سلبياتها , تحفظ بعض المستجوبين على الإدلاء بالمعلومات ,كما يصعب التعرف على مدى صدق الفرد في رأيه , أم أنه مستوحى من الجماعة


2-    المقابلات المقننة ( المنظمة )

هي عبارة عن إستبيان بمسمى آخر , تكون الأسئلة فيه محددة , و يتبع كل سؤال فيها مجموعة من الإختيارات يحدد المبحوث منها ما يتفق ما رأيه , وعادة ما يتقيد الباحث بالأسئلة نفسها مع جميع المبحوثين ,حتى يستطيع المقارنة مع الأجوبة
مثال :




3-    المقابلة غير المقننة ( غير المنتظمة ) :

هي مقابلة لا يتقيد فيها الباحث بقيود معينة في الجملة , وتتميز بالمرونة , فقد يقوم الباحث بالمقابلة و ليس لديه أسئلة محددة للمواضيع التي ستم مناقشتها و هذا لا يعني أنها لا تتم بدون تخطيط و بل يترك للمبحوث الحرية في العبير و تحتاج المقابلة غير المقننة إلى مهارة فائقة من الباحث في تسييرها , ثم في تحليل نتائجها .


 3 - أسلوب فريق المقابلة

يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الحديثة في المقابلة , حيث يقوم شخصان بإدارة المقابلة و توجيه المناقشة مع الشخص المجيب , وقد تكون مهنة أحدهما التسجيل و يبقى الثاني منشغلا بالمناقشة , مما يعطي حيوية و مزيدا من الضمانات على موضوعية النتائج ومصداقيتها.

4       - تقنيات المقابلة

يتم إعداد المقابلة وفقا للخطوات التالية :
أ – تحديد أهداف المقابلة :  الهدف من المقابلة هو الحصول على بيانات و معلومات حتى تستطيع الإجابة على أسئلة الدراسة , ولذلك يجب أن تحدد طبيعة المعلومات التي تحتاج إليها , وتصوغ الاهداف بشكل محدد
ب – تحديد أفراد موضوع المقابلة :  يتم ذلك من خلال :
-         تحديد المجتمع الأصلي للدراسة ( مجتمع البحث )
-         إختيار عينة ممثلة في مجتمع الدراسي
ج – تحديد أسئلة المقابلة : فلابد على الباحث من تحديد الاسئلة في المقابلة العلمية و تكون مشتقاة من فرضيات البحث و تخدم أهدافه , ويسوقها الباحث بأسلوب سهل و بلغة بسيطة و بموضوعية.
د – تحديد مكان المقابلة و زمانها : يحدد الباحث مكان وزمان المقابلة مع المبحوث وفقا ما يناسبه       ( المبحوث) حتى يشعر بالطمأنينة و الإسترخاء

-         تنفيد المقابلة

ليست المقابلة الجيدة مجرد سلسلة من الأسئلة و الإجابة , بل هي خبرة دينامية بين شخصين , تخطط بعناية لتحقق هدف معين , لذا يجب على الباحث مراعاة مايلي :
-         تبدأ المقابلة عادة بحديث ترحيب و تشويق و تقدم تدريجي نحو تحقيق هدف المقابلة
-         تكوين الالفة و إظهار السرية حتى يشعر المبحوث بالطمانينة , مما يشجعه على الإجابة على الأسئلة بصدق
-         صياغة الاسئلة بشكل واضح , ولا مانع من شرحها مرة ثانية.
-         حسن إصغاء الباحث للأجوبة و غظهار الإهتمام مع الإبتعاد عن كل ما يفهم منه الدهشة , أو الإستنكار , او الميول  من كلام او تعبير آخر
-         إعطاء المبحوث الوقت الكافي للإجابة و لامانع  من توجيهه للإلتزام بالسؤال و أهداف المقابلة , و محاولة منعه من الإدلاء بتفاصيل غير ضرورية
-         عدم إجهاد المبحوث بالأسئلة الكثيرة
-         عدم إعطاء المبحوث الفرصة لإدارة المقابلة و التحكم في سيرها
-         إستدعاء المعلومات من المبحوث بمهارة , ومحاولة إكتشاف الإجابات المتناقضة أو المخادعة و مساعدة المبحوث على توضيح أفكاره و تقديم التفاصيل إن كانت مهمة عن طريق الأسئلة و التوجيه
-         إهتمام الباحث بمظهره الشخصي حسب ما يميل إليه مكان و زمان المقابلة

-         تسجيل المقابلة

هناك أراء تسجيل ما يجري في المقابلة , لأن التسجيل (السمعي , البصري , المكتوب ) قد يمنع المبحوث عن الإدلاء بأراءه بشكل مريح , خاصة المشكلات و الخبرات الخاصة   , و لتفادي هذه المشكلة يقترح ضرورة تعريف المبحوث بأهمية التسجيل و أخد إذن المبحوث في ذلك

و إذا كان التسجيل كتابي فلابد على البحاث أن يدون ما هو ضروري , على أن يرجع إلى تدوين المعلومات الاخرى بعد نهاية المقابلة مباشرة

مما يجب الإنتباه له , أن تنتهي المقابلة عند تحقيق هدفها , و إنهاء المقابلة يكون متدرجا و ليس بشكل مفاجئ بحيث يشعر المبحوث بالسخط , أو حتى الإحباط , ويقوم الباحث بشكر المبحوث على تعاونه .

مزايا المقابلة

-         يستطيع الباحث إستخدامها مع شرائح المجتمع ككل
-         تمكن الباحث من الحصول على معلومات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى , كالدوافع الداخلية , و العواطف , و التأكد من صدق أو عدم صدق الإجابات
-         تكون نسبة الإجابات مرتفعة مقارنة مع غيرها
-         تتصف بالمرونة عند طرح الأسئلة على المبحوثين
-         إرتياح المبحوثين عند إعطاءهم المعلومات بشكل لفظي و شعوري مقارنة بإعطاءهم المعلومات بأسلوب كتابي

عيوب المقابلة

-         تحتاج إلى جهد ووقت كبير من الباحث , خاصة إذا كان عدد  المبحوثين كبيرا
-         صعوبة إجراء المقابلة مع بعض المبحوثين بسبب مركزهم أو بسبب المخاطر ( مثل الوزراء أو المجرمين 
-         قد تتأثر المقابلة بالحالة النفسية للباحث او المبحوث
-         صعوبة تسجيل الإجابات أثناء المقابلة
-         صعوبة التقدير الكمي للإجابات ,خاصة في المقابلة المفتوحة لدلك لا نستعملها في الدراسات الوصفية

-         نوع جنس الباحث يؤثر على أخد المعلومات من نوع جنس المبحوث في بعض المواضيع المعروضة للدراسة , لإعتبارات معينة.