العنف و العدوانية في علم النفس pdf

العنف و العدوانية في علم النفس pdf

العنف و العدوانية التفسير النفسي و الفيزيووجي  pdf


ضمن محاضرات علم نفس المرضي للطفل 


العنف و العدوانية في علم النفس pdf


التفسير الفسيولوجي للعدوانية

بينت البحوث أن درجة العدوانية يمكن التحكم بها عن طريق حقن بعض الهرمونات أو عن طريق التحفيز الكهربائي، كما بينت الدور الفعال للتستوستيرون أو هرمون الذكورة في التعبير عن السلوك العدواني (1971 , Bronson& Desjardins )
لقد تبين أيضا أنه من الممكن الحث على سلوك غاية في العدوانية تصل إلى القتل عن طريق التحفيز الكهربائي لمنطقة خاصة جدا من منطقة ما تحت المهاد كما يمكن الحد من العدوان عن طريق حقن مثبطات أو عن طريق تحفيز نواة بطني - متوسطة من منطقة ما تحت المهاد والتي تدعى نواة المذنب ( Delgado ) ( nsaux caudes)
لا كما، وأظهرت دراسات مختلفة أن العدوانية يمكن أن تنتج تجريبيا كرد فعل للألم ( Plotnik ; Delgado
وكرد فعل على القلق والإحباط الناجمين عن عدم القدرة على تحقيق سلوك مجزي (Laborit)

التفسير النفسي للعدوانية

إن الأطفال الذين يظهرون بشكل دائم هذا النوع من السلوكيات العدوانية سببها أنهم واقعون في دوامة من الكراهية والخوف والقلق وانعدام الأمن، والفشل والإحباط فأعمال العنف التي يرتكبونها تسبب لهم شعورا عنيفا بالذنب لا يمكنهم التعامل معه ولا مواجهته، وهذا الشعور يثير بدوره العدوان والسلوك العنيف لديهم. كل هذا راجع بسبب عدم قدرتهم على إدارة الصراع وقد بين علماء النفس هذا الصراع على انه تناقضا بين كون العدوان قوة سلبية (تدميرية) وقوة إيجابية (البقاء).
 فاعتبر فرويد العدوان كقوة مرتبطة غريزة الموت (Thanatos)؛ وربطها في وقت لاحق مع غريزة الحياة والتناسل (Eros').
 فحسب فرويد يعتبر العدوان القوة تنتمي إلى نضال الأنا الحفاظ عليها، حمايتها وتأكيد وجودها. فمن حيث المبدأ يمارس الأنا نشاطه ضد كل ما هو الخارج، لكن يمكنه أن يتحول بسهولة ضد نفسه بقدر موضوعه وبقدر شدته

 العدوانی كرد فعل على القلق والإحباط

فرضية العدوانية كنتيجة للإحباط يدعمها الكثير من المؤلفين مثل البيولوجي Laborit و أيضا العديد من المختصين في علم النفس وخاصة في علم نفس الطفل وذلك على نطاق واسع. فبالنسبة للرضيع، لوحظ أن أسوأ أزمات العدوانية تحدث عند فصله عن لعبة أو تقاسمها مع طفل آخر حيث كان يحاول الحصول بها على مكافأة، بمعنى أنه كان يلعب بها. ولكن إذا كان الكثير من الإحباط يؤدي إلى العدوانية، فإنه أيضا القليل جدا من الإحباط يمكن أن يكون له أيضا آثارا سلبية من خلال الخفض المفرط للعدوانية لدى الفرد. و هكذا اعتبر Nacht 1948 أن "نمر الطفل بعيدا عن الإحباط يخفض كثيرا في وقت لاحق الطاقة اللازمة لاكتساب النجاح في الكفاح من أجل الحياة التي سيحتاج اليها " فحسب Nacht، ما نسميه قوة الأنا هي في المقام الأول نتيجة اندماج بعض القوى العدوانية. "إن الغريزة العدوانية لا تعمل للتدمير ولكن لتأكيد للحياة ."
 في سياق التحليل النفسي يعد أدلر Adler أول من أخذ بعين الاعتبار مفهوم العدوانية، وجعل منها حملة عدوانية. إن تراكم القلق أو الإحباط يؤدي إلى ميلاد قوة، طاقة (المدمرة التي يمكن أن تظهر للخارج في أي وقت. ومهما كان دور العدوان وأصله، فإن علماء نفس الطفل قد توصلوا إلى نفس النتيجة: تستقر العدوانية في مرحلة الطفولة، وتظل مستقرة نسبيا بعد ذلك 1984 Eron . Lefkowitz et Walde.Huesmann

الاضطرابات السلوكية المصاحبة للعدوانية

و اشتراك بين اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط: من مظاهره الاكلينيكية الاندفاع، الفشل الدراسي، والعنف ووجود الاضطرابات السلوكية داخل الأسرة . القيام بأعمال غير قانونية كثيرة ومبكرة تستمر هذه السلوكات المعادية للمجتمع خلال مرحلة النمو ويمكن أن يؤدي إلى اضطراب في الشخصية المعادية للمجتمع في مرحلة البلوغ .
 يتطور اضطراب السلوك في بعض الأحيان مع صور سريرية أخرى، مثل اضطراب المعارضة
الاستفزازي( trouble oppositionnel avec provocation)، واضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط واضطرابات داخلية (اضطراب القلق الاكتئابي

اسباب العدوانية والعنف

1. الجوانب النمائية عند الطفل والمراهق: التغييرات الفيزيولوجية نحو النضوج
2. العلاقات مع الوالدين (خوف الوالدين من انزلاق المراهق في متاهة الاستقلال بعد أخذ التشابه الجسدي بالراشدين)
3. العلاقات مع الأقران (يبدأ في المرور بمرحلة طويلة وصعبة للمرور من التبعية الطفولية إلى حياة الرشد المستقلة، وجماعة الأقران هي وسيلة الانتقال)
4. التصرفات العدوانية: الاضطرابات الداخلية (الانسحاب، الانزعاج، جسدنة القلق، اليأس، الاكتتاب اضطرابات خارجية ظاهرة التصرفات: من خصائصها أنها متكررة ومستمرة يستهزئ بحقوق الأخر وبالمعايير والقواعد الاجتماعية

رابط تحميل هذه المحاضرة : العنف و العدوانية في علم النفس pdf 

مواضيع ذات صلة 


غير معرف
غير معرف
تعليقات