دراسات اجنبية سابقة عن ادمان الانترنت

دراسات اجنبية سابقة عن ادمان الانترنت 


دراسات اجنبية سابقة عن ادمان الانترنت
دراسات اجنبية سابقة عن ادمان الانترنت 

قام أساتذة علم النفس بجمعية ستيفيس للصحة النفسية دراسة حول ادمان الانترنت وعلاقته بكل من أبعاد الشخصية والاضطرابات النفسية حيث تم تطبيق مقيات ادمان الإنترنت واطلع الباحثون على التراث النظري والدراسات السابقة في مجال ادمان الإنترنت، مقياس إدمان الانترنت الإجر وروتربير" 1996 وقائمة برينر 1997 للسلوك الإدمان للانترنت المرضي للانترنت، ومقياس إدمان الانترنت للأطفال من وجهه نظر الأباء، وقياس لإدمان الإنترنت ل (جرينفليد) 2001 ومقياس أدمان الانترنت الفرعية وتعريفانها الإجرائية التي اشتمل عليها المقياس هي:
السيطرة و البروز - تغيير المزاج - التحمل - الأعراض الإنسحابية - الصراع - الإنتكاس
و أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك علاقة بين إدمان الإنترنت و أبعاد الشخصية المختلفة النفسية و الإجتماعية و الجسمية و العقلية و بعض الإضطرابات النفسية مثل تغيير المزاج و الأعراض الإنسحابية . ( درويش ، 2016 : 82 ) 

دراسة يانيس 1997:

سعت الدراسة الى معرفة العلاقة الارتباطية بين نمط الشخصية التي يتمتع بها الفرد و اتجاهاته نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات المتمثلة بالبريد الالكتروني و تصفح الانترنت و متعدد وسائل الاعلام و استخدام الحاسوب في قاعة الدرس و قد توصلت النتائج ان الاشخاص الانطوائيين يتصفون بالهدوء و المصاحبة و غير تكنولوجيين و يفضلون استخدام برنامج الحاسب الخاص بمتعدد وسائل الاعلام اما الافراد ذو النمط المشاعري فهم يولون البحوث التربوية اهتماما كبيرا اكثر من النمط التفكيري اما بالنسبة الى النمط الحكمي فهم لا يعطون اهمية نحو استخدام الحاسوب في القاعة الدراسية بعكس النمط الادراكي( عطا كريم ، 2016 : 47)

دراسة كروت و اخرون 1998: 

كشفت الدراسة الطولية التي اجراها كروت و اخرون على مدار عامين في ولاية بنسلفانيا الامريكية و التي هدفت الى معرفة اثار استخدام الانترنت من قبل الزوار و قد اجريت الدراسة على عينة مكونة من 169 مستخدما للانترنت و قد اشارت النتائج الى وجود اثار نفسية و اجتماعية سلبية لاستخدام الانترنت كما اظهرت النتائج انه كلما زاد استعمال الانترنت انخفض مستوى النشاط الاجتماعي و زاد مستوى الشعور بالعزلة و الاكتئاب( نفس المرجع : 47)

دراسة لي 1999  : 


هدفت الدراسة الى التعرف على طبيعة استخدام مرتادي مقاهي الانترنت في جنوب شرق انكلترا و استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي و كانت ادوات مراهق من مدمني الانترنت لاجراء مقابلات متعمقة عليهم و لقد اوضحت بيانات المقابلة ما يلي :
1- ان اغلب المراهقين الذين تمت مقابلتهم تظهر عليهم اعراض ادمان الانترنت من بينها الاستخدام القهري و الانسحاب و المشكلات المرتبطة بالاسرة و الصحة و المدرسة و ادارة الوقت
2- اغلبهم اشار الى ان وسائل الانترنت اصبحت مصدرهم الاساسي للمعلومات و المعرفة
3- اصبح عالم الانترنت هو مكان تخفيف اكتئاب الراشدين(نفس المرجع : 47)

دراسة كراينج craing  2002 :

قام كراینج بدراسة بعنوان الارتباطات بین استخدام الانترنت وادمان المراهقين الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تحديد العلاقة بين الشعور بالوحدة والتدعيم الاجتماعي لمدمني الانترنت من طلاب المدارس الثانوية. أجريت الدراسة طبقا لفرضية تتضمن العلاقة بين استخدام الانترنت والتليفزيون وشكل العلاقات وأجريت الدراسة على102 طالب بالمرحلة الثانوية. توصلت النتائج إلى وجود علاقة بين إدمان الانترنت ووجود مستوي عالي من الشعور بالوحدة ومستوي منخفض من التدعيم الاجتماعي، وأن الشعور بالوحدة ونقص الدعم الاجتماعي قد يؤدي إلى أن يصبح الطلاب مدمنين الانترنت . ( درويش ، 2016 :77)

دراسة جولد و اخرون 2004 : 

هدفت هذه الدراسة الى معرفة استخدام المراهقين شبكة الانترنت لطلب النصيحة و الحلول لبعض المشكلات النفسية و اشتملت العينة على مجموعة من المراهقين ببعض المدارس الثانوية في نيويورك و اوضحت النتائج ما يلي :
1- 18 بالمئة من افراد العينية يستخدمون الانترنت في طلب النصيحة و ان 80 بالمئة منهم يلجا الى مواقع الدردشة اما الذين يلجئون الى مواقع محددة في حل مشكلات المراهقين فقد بلغت 13 بالمئة
2- ارتفاع نسبة الذكور من المراهقين الذين يعانون من مشكلات الاكتئاب و القلق و سرعة الغضب و الاحباط حيث كانت نسبتهم 63 بالمئة من افراد العينة( عطا كريم ، 2016 : 53)

دراسة سهيل و بارجيز 2006 : 

سعت هذه الدراسة الى تفحص التاثيرات الايجابية و السلبية للاستخدام المفرط للانترنت على    طلاب المرحلة الجامعية و قد تم بناء مقياس اثار الانترنت (IES) (Internet Effect Scale) لتحديد هذه الاثار و قد تكونت عينة الدراسة من 200 طالبا جامعيا درسو في جامعة (في الباكستان GC)
و لقد اظهرت مجموعة الارتباطات ان هناك ارتباطات موجبة بين الوقت المنقضي على الانترنت و بعض الابعاد المتنوعة على مقياس اثار الانترنت التي اشيرت ان الاستخدام المفرط للانترنت يقود الى مشكلات تربوية و جسدية و نفسية كما اشارت النتائج ان يكون استخدام الانترنت في حدود معقولة مع التركيز على الانشطة التي تعزز من انتاجية الفرد( نفس المرجع : 53)

دراسة ستيوارت ولجران 2008 : 


هدفت الدراسة الى التعرف على طبيعة استخدام مرتادي مقاهي الانترنت في اسكتلندا و النرويج كما تهدف التعرف على التشكيل الداخلي لمقهى الانترنت و استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي و كانت ادوات الدراسة عبارة عن الاستبيانات و الزيارات الميدانية الحية لمقاهي الانترنت في ترودنهايم بالنرويج و مقهى الانترنت بجامعة ادنبره للتعرف على التشكيل الداخلي لمقهى الانترنت هل يتبع الديكور العصري او الصحي في تشكيله و اثر ذلك على مرتادي مقاهي الانترنت
و توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من اهمها اغلب مرتادي مقاهي الانترنت من الطلاب و الباحثين عن وظائف و ان اغلب مقاهي الانترنت تتبع التشكيل العصري و ذلك لاستغلال المساحات الداخلية في المقهى تجاريا مما خلق تواصل اجتماعي جديد بين مرتادي المقاهي( نفس المرجع : 53)

دراسة سيهان و سيهان 2008 : 


بحثت هذه الدراسة عما اذا كانت مستويات الشعور بالوحدة و الاكتئاب و الفعالية الذاتية في استخدام الكمبيوتر لدى طلاب الجامعة مؤشرات دالة لمستويات ادمان الانترنت حيث اجريت الدراسة على 559 طالبا جامعيا من تركيا و بعد تحليل بيانات البحث اشارت النتائج الى ما يلي :
1- الشعور بالوحدة و الاكتئاب و الفعالية الذاتية في استخدام الكمبيوتر تعد مؤشرات دالة لمستويات ادمان الانترنت
2- الشعور بالوحدة هو المتغير الاكثر تنبؤا لادمان الانترنت ثم جاء الاكتئاب في المرتبة الثانية و بعدها الفعالية الذاتية لاستخدام الكمبيوتر( نفس المرجع : 54)

دراسة بارك 2009: 


هدفت هذه الدراسة الى تقصي العلاقات بين استخدام الانترنت و الاعراض الاكتئابية لدى المراهقين في كوريا الجنوبية و تكونت العينة من 3449 من الطلبة المراهقين من مدارس كوريا الجنوبية و قد و جدت الدراسة ان الزيادة في استخدام الانترنت ارتبط ايجابيا بزيادة المخاطر من اعراض الاكتئاب( نفس المرجع : 54)

المرجع 

1-  درويش ، نور علي سعد . (2016) .قيم و خصائص مدمني الأنترنيت . ط 1 . الإسكندرية . دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر 

2 - عبد الكريم عطا كريم . (2016) . إدمان الإنترنت خطر جديد يداهمنا . ط1 . دار و مكتبة الحامد للنشر و التوزيع