اختبار تفهم الموضوع tat

اختبار تفهم الموضوع tat

pdf


اختبار تفهم الموضوع tat pdf
اختبار تفهم الموضوع tat pdf

1 - تعريف اختبار تفهم الموضوع tat  : Thematic Apperception test

      هو أحد الاختبارات الاسقاطية وقد وضعه العالم النفسي " موراي Murry " عام 1935 ، وتحدث عنه في كتابه الشهير " أبحاث في الشخصية "exploration in personality  " ويتألف الاختبار من ثلاث مجموعات من الصور،كل مجموعة منها تشتمل على عشر صور ،وهي تمثل مشاهد نرى فيها شخصا أو عدة أشخاص في أوضاع ملتبسة تسمح بتأويلات مختلفة ، ويطلب من المفحوص في هذا الاختبار أن يقص ما حدث قبل الموقف الذي تمثله الصورة ، وما الذي يحدث الآن في الصورة، وما عسى أن يكون خاتمة القصة ، وقد اختبرت الصور اختبار يجعلها تمثل أفكارا حول العداء والخوف والخطر والحياة الجنسية والانتحار والعلاقة بين للابن ووالديه ... إلخ .     ( محمد بني يونس 2004 ص 490 )

   والفكرة التي يقوم عليها اختبار تفهم الموضوع هي أن القصص التي يحكيها المفحوص استجابة لمثل هذه الصور تكشف عن مكونات مهمة في شخصيته على أساس افتراضيين:
* أولها نزعة الناس إلى تفسير المواقف الإنسانية الغامضة بما يتفق وخبراتهم الماضية ورغباتهم الحاضرة وآمالهم المستقبلية .
 *ثانيهما نزعة كثير من كتاب القصص إلى الأخذ في كثير مما يكتبون من خبراتهم الشخصية ويعبرون عما يدور في أنفسهم من مشاعر ورغبات . ( أحمد محمد عبد الخالق 2002 ص 484 )

2- الأساس النظري للاختبار tat :

يعتبر من الطرق الاسقاطية ثمرة  ولعله يأتي بعد الرورشاخ في الأهمية ، وقام بإعداده هنري موراي
( Murry)   وساعده مورجان (Morgan  )عام 1953 ، وقد صدر تعديله عام 1943 ، ويعتمد على مبدأ مؤداه أن الأفراد يميلون إلى تفسير المواقف الإنسانية الغامضة بما يتفق مع خبراتهم الماضية وحاجاتهم الراهنة ، ويرى مؤلف الاختبار أنه يكشف عن الحاجات الإنسانية والدوافع المسيطرة والانفعالات والمشاعر العقد النفسية ، كما يوضح الخيالات والتداعيات الخفية ، كما أنه مفيد في الدراسة الشاملة للشخصية ،وفي تفسير اضطرابات السلوك والاضطرابات النفسية والأمراض العقلية و تشخيصها .
( بدر محمد الانصاري 2000 ص 585 ) .
    في عام 1954 مجموعة من الباحثين R ,Debray,D,Lagache,V .Shentoub ,F ,Breulet جددوا في استعمال وتفسيرات اختبار تفهم الموضوع ،المبادرة جعلتهم يتفحصون ويقدرون هذه التجربة الاسقاطية حسب أفاق التحليل النفسي هذا التقارب سمح ببروز عمل ميكانزمات دفاع الأنا الموجودة في القصة الرهانات الأوديبية داخل المضمون ،في هذا الأفاق أهمية هذا التقارب تتمحور في مصطلح البنى الفردية وتبيين تطابقها مع التنظيم النفسي ومع الأنظمة المختارة الجارية في الحياة الداخلية والعلائقية.  (صالح معاليم 2002ص 1).
   من خلال ما تم عرضه  يتضح أن اختبار تفهم الموضوع أداة جيدة للفحص النفسي ،فهو يعتمد على مثير غامض لتفسير اضطرابات الشخصية، وبالتالي معرفة الدفاعات النفسية التي استعملها المفحوص لمواجهة المواقف الحياتية .

   3- مسلمات اختبار تفهم الموضوع tat

   يقدم "لندزي" عدة مسلمات يرى أن اختبار تفهم الموضوع يقوم عليها :

    * إذا قدم للفرد موقف منبه يسمح باستجابات مختلفة ، فإن الاستجابات المعينة التي تصدر عنه تعكس أنماطه الاستجابية المميزة ونزعاته الاستجابية .

  *إذا كانت الاستجابات الممكنة غير محدودة نسبيا (غموض المثير)، فإن نزعاته الاستجابة سوف يكشف عنها مدى أوسع مما يكشف عنه في حالة تحديد الاستجابة الممكنة .

  * إذا تحرر موقف إستجابة من قيود الواقع المألوفة ، فإنه يمكن استثارة النزعات الاستجابية التي يتردد في الاعتراف بها والتي قد يكون واعيا بها .

   *الاستجابات المعينة الممكنة لا تحدد فقط بالدوافع والخصائص الثابتة نسبيا ، ولكنها تتحدد أيضا بعمليات وسيطية مثل دفاعات الفرد وطرازه المعرفي .

  *تتحد الاستجابات الممكنة بالحالات الانفعالية  الوقتية مثل الحزن والإحباط والصيف ،عوامل الأداة مثل الذكاء العام والسهولة اللفظية ، عوامل الضبة مثل اللون والحجم والمضمون والتضليل، الأنماط الاستجابية Response test   مثل السرعة والدقة والانصياع .   ( محمد حسن غانم 2007 ص 209 )

4- مواد الاختبار tat :


      يتكون اختبار تفهم الموضوع من 31 بطاقة ،طبعت على كل منها (ماعدا بطاقة واحدة) ،صورة على ورق أبيض مقوى وتركز البطاقة واحدة بيضاء خالية من الصور ،  حيث رقم فقط وذلك في البطاقات التي يمكن استخدامها مع الجنسين ومع كل من الصغار ( تحت سن 14 ) والراشدين ( فوق سن 14 ) ، وعدد هذه البطاقات 11 بما فيها البطاقة البيضاء رقم 16 ، رقم يتبعه الحرف B للأولاد تحت سن 14 ، رقم يتبعه الحرف G للبنات تحت سن 14 ، رقم يتبعه الحرف M للذكور فوق سن 14،  رقم يتبعه الحرف F للإناث فوق سن 14 ، رقم يتبعه الحرفان MF للذكور والإناث فوق سن 14 ،  رقم يتبعه الحرفان   BM للأولاد والراشدين  الذكور،رقم يتبعه الحرفان GF للبنات والإناث الراشدات .

( لويس كامل مليكة 2010 ص 581 ) 

   أما التصنيفات الجديدة حسب V ,Shentoub تستعمل ثلاثة عشر للرجال،وثلاثة عشر بطاقة للنساء، و13للبنون ،13بنات موضحة في الجدول التالي :


الجدول رقم1 : اللوحات المخصصة لكل صنف أو المشتركة بين الأصناف الأربعة من حيث الجنس والسن


 (سي موسي عبد الرحمان ، بن خليفة محمود 2010 ص 169)

5- الإيحاءات الكامنة للبطاقة :
 البطاقة 1:
المواضيع الظاهرة :هي عبارة عن وصف لمحتوى الصورة مثال :"طفل ،يضع رأسه بين يديه ،ويشاهد آلة كمنجة موضوعة أمامه ".
الإيحاءات الكامنة :لوحة تفضل الرجوع إلى شخصية شاب في حالة عدم نضج الوظيفي في مواجهة شيء كموضوع خاص بالراشد ،حيث تكون الرمزية تكون شفافة .
توحي إشكالية الاخصاء إلى إحساس مزدوج بالقدرة أو عدم القدرة الذي يشترطه العبور إلى الشهوة واللذة فهي مرجعية للاعتراف بقلق الاخصاء كمشروع تقمصي .
البطاقة 2 :
 المواضيع الظاهرة :أنه مشهد يتكون من ثلاث أشخاص :
- في الصنف الأول ،شابة تحمل كتب .
- في الصنف الثاني ،رجل مع حصان ،امرأة متكئة على شجرة ،التي ممكن أن تدرك أنها حامل .
يتميز الموضوع بعدم وجود فرق في الأجيال بين الشخصيات الثلاث فالمضمون ظهر .
الإيحاءات الكامنة :العلاقة الثلاثية قابلة لإحياء الصراع الأوديبي من جديد (رجل ،امرأة حامل وبنت)
عندما تكون الهوية مستقرة ،توجد تفرقة حقيقية بين الثلاث أشخاص ،كل شخص ممكن أن يكون مدرك بميزات :البنت بالكتب ،الرجل بالحصان والمرأة بالحمل ،في بعض الحالات يمكن أن يعقد الصراع في علاقة مثنية (بين الشخصين ).
_البطاقة 3BM:
 الموضوع الظاهر :شخص ذو جنس وسن غير محددين ،فهو منهار أمام قدم مقعد ،عموما ،في الزاوية يوجد شيء صغير ،أحيانا صعب التعرف عليه لكن غالبا يدرك كمسدس ،إن لم يظهر والإشكالية التي ترجع إليها البطاقة تبرز لا يمكن التكلم على تعتيم الموضوع .
- الإيحاءات الكامنة:ترجع البطاقة غالى إشكالية ضياع الموضوع وتطرح سؤال تكوين الوضعية الاكتئابية ،من المفروض أن وضعية وهيئة الشخص تترجم أساسا الاكتئاب ،شخص هذه البطاقة غير واضح من حيث الجنس والسن .
تبنى الوضعية الاكتئابية تصبح ممكنة عندما يكون الوجدان الاكتئابي معروف ومصاحب بتمثيل من ضياع الموضوع وبالعكس إذا لم يكون اعتراف يظهر إنكار الاكتئاب كدفاع أساس ذات الهيئة الهجاسية الخطيرة .
البطاقة 4:
الموضوع الظاهر :زوجان ،امرأة قريبة من رجل يتدور عنها ،الفرق بين الجنسين واضح بصورة ظاهرة لكن لا يوجد فرق بين الأجيال .
الإيحاءات الكامنة:
    ترجع إلى صراع نزوي في علاقة جنسية عادية حيث أن كل شخصية يمكن أن تكون حاملة لحركة نزوية مختلفة عدوانية أو لبيدية ،هذا التجاذب الوجداني يسيطر على البطاقة .
     تظهر هكذا التجاذب الوجداني والصراعي للإشكالية الأوديبية الموجودة ،انجذاب للشخصية من الجنس المختلف ،وتنافس من نفس الجنس .
البطاقة 5:
    الموضوع الظاهر :امرأة في سن متوسط ،يدها على مقبض الباب تشاهد داخل الغرفة وهي ممثلة بين الداخل والخارج ،داخل الغرفة منفصل .
  الإيحاءات الكامنة :
   إنها ترمي إلى صورة أمومة دون تفكير مسبق في اختيار السجل الصراعي سيتموقع فيه الشخص ،و تشاهد صياغة مهمة لان أنماط العلاقة مع الصورة الأموية متعددة يمكن أن تعـاش كهيئة أنـا أعلـى (تمثـل الممنوعات) تريد أن تفاجئ مشهد متجاوز .
البطاقة توحي إثارة الفضولية الجنسية وهوامات المشاهد الأثرية وكذلك الإحساس بالذنب المتعلق بالاستمناء، نظرة المرأة تلخص نزوة النظر والممنوع للأنا الأعلى والذي في هذه الحالة يسجل الصراع الداخلي في إشكالية الأوديبية .
البطاقة 6BM :
الموضوع الظاهر :زوجان ،رجل من المنظور الأمامي ،كأنه مهموم ،وامرأة كبيرة السن تنظر إلى اتجاه آخر.
   الاختلاف بين الجنسين والجيلين يقوي هيكلة البطاقة أن الأولى من الاختبار أين الاختلاف بين الجيلين ظاهر بطريقة واضحة .


الإيحاءات الكامنة :
    ترجع إلى تقارب الأم _ابن في محتوى مضطرب ،الفرق بين الجيلين يرمي إلى الممنوع في التقريب الأوديبي ويزيد حدة مدام الشخصين ليس متقابلين وجها لوجه .
    في المحتوى الأوديبي ،الأهمية تكون متعلقة بالتقارب الممنوع ،"الطفل يجب أن يفترق عن أمه " الوجدان والحزن يعودوا إلى ألفاظ الحزن ،حزن الأب الذي يحمل في أغلب الأحيان هوام قتل الأب وهو تحتي ،هذه البطاقة مبنية على الممنوع .
البطاقة 7BM:
    الموضوع الظاهر : رأسين رجال جنبا إلى جنب ،الأول شيخ متجه نحو الأخر "الشاب ".
    الفرق بين الجيلين واضح ،لكن لا يوجد في هذه البطاقة نضج وظيفي للشخصين .
الإيحاءات الكامنة :
    هناك تقارب أب /ابن في محتوى تعارض عند الابن ،الأجسام مقصية ،سيدور الصراع حول التقارب لهاته الشخصيتين وذلك في مجال الحنان والمعارضة (تجاذب وجداني في علاقة الأب ).
    الطاقة النزوية مجندة في الحركات العدوانية واللبيدية تكون سيناريو العدوانية والتنافس والسيطرة .
البطاقة 8BM :
  الموضوع الظاهر : في المستوى الأول ،شاب ،مراهق ،وحيد في جانبه بندقية ،يدير ظهره في المشهد الموجود في المستوى الثاني :يمثل هذا المشهد رجل مستلقي واثنين منحنين عليه ،يمسك أحدهما شيء يجرح الإيحاءات  الإيحاءات الكامنة :
   تحيي هذه الصورة تمثيلات يمكن أن تتعلق بقلق الاخصاء و/أو العدوانية اتجاه الصورة الأبوية .
   في الإطار الأوديبي تسيطر على المشهد رغبة أخذ مكانة الأب والرغبة في قتله المصاحبة لها ،ولكن يظهر جانب أخر للعلاقة الأبوية يحاول به التصليح في حق الأب المجروح وغير المقتول ،قوة الإيحاءات هنا تثير التجاذب الوجداني الموقف في العلاقة مع صورة الأب استعمال العدوانية والليبيدو من جهة ثم الربط الممكن بين الحب والكراهية من جهة أخرى .
البطاقة 10 :
   الموضوع الظاهر :يبين التقارب بين زوجين أين الوجوه وحدها متمثلة ،لا يحمل فرق اجيال ،لكن عدم الوضوح الكاف للصورة لا يسمح بترجمات مختلفة فيما يخص سن وجنس الشخصين .
   الإيحاءات الكامنة :ترجع إلى التعبير اللبيدي عند زوجين ،يسترجع بوضوح مضمون الصورة ،وهو تقارب ذات نوع لبيدي .
   الإشكالية ترجع إلى تقارب لبيدي داخل علاقة جنسية عادية :انطلاقا من هذا ،هل هناك اعتراف بالربط الجنسي ما بين الزوجين ؟أو هناك دفاعات هامة تبرز لمقاومة هذه التمثيلات ؟
البطاقة 11:
  الموضوع الظاهر :يبين منظر خوي مصاحب بتناقض حاد فيما يحصى الظل والإضاءة ،كما يظهر أيضا بعض العناصر المبنية نسبيا مثل :جسر –طريق- وهي تثير إعادة تنظيم الموضوع .
  الإيحاءات الكامنة :البطاقة المقلقة ولا بد من الإحساس بهذا القلق ،لان عدم الاعتراف به يترجم كإشارة مرضية في كل حالة ،هذه البطاقة تسترجع مقاومة ضد الطبيعة المتمثلة بخطورة.
 وهذا يرجع رمزيا إلى العلاقة للأم الطبيعية ،أي الأم البدائية ،هذا الموضوع يحيي مواضيع نفسية تتعلق بنظام ما قبل تناسلي تجلب إيحاءات بطاقة نكوص هام ومرهقة تطرح السؤال الأتي :كيف يمكن الخروج من النكوص والصعود لبناء وتنظيم المنظر الخوي ؟
البطاقة 19 :
   الموضوع الظاهر :يمثل منزل تحت الثلج أو مشهد بحري فيه باخرة تحت هيجان حولها أشكال شباحية وأمواج،تضارب الألوان الأبيض والأسود بقوة يبين الحواشي البطاقة يسمح بتحديد فيها الداخل والخارج .
  الإيحاءات الكامنة :الثلج كالبحر هما مراجع للطبيعة كما ترجع أيضا ضمنيا ورمزيا للصورة الهوامية للأم المثير يحيي تنشيط إشكالية ما قبل تناسلية في استرجاع محتوى وجو يسمح بإسقاط الموضوع الجيد والسيئ البطاقة تدفع إلى النكوص واسترجاع هوامات خرافية .

البطاقة 16:
  الموضوع الظاهر :هي بطاقة بيضاء وهي خارقة بالنسبة للبطاقات الأخرى ،لأنها لا تمثل منظر أو شخص.
  الإيحاءات الكامنة :
   ترجع إلى طريقة العميل في تركيبه لمواضيعه المفضلة ،والعلاقات الموضوعة معها ،من جهة أخرى يكون الجانب التحويلي حاد لأن الموضوع خالي من التصوير ،وأين هذه البطاقة هي الأخيرة لا بد من الإلحاح بكثرة على أهمية هذه البطاقة على صعوبات تفسيرها وعلى وسع الإيحاءات التي تتضمنها .
        (معاليم صالح 2002 ص ص 2 -22)


6 – قيمة تفهم الموضوع tat :

*القدرة على كشف الخبايا اللاشعورية ومعرفة أن المفحوص راغب أو غير راغب في أداء الاختبار  .
*إحضار المواد المكبوتة من اللاوعي ، فهو  يعتبر من  الأدوات  القيمة غير متحيزة ثقافيا خلافا للاستبيانات  الموضوعية.
* فكرة اختبار تفهم الموضوع  مستمدة  من دماغ الطفل .    (Gray Jennifer 1999 p28)
*وصف ديناميات البنية النفسية للفرد والمكانيزمات التي يعتمدها لتحقيق تكيفه الشخصي الاجتماعي، فاختبار تفهم الموضوع يغلب عليه طابع " المضمون" أو " المحتوى" .
        ( علاء الدين كفافي ، مايسة النيال وآخرون 2009 ص 313 ) .
  *الاستجابات يمكن تفسيرها بالكامل هذا ما يجعل الفرد حافزا لمادة غامضة للاختبار ،يعكس شخصتيه الخاصة و طرق تفاعله مع مواضيع البيئة ، يتم فيها خلق القصص بإدراك لاشعوري مزيج من ثلاثة أشياء الحافز للطاقة ،وبيئة الاختبار ،ودرجة غموض الحوافز من بطاقة إلى بطاقة .
ولكن يتطلب من الفرد تفسيرا ذاتيا  للصور وخلق قصة تنطوي على افتراض الأحداث من التجارب خاصة والشعور وإظهار الصراعات ، كما يوفر بيانات مفيدة من خلال السلوك  الذي يساعد على التقييم النفسي في تفسيره . (Aronow .E ,Altman . w  ?p13)


7- طريقة وخطوات تحليل تفهم الموضوع tat:

    هناك العديد من الطرق : طريقة باك ،شنتوب ،طريقة كاترين شابير وفرونسواز برولي ،وسنركز على طريقة فيكاشنتوب.
*طريقة فيكاشنتوب :
- سلسلة الرقابة (A):يتعلق الأمر بسياقات تندرج في معظمها في اطار اللجوء الى الواقع الخارجي.
   تتضمن سلسلة الرقابة ثلاث سلاسل فرعية وتتضمن في مجملها سياقات تساهم في بناء القصة ،من خلال الرجوع الى الواقع الخارجي والأعراف والتقاليد والثقافة ،ووجود سياقات هذه السلسلة أمرا مفيدا وايجابيا ولكن عندما يكون تواترها كثيف ،فانه يعطي بعدا هاجسيا للتنظيم النفسي ،ووجود سياقات هذه السلسلة يعطينا فكرة عن مدى غنى وتوفر التصورات تتمثل السلسلة الفرعية الأولى في استثمار الواقع الخارجي وذلك بالرجوع  الى تفاصيل اللوحة باستمرار أو العودة إلى المراجع الثقافية والدينية والأدبية والأعراف ،توفر هذه السياقات يوحي بعلاقة جيدة مع الواقع وسلامة الإدراك .
أما السلسلة الفرعية الثانية فتتضمن استثمار الواقع الداخلي والديناميكية النفسية يتعرف من خلالها على حدة الصراعات والامكانيات الفكرية التي يمكن أن تسمح بارصانها ،أما السلسلة الفرعية الأخيرة فتتضمن السياقات ذات النمط الهجاسي كالتحفظات الكلامية والعزل والتكوين العكسي .

  - سلسلة المرونة B:

تتضمن السلسلة الفرعية الأولى استثمار العلاقات والسياقات التي تظهر في هذه السلسلة نوع من التنظيم العقلي يكون متمركز حول العلاقة بالموضوع والتي عادة ما يكون فيها الفرد مختلف عن الأخر ومتميزا،حيث تسمح هذه العلاقات بإسقاط ما يدور في مخيلة الفرد (اختراع شخصيات ،عزل العواطف)،الواقع الخارجي يكون مأخوذا بعين الاعتبار ،ولكن يحتمل مكانة ثانوية أمام التعبير عن العواطف وبصفة عامة عن كل ما يحس به الفرد ذاتيا .
  - تحتوي هذه السلسلة بدورها على ثلاث فرعية وتوفر البروتوكول على بعض بنودها يعتبر أمرا لأنه يعطينا صورة عن استثمار العلاقات والعواطف ،التواتر الكبير لسياقات هذه السلسلة يعطي التنظيم النفسي للفرد وبعدا هستيريا ،غير أن بعض سياقات هذه السلسلة يمكن العثور عليها في أي تنظيم نفسي أخر .
  - أما السلسلة الفرعية الثانية فهي تتمثل في سياقات التهويل والتمسرح ،حيث أنه وفي إطار هذه السياقات يستثمر الفرد عالمه الداخلي على غرار ما يحدث في عمل مسرحي أين يعبر عن الصراع من خلال سرد الأحداث والوضعيات العلائقية .
  - بينما تمثل السلسلة الفرعية الثالثة السياقات ذات النمط الهستيري والتي تعود على أنماط دفاعية هستيرية بحتة ،عندما تظهر مصحوبة سياقات السلسلة الفرعية الأولى والثانية وبعض سياقات تعود في البروتكول كلما ظهر الطابع العصابي لشخصية الفرد .

  - سلسلة تجنب الصراع c

:تسمح سياقات هذه السلسلة من إظهار أنماط الخطاب التي توحي الى أنواع من اضطرابات أو إشكاليات خاصة مرتبطة بتجنب الصراع البين نفسي ،تحتوي هذه السلسلة على خمسة سلاسل جزئية ،تعبر كل منها عن أنماط دفاعية خاصة تعود الى صعوبات نفسية مختلفة ،تمثل السلسلة الفرعية الأولى بنود استثمار المفرط للواقع الخارجي وذلك من خلال الرجوع الى الواقع الخارجي والتشديد على الحياة اليومية والعملية والحالي والملموس والفعل والعواطف الظرفية ،بنود هذه السلسلة تكتسي طابع ايجابي عندما يكون تواترها معتدلا لأنها تقف حجر عثر أمام العمليات الهوامية .
  - أمام السلسلة الفرعية الثانية فتتضمن بنود الكف من خلال الصمت داخل القصص أو إيجازها بشكل كبير، إضافة إلى عدم توضيح دوافع الصراعات وعدم التعريف بالأشخاص ،التواتر الكبير لهذه السياقات يضر بنوعية الخطاب ويقلل من مرونة وحركية وذلك من خلال التشديد على  الانطباعات الذاتية والعودة إلى مصادر الشخصية والتاريخية والذاتية ،اظافة إلى التشديد عن الخصائص الحسية والحدود والحواف والعلاقات المراتية تسمح هذه السياقات بمعرفة تصور الذات ونوعية من خلال التعرض إلى عمق الإصابات النرجسية ،في حين تمثل السلسلة الفرعية الرابعة بنود استثمار الحدود من خلال نفاذية الحدود والخلط بين الراوي وموضوع القصة أو من خلال التشديد على المدرك والمثلنة والانشطار .
  - تتعلق السلسلة الفرعية الخامسة بالسياقات الهوسة أو الضد اكتئابية وتظهر من خلال الاستثمار الفائق لوظيفة الإسناد ،وعدم الاستقرار في التماهيات ،اظافة إلى الاستخفاف واللف والدوران ،تواتر السياقات هذه السلسلة الفرعية يوحي بضعف سياق التفرد ولاستقلالية .
   عندما تستعمل السياقات بصفة غير دائمة تشير الى نمط دفاعي لا يكون دائما موحيا بإشكالية تنتمي إلى التوظيف الحدي .

سلسلة العمليات الأولية E

:عادة ما تكون سياقات هذه السلسلة مؤشر التوظيف نفسي من نوع الذهاني حجم هذه السياقات من الناحية الكمية والكيفية هو الذي يسمح يسمح بالتميز بين السيرورات الأولية التي تدخل في إطار خطاب عادي وسيرورة أولية تعود الى توظيف نفسي ذهاني .
  وجود هذه السياقات يظهر لنا النفوذية بين مكونات الجهاز النفسي ،بمعنى أخر تسمح بإظهار مرونة في وظيفة ما قبل الشعور ،غير أنه كلما كانت السيرورات الأولية حاضرة كميا ونوعيا بشكل معتبر ،كلما كان أنا الفرد هشا .
    تتكون هذه السلسلة من أربعة سلاسل جزئية :السلسلة الفرعية الأولى (E1) تشير الى مستوى الإدراك وتظهر اضطراب الإدراك والعلاقة مع الواقع ،السلسلة الفرعية الثانية (E2) تمثل غزارة العمليات الاسقاطية والتي تعود الى اضطراب مرتبط بطغيان الحياة الهوامية .
  - السلسلة الفرعية (E3) فتمثل اضطراب معالم الهوية والموضوعية وتطهر صعوبة في تصورات العلاقات بالموضوع و تصور الذات ،وأخيرا السلسلة الفرعية الرابعة (E4) (تشوه الخطاب ) تشهد هذه السياقات على اضطراب في الحياة الفكرية لدى الفرد واضطراب في الخطاب .
   وفي الأخير يجب القول أنه لا يجب وضع علامة وطيدة بين السياقات العمليات الأولية والتوظيف الذهاني، حيث أنه في بعض البروتوكولات ،الغياب الكلي لسياقات العمليات الأولية يمكن يعود الى أنماط توظيف مرضية ،حيث أن غياب الكلي لسياقات الأولية (E) وجود سياقات (CF) بشكل خاص يميز بعض أنماطا لتوظيف النفسي الذهاني المزمن والذي كما هو المعمول به في البداية قراءة أولية شاملة للبرتوكول بهدف معرفة بناء القصص ووضوحها ،أم هي مجرد تمسك ووصف للمحتوى الظاهر للوحة .
وبعد القراءة الأولية قمنا بالتنقيط حسب شبكة التحليل المعدة لهذا الغرض والمعدلة من طرف فرقة البحث لعلم النفس الاسقاطي بمعهد  باريس V سنة 2003 . (Brelet .F chabert. C 2003 p5)


8- مراحل تطبيق اختبار tat :

  - إعطاء تعليمة الاختبار :
  يمكن للباحث إعطاء عدة تعليمات:
"تخيل قصة انطلاقا من هذه البطاقة "، أو "تخيل قصة أكبر غناء ممكن ومأساوية بقدر الإمكان لكل بطاقة"
  - أما فيما يخص البطاقة 16 فلها تعليمة خاصة بها و هي كما يلي :"حتى الآن قدمت لك صور تمثل شخصيات أو مناظر، وألان سأعرض عليك هذه البطاقة الأخيرة و التي من خلالها يمكن لك أن تحكي القصة التي تريد .

8- 1- مرحلة التحليل بطاقة ببطاقة :

   تعتمد على وصف السياقات والميكانزمات الدفاعية لكل لوحة  لوضع إشكالية على حدة .
*التحليل العام للبروتوكول :
  تعتمد هذه المرحلة على جمع وتحليل جميع السياقات السابقة التي تحصلنا عليها وهذه بجملة من العمليات:
-  جمع العوامل المختلفة التي استعملها الفرد على ورقة التفحص La feuille de Dépouillement    و هذا ما يسمح بتقدير نوعية السيرورات المترابطة ، آخذين بعين الاعتبار العلاقات بين التمثيلات و العواطف و مكانيزمات الدفاع من وجهة نظر موقعية  اقتصادية و ديناميكية.
-  بعد ذلك يمكن أن نستخرج النماذج المختلفة للوظيفة النفسية عن طريق وضع فرضيات حول التنظيمة النفسية للفرد من خلال العلاقة بالموضوع، نوع القلق ، نوع الصراع.

  و نظرا لاعتماد TAT  في أغلب الدراسات العالمية وفق الطريقة الحديثة للتحليل التي وضعتها كاثرين شابيير وفرنسواز بريلي ، قمنا بإلإعتماد على الدليل الجديد لتحليل Nouveau Manuel du TAT في تفسير و تحليل البرتوكول. و أهم ما يميز الطريقة الجديدة في التحليل هو اعتمادها على أسس تختلف عن التي وضعها Vica Shentoub  مثل عدم تحليل المرونة في تحليل بطاقة ببطاقة و التركيز على الإشكالية و الآليات الدفاعية أولا و اعتماد ورقة التنقيط كأساس تحليلي للإستجابات، ثم وضع حوصلة في نهاية تحليل البطاقات " التحليل العام للبروتوكول التي  فيها نجد الآساليب  الدفاعية المرونة و الإشكالية.  
 (Brelet .F Chabert. C 2003 p33)  
  الشكل رقم (2):مخطط يوضح  مراحل تطبيق اختبار TAT

  وتتمثل عملية وصف العوامل من خلال السياقات :
- سياقات سلسلة الصلابة A التي تحتوي :سياقات A1 مرجعية الواقع الخارجي ،سياقات A2_1 استثمارات الواقع الداخلي ،العمليات الوسواسية A3.
- سياقات الصراع النفسي العلائقي B :منها سياقات الاستثمار العلائقي B1،التمسرح B2 ،عمليات هستيرية B3.
- سلسلة سياقات تجنب الصراع C منها :افراط في الاستثمار للواقع الخارجي CF،تثبيط CI،سياقات الاستثمار النرجسي CN ،سياقات عدم استقرار الحدود CL،سياقات عمليات مضادة للاكتئاب CM.
- سياقات بروز السياقات الأولية E التي تتمثل في سياقات تحويل الإدراكE1،سياقات قوى الإسقاطE2،سياقات عدم استقرار معالم الهوية والموضوعية E3،سياقات ضعف الخطاب E4.
     (جيلالي سليمان 2012ص 28)

9- الصدق والثبات :
    لم يثر من الجدل فيما يتصل باستخدام الأساليب الاسقاطية ، قدر ما أثير حول استخدام الكم والإحصاء في معالجة بياناتها ، فهناك خلاف ظاهر بين علماء النفس  حول قياس صدق وثبات هذه الاختبارات الاسقاطية ، يؤمنون بأنها تزود الباحث بمعطيات هامة عن ديناميات الشخصية ، وأن مسألة الثبات والصدق لا تعتبر مشكلة حقيقية ،وأن الغرض الذي وضعت من أجله هذه الاختبارات عرض إكلينيكي " هولت " أن اختبار تفهم الموضوع TAT ليس اختبار بالمعنى المفهوم في مقاييس الذكاء ، وبالتالي فإنه يصعب تطبيق مفاهيم الثبات والصدق عليها يغير كثير من التحفظ ، فاختبار تفهم الموضوع بحسب رأي هولت يقدم لنا جانبا من السلوك يمكن تحليله بعديد من الطرق  ويشكل الأساس لاستنتاج خصائص عديدة للشخصية ، فاختبار TAT يقوم على أساس تحليل مضمونه ديناميا ، إذ أن هذا المضمون يتأثر تأثيرا لا نهائيا بالأبنية الحضارية الفرعية بقدر أكبر بكثير مما هو الحال بالنسبة لمقاييس الذكاء .  
 ( محمد حسن غانم 2007 ص201 )

خاتمة :
تعتبر الاختبارات الاسقاطية من أهم التقنيات الدقيقة للكشف على الحياة الهوامية للفرد ،فهي أداة صالحة للفحص النفسي عبر الزمان بالرغم من اختلاف أنواعها  ،فهي مستمدة من المقاربات التحليلية في إيجاد الفرضية التشخيصية ،وقد تطرقنا في هذه المطبوعة على أنواع  مختلفة من الاختبارات الاسقاطية ،لكن كان التركيز من نصيب اختبار الروشاخ و اختبار التات نظرا لصعوبتهما في التحليل خاصة بالنسبة للطلبة ،فكلا الاختبارين يعتمدان على   كيفية استخراج الميكانزمات الدفاعية التي تميز المفحوص و السياقات ،وما تقابلها من الايحاءات الكامنة للوحات و الاشكاليات ،وهذا بغية استخراج الفرضية التشخيصية .

فاختبار الرورشاخ يعتمد على خبرة الفاحص في التنقيط ،حيث بالرغم من توفر الدليل التنقيطي لسيسيل بزمان ، غير أن هناك استجابات تعتمد على الخبرة و فهم جيد للمقاربة التحليلية،كذلك نفس الشيء بالنسبة لاختبار التات الذي يعتمد على فهم الجيد لمحتوى القصة للتنقيط السليم بورقة الفرز لكاترين شابير .
ولهذا عمدنا إلى تبسيط و شرح دقيق لهذين الاختبارين لطلبة ثانية ماستر عيادي للوصول الى التشخيص الدقيق للحالة .    


إعداد الدكتوره : مليوح خليدة  - جامعة محمد خيضر ( بسكرة ) _الجزائر.

قائمة المراجع  الخاصة بالمحاضرات الخمس ( ضمن الإختبارات الإسقاطية):

1 -أحمد عبد اللطيف أبو سعد (2010) :علم النفس الشخصية ،ط1 ،عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان ،الأردن .

2 -أسامة فاروق مصطفى (2011):مدخل إلى الاضطرابات السلوكية والانفعالية (الأسباب،التشخيص العلاج)،ط1 ،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،الأردن.

3- أحمد محمد خالق (2002):أسس علم النفس ،ب ط،دار المعرفة الجامعية ،الأزاريطة ،الإسكندرية .

4- بدر محمد الأنصاري (2000):قياس الشخصية ،ب ط ،دار الكتاب الحديث ،القاهرة.

 5-بوشيشة كتيبة (2002):التوظيف النفسي والوسائل الاسقاطية دراسة عيادية ومقارنة لبروتوكولات الرورشاخ وتفهم الموضوع من خلال وضعيات الفحص النفسي الأول والثاني ،رسالة ماجستار ،جامعة الجزائر

6-توما جورج خوري (1996):الشخصية (مقوماتها ،سلوكها ،وعلاقتها بالتعلم )،ط1،المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ،بيروت ،لبنان

7- جيلالي سليمان (2012):الانتاج الاسقاطي عند المراهق (دراسة لعينة من المراهقين يطلبون مساعدة نفسية باستعمال اختباري الرورشاخ وتفهم الموضوع)،مذكرة لنيل شهادة الماجستار في علم النفس العيادي، جامعة مولود معمري تيزي وزو .

8-حلمي المليجي (2004):القياس السيكولوجي ،ط 1،دار النهضة العربية ،بيروت ،لبنان

9-سي موسى عبد الرحمان ، بن خليفـة محمود (2010):علم النفس المرضي التحليلـي والاسقاطي،ط2، دار المطبوعات الجامعية ، الجزائر .

10-سعيد حسني العزة (2001):الإرشاد النفسي أساليبه و فنياته،ط1 ،دار الثقافة للنشر و التوزيع ،
عمان ،الأردن.

11-سعيد حسني العزة (2007):الإرشاد النفسي أساليبه فنياته ،ط1،دار الثقافة للنشر والتوزيع،عمان، الأردن.

12-سي موسي ،ع زقار (2002):الصدمة والخواف عند الطفل و المراهق (نظرية الاختبارات الاسقاطية )،جمعية علم النفس ،الجزائر العاصمة ،الجزائر .

13-عبد الستار إبراهيم ،عبد الله عسكر (2005): علم النفس الإكلينيكي (في ميدان الطب النفسي)،ط3 ، مكتبة أنجلو المصرية ،القاهرة ،مصر.

14-علاء الدين كفافي ،مايسة أحمد النيال وآخرون (2009):مقدمة في علم النفس ،ب ط ،دار المعرفة الجامعة ،الأزاريطة.

15-عدوان يوسف (2011):دلالات استجابات الرورشاخ في البيئة الجزائرية ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراة علوم في علم النفس العيادي ،جامعة الحاج لخضر باتنة .

16-فيصل عباس (1994):التحليل النفسي للشخصية ،ط1 ،دار الفكر اللبناني ،بيروت ،لبنان.

17-فيصل عباس (2002):الاختبارات الاسقاطية (نظريات ، تقنيات ،إجراءاتها )،ط1 ، دار المنهل اللبنانية للطباعة والنشر، بيروت ،لبنان .

18-فخري رشيد خضر (2003):الاختبارات والمقاييس في التربية وعلم النفس ،ط1،دار القلم للنشر والتوزيع، دبي ،الإمارات العربية المتحدة.

19-معاليم صالح (2010 ):بعض الاختبارات في علم النفس الرورشاخ والرسم عند الطفل، ب ط ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر.

20-محمد شحاتة ربيع (2008):قياس الشخصية ،ط 1 ،دار المسيرة للنشر والتوزيع للطباعة والنشر، عمان، الأردن.

21- محمد حسن غانم (2007):القياس النفسي للشخصية ،ب ط ،المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية.

22-مروان أبو حويج ،عصام الصفدي (2009):المدخل الى الصحة النفسية ،ط1،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان ،الأردن.

23-محمد بني يونس (2004):مبادئ علم النفس ،ط 1 ،دار الشروق للنشر والتوزيع ،عمان ،الأردن.

المراجع بالفرنسية :

24- Aronow.E,Altman.K ( ?)Apratical guide to the thematic apperception test the tat in clinical practice ,group ,usa

25- Debroux. P , Noose de. L et les autres (2009) :Manuel du test de rorschach approche formelle et psychodynamique ,1 ére édition de boeck université Belgique ,bruxelles.

26- Beucher.M,.Duché .D et autres (1967) :Psychiatrie infantile ,4 édition ,presse universitaires de France,encyclopedie médico-chirurgicale ,paris.

27- Beizmann Cécile (1966) :Livret de cotation des formes dans le rorschach, édition ,paris.

28- Chabert Catherine (1998) :La Psychopathologie à l’épreuve du rorschach,2édition,bruxelles.

29-Gray Jennifer (1999):A study of the thematic apperception test with japanesse subject.

30- Jidouard  Henri (1998) :Le Rorschach une approche psychanalytique,presses universitaires de lyon,lyon .

31- Traubenberg.N R , Boizou. MF (1996) :Le Rorschach en clinique infantille ,1 ere édition ,dunod ,paris.

32- John .QS ,Doane .C L (2002) :Rorschach and thematic apperception tests using the rorschach and thematic apperception clinical assement,doctora,florida.