الميكانيزمات الدفاعية pdf

الميكانيزمات الدفاعية pdf

محاضرة حول الميكانيزمات الدفاعية في علم النفس 

الميكانيزمات الدفاعية pdf
الميكانيزمات الدفاعية pdf

  

عناصر المحاضرة

أولا : تعريف الميكانزمات الدفاعية

ثانيا : انواع الميكانيزمات الدفاعية

1- مفهوم الكبث

2- مفهوم التبرير

3- مفهوم النسيان

4- مفهوم الاسقاط

5- مفهوم النكوص

6- مفهوم الانسحاب

7- مفهوم التعويض 

8-  مفهوم الازاحة و الابدال

9- مفهوم التكوين العكسي

10- مفهوم الاعلاء

11- مفهوم التقمص

12- مفهوم الانكار

13- مفهوم السلبية

14- مفهوم العدوان

15- مفهوم التخيل

16- مفهوم التثبيت

17-  مفهوم التعميم

18- مفهوم الجسدنة

ثالثا :  اهداف الميكانيزمات الدفاعية

رابعا : خصائص و مميزات الميكانيزمات الدفاعية 

خامسا :  نتائج اخفاق الميكانيزمات الدفاعية


تعريف الميكانيزمات الدفاعية

ظهر مصطلح الميكانيزمات الدفاعية اوالحيل او الاليات الدفاعية في اطار نظرية التحليل النفسي لفرويد و عرفها بانها مجموعة من الاستراتجيات النفسية التي يمارسها الفرد في مستوى اللاوعي ليتمكن من تخطي المشاعر السلبية.
تنشا المكنزمات الدفاعية حسب فرويد نتيجة للصراع بين الهو و الانا و الانا الاعلى و هي وسائل و اساليب توافقية لا شعورية تشوه الحقيقة و يستخدمها الفرد لخفض حدة الاحباط و الصراع و التوتر و القلق الدي يهدد امنه النفسي.

انواع الميكانيزمات الدفاعية

من الحيل الدفاعية التي يلجا اليها اللاشعور

1 - الكبث

الكبث هو استبعاد مثير للقلق كالدوافع و الانفعالات و الافكار الشعورية المؤلمةو المخفية و المخزية و طردها الى حيز اللاشعور الا ان عملية الاستبعاد هده ليست تامة بمعنى ان الفكرة لم تمت وانما تم الاحتفاظ بها و بقوتها و من تم تبدا في التعبير عن نفسها في صورة احلام او اخطاء او زلات اللسان او الشعور بالضيق و الاحساس بالدنب
خصائص الكبث
- ياخد الفرد وقتا اطول لتعرف على المثيرات غير السارة ( اكثر من السارة )
- يتجنب الفرد الصور المحزنة كلما كان دلك ممكنا
- استدعاء الجوانب الايجابية بطريقة دقيقة اكثر من السلبية
- يصعب ازالة الكبث ادا ما حدث . اد لن الفرد عليه ان يتيقن بنفسه ان الخطر لم يعد قائما ، و لكنه لا يستطيع بلوغ هدا اليقين الا بعد رفع الكبث حتى يستطيع اختيار الواقع و هو ما قد ينجر عنه الوقوع في الدائرة المفرغة و دلك هو السبب في ان الراشد يحمل معه قدرا من المخاوف الطفلية ، لانه لم تتح له الفرصة ليكتشف ان هده المخاوف لا اساس لها في الواقع
- الكبث الناجح يؤدي الى نسيان كلي او غياب تام لدوافع غير المقبولة اجتماعيا لتعارضها مع معايير المجتمع، الا ان هدا النجاح لا يكون الا نسبيا ،فقظ يعبر الفرد عن نزواته المكبوثة بشكل غير مباشر
- الكبث لا يحل المشكلة بل يحصرها في اطار معين
- يختلف الكبث عن القمع، فالقمع محاولة الفرد السيطرة الشعورية على الدوافع و المشاعر و الخبرات غير المرغوبة اما الكبث فهو اخضاع الفرد لحاجاته الى قوى تجعلها صعبة المنال في الواقع

2- التبرير

هي حيلة دفاعية وويسلة يلجا اليها الفرد عندما يواجه موقفا لا يستطيع فيه ان يتصرف تصرفا مقبولا اجتماعيا , او ان يذكر الاسباب الحقيقية التي دفعته الى هذا السلوك , فيذكر اسبابا زائفة يفسر بها الواقع , و لذلك فان التبرير ياتي غالبا نتيجة لصراع بين ما يريده الفرد فعلا و بين ما يمكنه ان يحققه او ان يصل اليه.
و مثال ذلك طفل شديد الخجل الذي يبرر فشله في التفاعل الاجتماعي في المدرسة و عدم وجود اصدقاء له بان يقول ان جميع الطلاب على المستوى خلقي وضيع و هو لا يحب ان يكزن مثلهم انما هو يبرر خجله و لكن بطريقة لا تمسه

3 - النسيان

هي حيلة دفاعية يلجا اليها الانسان للتخلص من الذكريات المؤلمة و الحزينة , يرى فرويد اننا ننسى عن طريق الكبث ما لا نهتم به , و ما لا نريد تذكره , لذلك فالافراد ينسون فشلهم اكثر مما ينسون نجاحهم.
و الفرق بين النسيان العادي و النسيان الناتج عن الكبث , هو ان نسيان عبارة عن ضعف بعض الخبرات وزوالها من الذاكرة بسبب كثرة النشاط العقلي , ومن الممكن ان تظهر هذه الذكريات المنسية بسهولة في الذاكرة اذا وجدت الظروف المناسبة لتذكرها , اما النسيان الناتج عن الكبث فهو حيلة لا شعورية تقاوم فيها الذكريات و تمنعها من الظهور في الشعور , و ليس من السهل تذكر
الذكريات المكبوثة , و يقثضي ذلك عادة مجهزدا شاقا اثناء العلاج النفسي التحليلي.

4 - الاسقاط

الاسقاط هو حيلة التي يحمي بها الفرد نفسه من الوعي بمشاعره المستهجنة و غير المقبولة , بان ينسبها الى غيره و بمعنى اخر هو القاء اللوم على الاخرين للاخطاء التي يرتكبها الشخص و كمثال الطالب الذي يلقى اللوم على مدرسه حين يفشل في الامتحان او كاسقاط التلميذ لكره مادة معينة الى كره الاستاذ الذي يدرسها , أو العكس.

5 - النكوص

هو حيلة يلجا اليها الفرد بالرجوع او النكوص او التقهقر الى مرحلة سابقة من مراحل العمر و ممارسة السلوك الذي كان يمارسه في تلك المرحلة لان هذا السلوك كان يحقق له النجاح في تلك المرحلة العمرية.
فإذا ما عجز الفرد عن التعامل مع بيئته بما فيها من احباط سواء تلك التي تنشا من مصادر خارجية , او التي تنشا عن صراعات داخلية و محفزات غريزية و حاجات انفعالية , فانه يتراجع الى مستوى سابق من النمو حيث يجنب ذاته الشعور بالعجز و الفشل , كما يجنبها المخاوف التي قد تنشا من مواجهة بيئته و تحمل مسؤولياته فيها. و اكثر ما نجد هذا النوع من الحيل الدفاعية عند الاطفال الذين قد يرجعون الى الرضاعة , رغم انهم فطموا منها منذ وقت طويل او التبول اللاارادي رغم قدرتهم على التحكم في ذلك, او البكاء للحصول على شيء ما او لجلب الانتباه او عند الشعور بان مشاعر المحبة لهم تواجه تهديد او لتخلص من موقف يسبب لهم لهم القلق

6 - الانسحاب

الانسحاب حيلة نفسية هروبية تهدف الى تخفيف التوتر و القلق بالابتعاد عن الموقف المؤلم الذي يسبب الاحباط و النقد او العقاب و الاهانة, و هو من الاساليب الدفاعية المنتشرة جدا بين الاطفال في سن ما قبل المدرسة و هو التجنب المباشر للناس او مواقف التهديد , كالابتعاد الاطفال عن اللعب مع اقرانهم. و لكن هذا الاسلوب الدفاعي و استخدامه بكثرة عند الاطفال قد يؤثر في نموهم و تطورهم لان الميل للانسحاب يزداد قوة في كل مرة يمارس فيها الطفل هذا الاسلوب و ياخد الانسحاب اشكالا كثيرة منها :
- الهروب من الموقف ; فالشخص الذي يجد الصد و عدم التقبل من الناس يبتعد عنهم و يفضل الوحدة و العزلة.
- الخضوع و الاستسلام ; عندما يشعر الشخص بعدم الكفاءة في المواقف الاجتماعية , يخضع للاخر ين و يصبح اتكاليا ضعيف الشخصية سهل الانقياد و الاستسلام , خجول منطويا على نفسه .
- لا يرغب في تحقيق هدف. يعد الانسحاب في بعض الاحيان شكلا من اشكال التكيف , فعندما يتعرض الفرد الى الاحباط يجد انه لا داعي للاستخدام حيلة دفاعية ذات طبيعة عدوانية , و انه من الافضل الهرب من الموقف , و التحرك بعيدا عن الناس .
و ان التكيف عن طريق الهرب يعتبر في بعض الاحيان نوعا من دفاع الانا عن نفسها , و المحافظة على محتوياتها الدفاعية لمواقف محتملة اصعب من ذلك.

7 - التعويض

هو حيلة دفاعية يلجا اليها الفرد عندما يعاني من بعض مشاعر النقص و القصور و الحرمان في احدى النواحي الحياتية , وذلك من اجل التغلب على الشعور بالدونية و الوصول بالذات الى الشعور بالتقدير و تخفيف درجة القلق و مثال ذلك ما يقوم به الفاشل دراسيا من محاولات متكررة من اجل التفةق في مجال اخر غير التحصيل الدراسي كالمهارات الفنية او الرياضية , فيتغلب بذلك على شعور ذاته بالقصور او نقص في الجانب التحصيلي فالتعويض هو محاولة الفرد النجاح في الميدان لتعويض فشله او عجزه الحقيقي او المتخيل في ميدان اخر مما اشعره بالنقص

8 - الازاحة او الابدال

هي اعادة توجيه الانفعالات المحبوسة نحو اشخاص او موضوعات او افكار غير الاشخاص او موضوعات او الافكار الاصلية التي سببت الانفعال و عادة تكون الاشخاص او الموضوعات او اافكار التي تزاح اليها الانفالات هدفا امنا او على الاقل اكثر امنا من الهدف الاصلي , و الانفعال المعرض للازاحة غالبا ما يكون انفعالا سلبيا. فالشخص الغاضب مع رئيسه لا يمكنه اظهار غضبه خوفا من ان يطرد من العمل , و من الممكن ان ياتي الى المنزل و يوبخ اطفاله و الطفل عندما يشعر بالغيرة من اخيه الصغير حديث الولادة , و منعا لايدائه يحطم ممتلكاته و الطفل لما يخاف من والده , ينسب خوفه الى بديل رمزي مقبول , كان ينسب احساس خوفه وقلقه الى الظلام او المكنسة 

9- التكوين العكسي

نقصد بالتكوين العكسي مبالغة الشخص في اظهار مشاعر و صفات و انفعالات و رغبات و دوافع مقبولة اجتماعيا لاخفاء ما لديه من انفعالات و رغبات غير مقبولة اجتماعيا , يلجا الشخص عادة الى هذه الحيلة لاخفاء مشاعر العداوة و الحسد و الحقد و الغيرة عنده لاشخاص مهمين في حياته , او لتغطية خوف غير منطقي يهدد تقديره لذاته او يسيء الى مركزه الاجتماعي.

10 - الاعلاء او التسامي

وفقا لفرويد فإن الإعلاء او التسامي مرتفع من ميكانزمات الانا و هو يتضمن اعادة توجيه الدوافع غير المقبولة اجتماعيا الى انشطة اجتماعية مقبولة و ذات قيمة , مثل تحويل مشاعر العدوان الى ممارسة الرياضية أو على سبيل المثال تحويل النزاعات الجنسية الى كتابة قصيدة او قصة و التي تكون موجهة بصورة غير مباشرة لاشباع هذا الدافع

11 – التقمص

هو حيلة دفاعية يقوم الشخص خلالها بالامتصاص اللاشعوري لافكار و قيم و مشاعر شخص آخر لتحقيق رغبات لا يستطيع تحقيقها بنفسه , حيث يربط فيها الشخص الصفات المحببة اليه و الموجودة لدى الاخرين بنفسه او يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق اهدافا يشتاق هو اليها. فالطفل يتقمص شخصية والده اي يتوحد بهذه الشخصية و قيمها و سلوكها , والطفلو قد تطلب من والدتها شراء احذية مشابهة لاحذية احدى زميلاتها و ترفض فكرة انها تريد تقليد الفتاة الاخرى و تصر على ان هذه هي الاحذية الانسب لها. و التقمص عملية تشبه الاسقاط الا انها تاخد اتجاها مغايرا , فبدلا من ان يطرح الفرد بعيدا بعض نفسه و
يلبسه موضوعا خارجيا كما يحدث في الاسقاط في التقمص ياخد لنفسه خصائص فرد آخر و يلبسها ذاته , فهو عملية ترتبط فيها ذات الفرد آخر ليصبحاذاتا واحدة او بمعنى اخر تتمثل فيه خصائص الشخص الاخر او صفة بارزة من صفاته , و مثال ذلك الشاب الذي يطلق تسريحة شعره التي تشبه تسريحة احد اللاعبين او يقلد في مشيته او لباسه احد الفنانين. يختلف التقمص عن المحاكاة او التقليد , حيث يكون الاول ( التماهي) عملية لا شعورية في حين الثاني ( المحاكاة او التقليد ) عملية شعورية واعية.

12 - الانكار

الانكار هو الفرد الواقع المؤلم او المسبب للقلق , وذلك بالانكار اللاشعوري لما هو موجود و قد يكون الواقع المنكر فكرة , او رغبة او حاجة او موضوع خارجي , يحاول به الفرد بناء اوهام قائمة على انكار الواقع ومن ثم التصرف في ضوء هذه الاوهام الذاتية بغض النظر عن مدى تناقضها مع الواقع. و مثال ذلك رفض الطفل لموت والده او والدته و العيش في وهم بتصوره انها سافرت و سوف تعود عما قريب , وذلك لعدم قدرته على مفارقتها

13 - السلبية

و السلبية عملية مقاومة نفسية سالبة لا شعورية يلجا اليها الشخص لاثبات ذاته او تغطية شعوره بالنقص او جذب الانتباه اليه و هي صفة عادية في الطفولة اما بعد ذلك فتعتبر سلوكا غير تكيفي , و هي ايضا عرض لبعض الحالات الذهنية و ذلك حين يرفض المريض الخضوع للنظام اليومي او تناول الطعام. المثال الاكثر شيوعا للسلبية حالة الطفل الذي يفشل في المدرسة كتعبير عن مقاومته للضغوط الوالدية الشديدة او قد يرفض الطعام و يعاند لاثارة انتباه والديه , وقد يشاغب التلميذ في القسم , و يكذب و يعتدي لجذب انتباه مدرسيه اليه و زيادة اهتمامهم به , و قد يتمرد المراهق عن سلطة والديه و المدرسة و يخالف اوامرهم ,و يصر على عمل ما يريد لاثبات وجوده و استقلاليته.

14 - العدوان

العدوان هو سلوك يقصد به المعتدي ايذاء الشخص الاخر او تحطيم الممتلكات ,ويكون العدوان مباشرا حيث يمكن صاحبه من مواجهة الموقف و يكون غير مباشر فنجد مثلا الفرد يتخد صورة المؤمرات و التشهير و النميمة و الغمز و اللمز , وكثيرا ما نجد هؤلاء لا يستطعون ان يعبروا عن المشكلة او يواجهونها بصورة مباشرة , الا انهم يلجاون الى

15 – الخيال و التخيل

ان الخيال يخفف عن الانسان الكثير من الضغوطا الواقعة عليه , و من الممكن ان يصوغ الانسان العديد من السيناريوهات في عقله و بها يجد العديد من الحلول , اذا ما استخدم استخداما امثل في الوصول الى نتائج تحقق الراحة النفسية , و لكن تصبح حالة مرضية باستمرارها و تحويل الواقع الى احلام يقضة و تخيلات , فلذلك لابد و ان تخضع الى ضوابط و محددات لعنلها , لاسيما ان مكون اساسي في حياة الانسان طفلا او راشدا , سليما كان او مريضا , مستيقضا كان او حاما اثناء نومه , فالتخيل او الخيال هو الرجوع الى عالم الخيال لتحقيق ما عجز عن تحقيقه في الواقع

16 - التثبيت

التثبيت هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النضج لا يتعاداها عندما تكون مرحلة النمو التالية بمثابتة تهديد خطير و من مظاهر التثبيت السلوك الانفعالي الطفلي الذي يصدر عن البالغ , فعندما ينتقل الفرد من مرحلة نمو الى مرحلة اخرى يواجه مواقف محبطة و مثيرة للقلق تعوق استمرار نموه بصفة مؤقتة على الاقل و يثبت على مرحلة معينة من مراحل نموه و يخاف الانتقال منها , فالتثبيت هو توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النضج لا يتعداها.

17 - التعميم

التعميم هو حيلة التي يعمم بها الانسان خبرته من تجربته السيئة على سائر التجارب المشابهة او القريبة منها و هو كحيلة لخفض التوتر تحاول تجنب الانسان الالام التي عانى منها في تجربته الاولى باجتناب كل المؤثرات المشابهة لها.

18 - الجسدنة

يتم فيها تحويل مصادر التوتر و القلق لصورة اعراض جسدية

أهداف الميكانيزمات الدفاعية

- تسمح الحيل الدفاعية النفسية للفرد بالتكيف
- قد تؤدي بعض سلوكات الحيل الدفاعية الى نتائج سلبية ( عدوان...) او ايجابية ( الشخص الذي يتخد الرياضة او الرسم لاعلاء الدافع الجنسي)
- وقاية الفرد من الشعور بالقلق , والمحافظة على توازنه , وهودئه العاطفي و اعطاء الشعور بالاطمئنان
- تقدم حلا وسطا و مقبولا بين الدوافع الملحة التي لا يمكن تحقيقها, و بين المثل و القيود التي تمانع في تحقيقها.
- تسهل ارضاء بعض الرغبات التي لا يقبلها الوعي على حالتها الطبيعية و لا يمانع في ارضائها اذا جاءت بشكل مغاير

خصائص و مميزات الميكانيزمات الدفاعية

- كل الافراد يستخدمون الميكانزمات الدفاعية
- تعمل الميكانزمات الدفاعية بشكل لا شعوري , الا ان الفرد قد يستخدمها بطريقة شعورية
- تغير الميكانزمات الدفاعية من الواقع و تحرفه
- الاكثار من هذه الميكانزمات يمثل ضررا بالغا للفرد
- الميكانزمات الدفاعية قد تكون عقلانية و قد تكون غير عقلانية , لذا فان استخدماها يعد امرا سويا و مرضيا في نفس الوقت , فاذا استخدمت بشكل مسرف او في غير محلها فانها تؤثر في النمو النفسي لانها تمنع الفرد من التعامل مع العالم بطريقة واقعية كما انها تبدد الطاقة التي يمكن ان تستخدم بفاعلية اكثر و تصبح ضارة و خطرة ايضا عندما تعمى الفرد عن رؤية عيوبه و مشاكله الحقيقية و لا تعينه على مواجهة المشكلة بصورة واقعية.

نتائج إخفاق الحيل او ميكانيزمات  الدفاع النفسي

قد تخفق الحيل الدفاعية عن لعب دورها و يؤدي اخفاقها الى عدم تحقيق الهدف و هو تجنب التوتر و القلق , او قد تلعب دورا مخدرا لا غير كان تمكن في بعض الظروف اصحابها من العيش بعيدين عن التوتر و الصراع , و سرعان ما تعود الالام النفسية مرة اخرى , الامر الذي يحتم على الفرد المجابهة و تقبل الاحباط.
في حالة اللجوء الى الحيل الدفاعية غير السوية العنيفة مثل النكوص و العدوان و الجسدنة ...فان سلوك الفرد يظهر مرضيا

رابط تحميل محاضرة  الميكانيزمات الدفاعية  pdf