قياس الاضطرابات السلوكية و الإنفعالية


قياس الاضطرابات السلوكية و الإنفعالية
قياس الاضطرابات السلوكية و الإنفعالية


أساليب القياس  و التقييم للإضطرابات السلوكية و الإنفعالية


للتعرف على الأشخاص الذين يظهرون إضطرابات سلوكية وانفعالية يجب:
إجراءات الکشف والتعرف من أجل تحديد عدد الأطفال الذين هم بحاجة إلى خدمات إضافية أو متخصصة فانه يجب مسح مجموعة كبيرة من الأشخاص، وفي حالة الأطفال في سن المدرسة فإن المعلم هوالمعني بعملية الکشف

ما هو المقصود بالكشف :


يشيرمصطلح الكشف إلى قياس سريع وصادق للنشاطات التي تطبق بتنظيم مجموعة من الأطفال بهدف التعرف على الأطفال الدين يعانون من صعوبات من أجل إحالتهم إلى عملية الى عملية الفحص  والتقييم . ویساعد الکشف و التدخل المبكر في الحد من انتشار الاضطرابات السلوك ويتم التعرف على الطلاب ذوي المشكلات السلوكية والانفعالية في برامج ما قبل المدرسة وبرامج المدرسة من خلال تقييم النواحي الجسمية و المعرفية و الإدراكية والسلوكية والانفعالية ، وحتى تتم عملية الكشف بفاعلية يجب أن يتعاون الأباء والمعلمون في ملاحظة سلوکیات الاطفال  في کل من المدرسهٔ والبیت . 
هذا ويرى أصحاب الاتجاه السلوكي والعديد من علماء النفس  والتربية ضرورة مراعاة عدد من المعايير عند تشخيص الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأفراد وذلك من اجل التعرف والكشف السليم عن المشكلات والتقييم الدقيق هذا وتتمثل هذه المعايير فيما يلي:

1. الظروف والمواقف التي تظهر فيها الأعراض السلوكية الغريبة والشاذة ويتمثل ذلك في التعرف على الظروف الي تسبقها وتلك التي ترافقها وما يترتب عليها من نتائج.

2. مدى تكرار الأعراض السلوكية الغريبة: ويتمثل ذلك في عدد تكرار مثل تلك الأعراض ضمن فترة زمنية مؤقتة

3. مدى  امستمرارية الأعراض السلوكية الغريبة ويتمثل ذلك في طول الفترة الزمنية التي يستمر فيها الفرد منشغلا في مثل تلك الأعراض. 
4. مدى شدة الأعراض السلوكية الغريبة ويتمثل ذلك في كثافة الأعراض السلوكية من حیث قوتها و ضعفها،
5. طبيعة الأعراض السلوكية الغريبة ويتمثل ذلك في الشكل الذي تأخذه مثل هذه الأعراض.

ان عملیة التقييم تتم عبر مراحل منفصلة تشتمل علی الکشف و المعلمين والمتخصصين حول المشكلة أوالاضطراب، وفيها كذلك يتم  تطبيق العديد من  الاختبارات النفسية والعقلية .

أما في مرحلة التعرف فتتم في ضوء المعلومات التي نحصل عليها في المرحلة السابقة مع التأكيد على أن الطفل يعاني فعلاً من اضطراب سلوكي أو الإفعالي معين عندما يتم اللجوء إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة التشخيص حيث فيها يتم جمع المعلومات المتنوعة عن الطفل وظروف حياته بهدف التعرف على أسباب المشكلة وتحديد برامج التدخل المناسبة لعلاجها.

تتطلب عملية التقييم جهوداً متضافرة يشترك فيها كل من الأباء والمعلمين والأخصائيين النفسيين والتربويين والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية والإكلينيكيين بهدف الوصول إلى فهم أفضل وأدق حول طبيعة الاضطراب السلوكي أو الألفعالي الذي يعاني منه الطفل وإن الإشتراك هؤلاء الأطراف في تقيیم حالة الطفل يوفر بلا شك معلومات كثيرة وإدراكات مختلفة مما يعطي عملية التقبيم المصداقية ويسهل بالتالي تحديد العلاج المناسب.


أساليب القياس  و التقييم لإضطرابات السلوكية و الانفعالية


اولا : الفحص الطبي   medical  checkup

قد يكون الفحص الطبي من الأساليب الأولى في تشخيص الاضطرابات السلوكية والانفعالية ومن الأساليب الطبية المستخدمة.

1. رسم المخ الكهربالي EE0: و يشمثل بوضع أقطاب على فروة الرأس لتشمل الفحوص المخية الأربعة (الجبهي الجداري، الصبغي، القزالي) لمعرفة فيما إذا كان هناك خلل في هذه الفصوص. حيث أستخدم هذا الأسلوب للكشف عن فئات أخرى كالصرع وإصابة المخ، الصمم.

2. رسم خریطة المخ Brain Mapping: و بستخدم لتحديد الموجبات السائدهٔ الفصوص الأربعة. 

3 جهاز الرنين المغناطيسي Magnetic resonance Imaging. ويظهر هذا النوع من الفحص نشاط المخ والإختلافات فيه.


ثانيا :  الملاحظة

 تعريف الملاحظة هي ملاحظة الوضع الحالي للفرد موضع الدراسة في rطاع عدد من قطاعات سلوكه، وتسجيل لمواقف من مواقف الحياة اليومية ومواقف التفاعل الاجتماعي: في اللعب، أو العمل، أو الراحة، أو الرحلات، أو الحفلات، وفي مواقف الإحباط والمسئولية الاجتماعية، والقيادة أو التبعية، وفي المناسبات الاجتماعية بحيث يتضمن ذلك عينات سلوكية لها مغزى في حياة الفرد.

ويرى فان دالين (1969) ان الملاحظة العملية هى عملية غير مباشرة معقدة تتطلب تخطيطا وأعيا، وتتضمن الاختيار المتعمد لبعض الجوانب الهامة من الظواهر في موقف معين في وقت محدد وتمحيصها تمحيصا دقيقا وهو ما قد يستلزم استخدام اساليب وأدوات دقيقية، ثم تقدیم النتائج في صورة تيسر لآخرین التحقق منها،

وتعد الملاحظة من الأساليب العلمية التي يتم فيها جمع البيانات والمعلومات عن السلوك الملاحظ سواء أكان مرغوباً فيه أو غير مرغوب فيه. وقد تكون الملاحظة مقصودة أو غير مقصودة،

والملاحظة المقصودة هي الملاحظة الي يمكن توظيفها في عملية جمع البیانات والمعلومات ويشترط في الملاحظ (Observer) أن يكون موضوعياً غير متحيز في ملاحظته للسلوك، قادراً على تسجيل المعلومات وتبويبها وتصنيفها وتحليلها ومن ثم تفسيرها.

يمكنك الاطلاع على المزيد  من المعلومات عن اداة  الملاحظة pdf 


ثالثا :  المقابلة


المقابلة هي إحدى الوسائل الهامة لجمع البيانات في البحث الاكلينيكي خاصة تلك البيانات أو المعلومات التي ترتبط في أغلب الأحيان بمشاعر وعقائد ودوافع الأفراد، أو تتعلق بالأحداث الماضية وتطلعات المستقبل.

أما في الأرشاد والعلاج النفسي: فتعرف المقابلة بأنها: علاقة اجتماعية مهنية دينامية وجها لوجه بین الاخصالي النفسي الاکلینیکي و العمیل في جو نفسي آمن تسوده الثقة المتبادلة بين الطرفين بهدف جمع معلومات من اجل حل مشكلة: أي أنها علاقة فنية حساسة یتم فيها التفاعل اجتماعي هادف ، و تبادل معلومات و خبرات و مشاعر و اتجاهات ، ویتم خلالها التساؤل عن كل شيء، وهي نشاط مهني هادف، ولیست محادثة عادیهٔ.

والمقابلة أسلوب علمي منظم لجميع البيانات والمعلومات عن السلوك الحالي أو المستهدف، وتجرى المقابلة بين طرفين الأول ويسمى المشرف على برنامج تعديل السلوك أو المعالج السلوكي أو المرشد النفسي أما الطرف الثاني يسمى المسترشد وهو الذي تجرى المقابلة من أجله وقد نلجأ للمقابلة حيث تفشل الطرائق الأخرى في جمع البيانات و المعلو مات أي حين تضيف أو توضع المقابلة مظاهر السلوك ألحالي أو المستهدف تقود في المقابلة للأخصائي النفسي البيانات حول الطفل، ولا سيما أن الأخصائي يمكنه ملاحظة التغييرات التي تطرأ على أنماطه السلوكية أثناء المقابلة وتعبير وجهه و ردود  الفعل الأنفعالية والتغییر في نبرات صوته في تفاعلاته مع الأسئلة، 

و مثل هذه الملاحظات بالإضافة إلى المعلومات اللفظية التي يصرح بها الطفل تساعد الأخصائي في فهم أعمق لمشكلة الطفل.

يراعى في الأخصائي النفسي الذي يجرى المقابلة أن يخلق جواً إيجابياً ودياً، وأن يحرص على جعل الفرد في وضع نفسي جيد لكي يستطيع أن يتكلم بحرية وأمانة ويمكن تسجیل آو تدوين  المادهٔ التي حصل عليها أثناء أو بعد انتهام المقاہلة۔

  

- عوامل نجاح المقابلة 



. السرية التامة - يجب عدم تأكيد الفاحص سرية الموضرعات موضع المقابلة أكثر من اللازم حتى لا يبعث ذلك الشك في نفسية المفحوص

- عدم تحدث الفاحص أو الأخصائي الإكلينيكي في الهاتف أمام المفحوص عن مشكلة مفحوص أخر، او يتناقش  معه في مشكلة مفحوص آخر على سبيل التشبيه.

- الا يضع الفاحص ملفات مقابلات اجريت مع اخرين على المكتب فيظن المفحوص ان ما يقوله في أثناء المقابلة يمكن ان يكون عرضة لاستقراء محتوياته

 -   الخصوصية :يفضل ان تجري المقابلة بين الفاحص والمفحوص على انفراد، وعدم وجود شخص ثالث، وذلك ان المفحوص يجد صعویهٔ في الحدیث عران مشکلاته الشخصية في وجود شخص ثالث او في مكان مزدحم

 - الأمانة والدقة :القائم بالمقابلة يجب ان یکون امينا في إجراء المقابلة وتدوین ہپائاتھا۔
المفحوص يجب ان  یکون امينا فيما يعرضه من بيانات حول الموضوعات او المشكلات التي يتحدث عنها

رابعا : دراسة الحالة


منهجية كتابة التقرير + دراسة الحالة


تحميل محاضرات مقياس دراسة الحالة PDF - سنة الثالثة علم النفس العيادي -


المنهج العلمي لدراسة الحالة 





خامسا : قوائم التقدير   Cheek lists

تعد قوائم التقدير  للسلوك من  الأساليب الفعالة  في جمع البيانات و المعلومات عن السلوك الملاحظ , وتعتمد القوائم التقدير على الملاحظة  , لذا يجب توفر شروط الملاحظة وشروط الملاحظين فيها .

وتبدو قيمة هذه الطريقة في تسجيل السلوك الملاحظ على وقف قائمة بأشكال السلوك الملاحظ وتحديد زمانه ومكانه: فإذا استخدمت هذه الطريقة في ملاحظة السلوك العدواني، فيتم تحليل مظاهره، بحيث يضع الملاحظ (شارة + ) أمام نوع السلوك الذي  يحدث  , وإشارة ( - ) أمام نوع السلوك الذي لا يحدث في مكان وزمان الملاحظة
ويبين الشكل الآتي توضيحاً لذلك:




-      سادسا المقاييس النفسية


تعد المقاييس والاختيارات من الأساليب العلمية التي تتصف بالصدق والثبات ولها ما يبررها  كأساليب في جمع البيانات و المعلومات و منها الإختبارات التحصيلية المدرسية او الإختبارات النفسية ذات العلاقة مثل إختبار تفهم الموضوع thematic Apperception test أو ما يسمى ب TAT  و اختبار تفهم الموضوع للصغار  Children Apparcaption test  -CAT -
واختبار رسم الرجل Draw Aman test واختبارات السمات الشخصیهٔ مثل اختبار (Mmpl) وغيرها .

وقد ينجا المرشد النفسي إلى اختبارات أخرى ذات علاقة بالسلوك الحالي  أو مشكلة موضوع الدراسهٔ و تتباین هذه المقاييس باختلاف أهدافها لتشمل مقاييس مفهوم الذات ومقاييس القدرات العقلية راختبارات التحصيل وأدوات التقدير الذاتي والمقاييس السيسيو مترية وجميعها تسعي إلى قياس أبعام الشخصية وأنماط السلوك التكيفي لدى الطفل


  وقد تعرضنا لموضوع المقاييس النفسية في تدويناتنا السابقة و هي بصيغة pdf  هي كالتالي :