مذكرة عن اختبار رسم العائلة pdf

مذكرة عن اختبار رسم العائلة pdf 

محاولة تقنين إختبار رسم العائلة  باستخدام  تقنية رسم العائلة المتخيلة و الحقيقية pdf

دراسة على الاطفال 6 - 10  سنوات


مذكرة عن اختبار رسم العائلة pdf
محاولة تقنين إختبار رسم العائلة  باستخدام  تقنية رسم العائلة المتخيلة و الحقيقية pdf


ملخص الدراسة 

تعد دراستنا هذه، محاولة لتقنين إختبار رسم العائلة على الطفل المستغانمي المتمدرس، عن طريق أداتين متكاملتين و هما إختبار العائلة المتخيلة لكورمان و العائلة الحقيقية لبورو، حيث تكونت عينة الدراسة من 320 حالة طفل متمدرس ، مقسمين بالتساوي : 60 أذكرا و160 أنثى، تتراوح أعمارهم بين 6 - 10 سنوات ، إنطلقنا منها بالتساؤلات التالية:
1-     إلى أي حد يمكن الاختبار رسم العائلة المتخيلة لكورمان و اختبار رسم العائلة الحقيقية لبورو، أن يصلا إلى الكشف عن شخصية الطفل المستغانمي، و الوصول إلى نفس الأهداف والنتائج التي صمما من أجلها ؟
2-     وأيهما أقرب وأوقع تحفيزا على إسقاط الصور الوالدية والدخول في عمق التركيبة العائلية للطفل المستغانمي: هل تقنية كورمان أم تقنية بورو؟
3- وعلى اعتبار أن إختبار رسم العائلة سواء العائلة المتخيلة أو الحقيقية يدرسان عمق التركيبة النفسية عند الطفل، فإلى أي حد يمكنهما الكشف عن الأعراض المرضية عند الطفل المستغانمي؟ وللإجابة عن هذه التساؤلات، تم بناء شبكة المقابلة التي أعددناها لتعميق دراسة الحالة و الموجهة للأم، ثم إختبار رسم العائلة المتخيلة لكورمان، كإختبار قبلي، ثم إختبار رسم العائلة الحقيقية لبورو كإختبار بعدي و هما الأداتان المقصودين من التقنين. كما تم تطبيق إختبار رسم العائلة المحولة لبرام جرازر، كإختبار محك، و جاء تطبيق إختبار رسم الرجل لجودنوف لقياس الذكاء كمحك ثاني،حتی نتبين مرجع رسوم الأشخاص المشوهة عند بعض الحالات، ما إذا كان معرفيا أم إسقاطيا. كما تم إعداد كراسة تنقيط و تحليل إختبار رسم العائلة موضوع البحث. معتمدين على المقابلة العادية ودراسة الحالات، كما تم استخدام النسب المئوية لوصف النتائج .
أسفرت النتائج التي نوقشت في ضوء نتائج الدراسات السابقة على مايلي:
1- أعطى تطبيق تقنية "رسم العائلة "- سواء بطريقة "كورمان" في رسم العائلة المتخيلة"، أو " رسم العائلة الحقيقية بطريقة "بورو"- على الطفل المستغانمي من فئة 6-10سنوات، على نفس النتائج التي توصل إليها كل من کورمان و بورو في دراساتهما من الناحية المنهجية و التطبيقية، غير أنهما اختلفا من ناحية التفسير و التحليل ، ويعود سبب هذا الإختلاف إلى الطابع الثقافي و خصوصية مجتمع الدراسة.
2- عملت التقنيتان على الدخول في عمق التركيبة العائلية للطفل وحفزت الكشف عن الصور الوالدية السلبية، و الصور الوالدية الإيجابية، والصور المتناقضة أي السلبية والإيجابية في نفس الوقت، كما كملت كل تقنية عمل الأخرى. 

3- أسهمت كل من تقنية اختبار رسم العائلة سواء بطريقة كورمان في رسم العائلة المتخيلة أو بطريقة بورو في رسم العائلة الحقيقية، على استخراج أعراض الصراعات النفسية المرضية، التي يعيشها الطفل المستغانمي من فئة 6-10 سنوات وسط عائلته"

رابط تحميل مذكرة عن اختبار رسم العائلة pdf