نظرية ادلر في علم النفس الفردي pdf

نظرية ادلر  في علم النفس الفردي  pdf 

نظرية ادلر في علم النفس الفردي pdf
نظرية ادلر  في علم النفس الفردي  pdf 

أولا: السيرة الذاتية ألفرد لأدلر Alfred Adler :

انفصل أدلر عن فرويد لعدد من الاختلافات النظرية كان أهمها تركيز فرويد على غريزة الجنس وسلبية الإنسان أمام حتميتها الطبيعية
 ترتبط كثير من مفاهيمه النظرية بسيرته الذاتية وتحديدا معاناته من المرض في طفولته وما لازم ذلك من مشاعر العجز والنقص، ثم كفاحه من اجل التغلب على هذه المشاعر و تحقيق التميز.

ثانيا: إختلاف أدلر مع فرويد

-         يقلل من أهمية الجنس ، ويركز في المقابل على مشاعر العجز والنقض وما يرتبط بها من عدوان لتحقيق التميز والكمال. (في حين يربط فرويد المركبات الأوديبية والجنس ، يربط ادلر المركبات الأوديبية بالعدوان(
-         اقل تشاؤما في نظرته للفرد ، الأنا اكثر فعالية لدى ادلر مما هي عليه في نظرية فرويد، إذ تعمل لتحقيق التكيف من خلال طبيعتها الغائية، و أهدافها الاجتماعية.
-         في حين يقبل فرويد حب الذات (النرجسية) كطاقة طبيعية لحماية الذات يراها ادلر انكفاء على الذات واستبعاد للاهتمامات الاجتماعية، وهي صورة مرضية تنتج عن مشاعر النقص لسعى من الشخص من خلالها إلى استبعاد الاهتمامات الاجتماعية.
-         لا يتفق ادلر مع فرويد على تقسيم الشخصية إلى بناءات متصارعة، فهي وحدة كلية تتم وحدتها من خلال النزعة التطورية لتحقيق النمو.
-         الكفاح الموجه لتحقيق التميز والكمال perfection and Superiority وما يرتبط به من عدوان (طبيعة العدوان تختلف عند الأسوياء والمضطربين) هو الدافع الأساسي لتحقيق أهداف مرسومة وليس خفض الصراع بين الحاجات المتصارعة.
-         يختلف مع فرويد في تفسيره لعمل الحلم، ففي حين يرها فرويد كوسيلة لإشباع الرغبات المكبوتة، يربط ادلر عمل الحلم بسعي الفرد الهادف للتكيف، فهي وسيلة لحل مشكلات الفرد التي لم يستطع حلها في الواقع، وذلك من خلال خلقه لحالة انفعالية تدفع وتوجه الفرد لتحقيق أهدافه عند صحوة.

إذن فالحلم عند فرويد مشبع في حد ذاته، في حين يعتبره ادلر وسيله، كما يمكن النظر إلى الحلم على انه ارتباط بالماضي عند فرويد، في حين يرتبط بالمستقبل عند ادلر.

ثالثا : مسلمات  الاساسية  لنظرية ادلر

-         مشاعر النقص و العجز والكفاح من اجل التميز والكمال كبديل لنظرية الجنس.:
يمثل مركب النقص في الإنسان و الذي يرتبط بالعجز الطبيعي في بداية الحياة وما يدعمه من عوامل أخرى كالمرض و الإصابات، ثم العجز عن مواجهة الموت الأساس لدافع الكفاح من اجل التغلب على مشاعر النقص والعجز، ثم من اجل التميز والكمال ، وهذا الدافع يعتبر سويا من وجهة نظر ادلر إذا بقي الفرد محافظا على أهدافه الاجتماعية، إلا انه قد يصبح مرضيا إذا فقد الفرد أهدافه الاجتماعية.
-         العدوان :
بالرغم من أن ادلر هو المبتكر لفكرة العدوان التي قال بها فرويد فقد قام بتعديل وتطوير الفكرة من خلال أعماله المتتالية ، ويمكن إيجاز ذلك في:
1 - .العدوان : إحساس بالكره نحو مشاعر العجز وعدم القدرة على تحقيق الإشباع ، ويمكن للعدوان أن يتحول إلى بطرق عديدة عندما لا يستطيع الفرد توجيهه للموضوع الأساسي. ومنها تحول الدافع العدواني إلى العكس كالغيرية، تحويل طاقة العدوان إلى دافع بديل آخر، تحويل العدوان إلى هدف آخر، تحويل العدوان إلى الذات.
2- ربط ادلر فكرة العدوان من اجل التغلب على مشاعر العجز والنقص بالذكورة ، لما يرتبط بها بيولوجيا وثقافيا من مشاعر التميز والقوة، إلا انه قلل ممن أهمية ذلك فيما بعد.
3 - ربط العدوان بالكفاح بالبحث عن التميز
4 - و أخيرا ربط لعدوان بالكفاح من اجل تحقيق الذات والكمال
-      الحاجة للحب:
بالرغم من أن العدوان دافع طبيعي من وجهة نظر ادلر لتحقيق ذاته ، فان وجوده لا ينفي حاجة الإنسان للحب والعاطفة ولذا فهو يكافح من اجل تحقيق ذلك.
-   الغائية :
يعتبر ادلر اقل تشاؤما من فرويد في نظرته لفاعلية الإنسان في مواجهة الحتميات البايولوجية، حيث يرى أن الفرد يسعى بفاعلية لتحقيق غايات و أهداف يسعى من خلالها لتحقيق التميز والكمال والتغلب على مشاعر العجز. لقد تبنى فكرة Vaihinger عن الغايات المثالية معتبرا الغاية (الهدف) النهائي بأنه ذاتيا وان له معناه الشخصي لتحقيق وجودا إيجابيا للفرد ( فكره إنسانية كان لها أثرها على علماء النفس الإنساني) . إذن فالفرد موجه بهدف)goal directed قد يكون لاشعوريا) . هذا الهدف يمثل الطاقة الإبداعية الغامضة للحياة mysterious creative power. ولقد استخدم أيضا مصطلح   guiding self – ideal  للإشارة إلى الغائية الذاتية الموجهة للفرد معتبرا إن هذه الغائية هي الأساس الموحد للشخصية. نظرا لوجود خطط لا شعورية للسيطرة على مشاعر العجز يمكن أن تكون بعض الأهداف الموجهة لنشاط الفرد خيالية لتفق مع تلك الخطط.-     الاهتمام الاجتماعي:
يسعى الجميع للكفاح من اجل التغلب على مشاعر العجز ، ولا فرق بين الأسوياء و العصابيين في ذلك ، كما يمثل العدوان دافع طبيعي مرتبط بهذا الكفاح، إلا أن الفرق بين المجموعتين هو وجود أهداف اجتماعية للأشخاص الأسوياء مما يعني توجيه العدوان وتهذيبه ليكون اجتماعيا وليأخذ شكل اجتماعيا مقبولا .كما تنعدم النرجسية المرضية لدى الأسوياء ، في حين تنعدم الأهداف الاجتماعية ويمارس العدوان والنرجسية بشكل صريح عند العصابيين.
نمط الحياة:استخدم ادلر مصطلح علم النفس الفردي ليؤكد الطبيعة الذاتية لكفاح الفرد من اجل تحقيق أهدافه التي يسعى من خلالها للسعي للتميز في الكمال (هذه الفكرة تؤكد التوجه الإنساني لأدلر(
-    نماط الشخصية:
قسم ادلر أنماط الشخصي في بداية حياته كمنظر إلى تفاؤلية ، عدوانية، انطوائية ، و منبسطة. ثم طورها عام 1935 مضيفا إليها درجة فاعلية الشخص ودرجة اهتماماته الاجتماعية ومن ثم خرج بالتقسيم التالي:
1-    النوع المتمسك بالقواعد the ruling dominant type : لديه درجة عالية من الإصرار والسيطرة على الحياة ولكنه على درجة عالية من العدوانية، كما يعاني من ضعف شديد في الاهتمامات الاجتماعية .
2-    النوع النفعي (النوع المتعلم للأخذ) the getting learing type : يتوقع إشباع حاجاته. لديه اهتمامات اجتماعية ولكنها ضعيفة.
3-    النوع الانسحابي  the avoiding type يتسم الفرد بالانسحابية وضعف النشاط وعدم القدرة على تحقيق أهدافه.ولذا فان اهتماماتهم الاجتماعية ضعيفة بالمقارنة بكل المجموعات الأخرى.
4-    الاجتماعية the socially – useful  type ،نمط سوي نشط للشخص أهدافه التي يسعى لتحقيقها في حدود مصالح المجتمع ذلك أن لهم أهداف اجتماعية واضحة.
5-    لاحظ العلاقة بين فكرة ادلر و أثرها على فكر الفرويديين الجدد من علماء النفس التحليلي الاجتماعي وتحديدا فكر كل من هورني و فروم
العوامل المؤثرة على نمو الشخصية
- العوامل البيولوجية ولعل من أهمها حتمية الشعور بالضعف في بداية الحياة، وأيضا غريزة العدوان.
- خبرات الطفولة المؤلمة والمؤكدة لعجز الفرد.
- الأحداث الحياتية.
- وضع الطفل في الأسرة (ترتيب الطفل في الأسرة والطفل الوحيد)
نظرية أدلر :  ما لها و ما عليها
-         اثرت أفكار ادلر نسبيا على أفكار بعض علماء التحليل النفسي وعلماء النفس الإنساني.

-         بالرغم من انه لا يعد من رواد سيكولوجية الأنا إلا أن نظرته إلى الذات كوحدة واحدة واعتقاده بفاعلية الإنسان لتحقيق أهدافه وهي عناصر إيجابية في نظريته ساهمت إلى درجة ما في توجيه الاهتمام من دراسة ألهو إلى دراسة الأنا.
-         يؤخذ على ادلر تركيزه الشديد على مشاعر العجز والعدوان والنظر إليها كأساس للنمو الإنساني.


مواضيع ذات صلة ب ألفرد آدلر

1- ملخص نظرية أدلر في الإرشاد pdf
2 - تحميل كتاب : معنى الحياة  - المؤلف : ألفرد آدلر - ترجمة و تقديم : عادل نجيب بشرى pdf
3 - تحميل كتاب : سيكولوجيتك في الحياة كيف تحياها - المؤلف : ألفرد آدلر   -  تعريب : عبد العلي الجسماني pdf 
4 - تحميل كتاب : الطبيعة البشرية - المؤلف : ألفرد آدلر -  ترجمة : عادل نجيب بشرى pdf