بحث جاهز عن الفصام أو الشيزوفرينيا pdf

بحث جاهز عن الفصام أو الشيزوفرينيا    pdf

بحث جاهز عن الفصام أو الشيزوفرينيا  pdf
بحث جاهز عن الفصام أو الشيزوفرينيا  pdf

محتويات البحث :
مقدمة
  1. نبذة تاريخية حول مصطلح الفصام 
  2. مفهوم الفصام 
  3. مدى إنتشار الفصام 
  4. النظريات المفسرة للفصام 
  5. مميزات الشخصية الفصامية 
  6. أسباب الفصام 
  7. أعراض الفصام 
  8. أشكال العيادية الفصام 
  9. تشخيص الفصام 
  10. التشخيص الفارقي للفصام 
  11. علاج الفصام 
  12. تطور و مآل الفصام
الخاتمة 
قائمة المراجع

مقدمة:
يعتبر الفصام  من أكثر الاضطرابات العقلية الخطيرة التي تصيب الفرد، ويؤثر على وظائفه العقلية ويسبب خلل على مستوى التفكير والوجدان وأحيانا الإدراك وبالتالي يظهر تدهور على المستوى  السلوكي والاجتماعي مما يؤدي إلى عرقلة وتغيير مجرى حياته من جميع الجوانب والمجالات التي يشغلها،  كما يبعده عن أصدقائه وأهله ويدفعه إلى العزلة والانطواء على الذات ليعيش في واقع خيالي غير حقيقي وبالتالي يصبح في معزل عن العالم الحقيقي.
ومن خلال بحثنا هذا سوف نتطرق إلى بعض لنبرز عن هذا الموضوع بأكثر دقة من خلال تقديم نبذة تاريخية عن هذا المرض ومفهوم عنه، وعن أسبابه، وأعراضه وأنواعه والنظريات المفسرة له والتشخيص والعلاج المقدم، وعن مآل تطوره.

1 - نبذة تاريخية حول مصطلح الفصام:

   يعد الطبيب النفسي البلجيكي موريل B.Morel أول من وصف الفصام رسميا، حيث أطلق عليه اسم "الخرف المبكر"، وكان ذلك عام 1860.(محمد غانم،127:2007)
   وفي سنة 1874 قام كاهلبوم  Kahlbaum بوصف تخشب والذي هو عبارة عن شكل خاص من الخبل المبكر الذي يتميز بأعراض حركية ذات طابع ذهولي. (مصطفى لكحل،20:2011)
  وفي سنة 1868 وصف حالة ثالثة سماها (catalonia)وتعني الجامودية أو التخشبية، حيث يبقى فيها المرض ساكنا بدون حركة، وفي 1896 قام العالم كرابلاين بدمج الصورة المرضية السابقة في حالتين، واحدة تتعلق بالمزاج سماها الزهو الاكتئابي والأخرى الخرف المبكر، و سيطر تقسيمه لفترة زمنية طويلة.
(وئام بوزياني،12:2013 )
   وفي سنة 1911 قدم بلولر مصطلح الفصام وقام بتفسيره من خلال وصف التناذر الفصامي، وفي الأخير توصل الى أن التجزئة أو التقسيم  (le morcellement)يمس ثلاثة أجزاء في الشخصية: التفكير، والعاطفة، والسلوك.
   كان موقف بلولر مختلفا عن موقف كربيلن حيث اعتبر الفصام مجموعة أو زمرة من الأعراض،كما اتضح الاختلاف في نقطتين رئيستين، هما:
  أن الاضطراب ليس من الضروري أن تكون له بداية مبكرة، وليس بالضرورة أن يكون هناك تدهور تدريجي نحو الخبل.
   ورغم الاختلاف بين بلولر وكريبلن، فقد ركز كل منهما على اضطراب سير العمليات السيكولوجية، والى وجود اضطراب في الشخصية.
  ومع مساهمات الباحثين فقد توسع المفهوم الأمريكي للفصام، حيث اقترحوا الأنماط الفرعية الإضافية الفصامية التي تختلف عن الأنماط الفرعية التي قدمها كل منهما، وفي سنة 1952 تم تقديم التصنيف التشخيصي الإحصائي الأول، أما التصنيف التشخيصي الثاني فقد ظهر في 1980.
(مصطفى لكحل وبن عمر عواج،8:2012-9)

2 - مفهوم الفصام: 

 الفصام كلمة يونانية تنقسم الى قسمين: Schizo وتعني الانقسام أو الانشقاق وPhrénie وتعني العقل أو الفكر أي انقسام العقل، وهو ذهان خطير يصيب الشاب، عادة مزمن يتميز إكلينيكيا بتفكك الذهن، عدم التوافق الوجداني وعمليات هذيانية غير متماسكة تؤدي عادة إلى انقطاع الاتصال مع العالم الخارجي وانعزال توحدي.
    أما القاموس الطبي فيعرف الفصام على أنه عبارة عن اضطراب عقلي داخلي النمو يتميز خاصة ب: تفكك في الشخصية (تفكك لغوي، أفكار هذيانية غير منظمة)، وجود ضغط تحت تأثير قوي، انفصال وغرابة، أحاسيس التمركز حول الذات، مع فقدان الاتصال مع الواقع. (مصطفى لكحل،22:2011)      ويعرفه  bleuler: الفصام مجموعة من الأعراض الذهانية تسلك أحيانا مصيرا مزمنا وأحيانا أخرى نوبات متكررة، ويحتمل أن تتوقف أو تتدهور هذه الأعراض في أي مرحلة، ولكن لا يعود الفرد للتكامل السابق، كما أن هذا المرض يتميز بأعراض خاصة في التفكير، والشعور وعلاقة الفرد بالعالم الخارجي، والتي لا تظهر بهذه الطريقة في أي مرض آخر.(أحمد عكاشة، دن:296) 
ويعرف في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي كالأتي: الفصام مرض عقلي يصنف ضمن فئة الأمراض النفسية المعروفة بالذهان ويعتبر أكثر الأمراض الذهانية انتشارا. وهذا المرض يمزق العقل ويصيب الشخصية بالتصدع فتفقد بذلك التكامل والتناسق الذي كان يوائم بين جوانبها الفكرية والانفعالية والحركية والادراكية وكأن كل جانب منها أصبح في واد منفصل ومستقل عن بقية الجوانب الأخرى. ومن هنا تبدو غرابة الشخصية و شذوذها.(محمد غانم،125:2007)
  ورد تعريف الفصام في الدليل التشخيصي الإحصائي للأمراض العقلية الخامس على أنه اضطراب يتميز بالضلالات والهلاوس والكلام الغير المنظم والسلوك الحركي الغير المنظم والأعراض مثل: التبلد العاطفي أو الوجداني والتدهور في الوظائف والعلاقات الشخصية..(DSM-5 ?,2013)
  وقد صنفت المنظمة العالمية للصحة OMS الفصام ضمن مجموعة العشرة للاضطربات التي تسبب الاعاقة للانسان.
ويعتبر التفكك عرض رئيسي في تشخيص هذا المرض الذي يمس عدة جوانب التي من شانها تغير نمط حياة المريض منها: العقلي، الوجداني، السلوكي. (Liorca p.m ,2 :2004)

- مدى انتشار الفصام: 

يعتبر الفصام من أكثر الذهانات المزمنة انتشارا، وهو يمس 1% من مجموع السكان، ويصيب بالتساوي النساء والرجال، ويظهر غالبا عند الشباب (من 50 إلى 70 % من الحالات يتراوح سنها ما بين 15 و 35 سنة) ، ونادرا ما يكون البدء قبل 10 سنوات وبعد 35 سنة  50-45 سنة، ويكون الاستشفاء الأول غالبا قبل 25 سنة بالنسبة للرجال وبين25-35 سنة بالنسبة للنساء، وتبلغ نسبة الفصاميين حوالي 50 % من المرضى العقليين المزمنين الذين يقيمون في مستشفيات الأمراض العقلية.(مصطفى لكحل،22:2011-23)
وفي ذات السياق وللحصول على تعريفات أكثر حول مرض الفصام يمكنك الإطلاع على كتاب ما هو الفصام بصيغة pdf حمله من هنا 

4 - النظريات المفسرة للفصام:

4 - 1 - النظرية التحليلية:

   ترى هذه النظرية أن الفصام هو نكوص الى المرحلة الفمية، الى فترة ماقبل تميز الانا هن الهو،   حيث يركز Freud على أسباب الاضطراب والتي تتحدد بالعمليات الكامنة بدلا من السلوك الظاهر. 
ويؤكد Freud على أهمية السلوك النرجسي المكثف والأساسي في هذا الاضطراب.  
كما ترى مدرسة التحليل النفسي، أن الفصام هو عبارة عن صراع بين الأنا والهو، يعني أن الصراع بين القوتين يؤدي بالشخصية الى الانسحاب وتوجيه الطاقة الليبيدية، اما داخليا أو خارجيا ويكون توجيه هذه الطاقة الى الداخل مقصودا، أما في الحالة المرضية، فان الطاقة الليبيدية تأخذ انحرافا في المسالك الطبيعية يسميه Freud انحراف مسالك الليبيدية. 
وبالتالي تنحرف هذه الطاقة الليبيدية بسبب الصراع الذي يمنعها للخروج الى الواقع لتلبية الحاجيات     و الرغبات وبالتالي يحدث انحراف عن المسار مما يؤدي تشوه حركة الدوافع ممايؤثر على طبيعة وخصائص الحاجات فتخرج الى الواقع على شكل سلوكات مشوهة،(اضطرابات تكون هلوسية أو توهمية).

4 - 2 - النظرية السلوكية:  

تنظر هذه النظرية الى الفصامي، على أنه قد اكتسب وألف عادات سيئة متعلمة، مكتبة وثابتة تنشأ نتيجة للتفاعل غير المناسب، أو الخاطىء من البيئة، كالانسحاب والانطواء، العجز عن تقبل الواقع والمثالية والاستغراق في أحلام اليقظة، وغالبية العوامل النفسية تظهر كعوامل مفجرة للفصام.(مصطفى لكحل وبن عمر عراج،12:2012-13)

5 - مميزات الشخصية الفصامية:

  تعتبر الشخصية الفصامية بمثابة الأعراض الأولى أو الممهدة للإصابة بالفصام، فالشخصية الفصامية تتسم بمايلي
العزلة والوحدة والكتمان والتحفظ والانغلاق على الذات. 
صفق العلاقات الاجتماعية و تفضيل الانشطة الفردية. 
 صعوبة التعبير عن المشاعر والحساسية الزائدة. 
مواجهة الواقع بأساليب انسحابية هروبية كالاستغراق في الخيال وأحلام اليقظة. 
العناد والخجل.
ولقد أشار في هذا الصدد كرتشمر (kertshmer)أن الشخصية الفصامية تتضمن بذور مرض الفصام، حيث كان يعتقد أن هذه الشخصية هي مظهر جزئي للمرض والذي يظهر بشكل نهائي في هيئة مرض الفصام.(طارق بن علي الحبيب،27:2008 )

6 - أسباب الفصام:

يعد الانفصام من بين الاضطرابات التي لا تزال حلقات البحث الطبي النفسي والعقلي تسعى للتعرف بدقة على الأسباب الكامنة وراء ظهور الأعراض الفصامية لدى المصابين به ويمكن تلخيص هذه الأسباب فيما يلي:

6- 1 - الوراثة:

    ظهر الاعتقاد بأن للفصام أسباب وراثية، وذلك بملاحظة ارتفاع معدل حدوثه في عائلات معينة دون أخرى، وقد تكون أفضل الأساليب للبحث عن مدى تأثير العوامل الوراثية للاصابة بهذا المرض هو دراسة للتوائم على مدى 20 سنة، فوجد أن متوسط معدل التطابق في الفصام تبلغ بين التوائم المتطابق 47 %
مقابل 15 %بين التوائم المتأخية. (قاسم حسين صالح،270:2008)

6 - 2 - العوامل البيوكيميائية: 

اكتشف أن تسيير L’ amphétamine و L - dopa التي ترفع نسبة الدوبامين و تستثير ذهانات تجريبية، تعقد الأعراض الفصامية وأن المثبطات العصبية تحسن من هذه الأعراض لنشاطها المضاد للدوبامين، وهذا ما فتح المجال لبروز الخاصة بالدوبامين حيث ترتفع كميتها في المشبك العصبي ومن هنا أتت الفرضية الدوبامينية Dopaminergique والتي تعتبر أن الأعراض السلبية (انعزال- فقد الطاقة) هي بسبب انخفاض في انتقال الدوبامين في الدماغ في حين أن الأعراض الايجابية (هلاوس-هذيانات) هي نتيجة لارتفاع في الدوبامين. (مصطفى لكحل،25:2011)

6 - 3 - المعطيات التشريحية:

تشير معطيات حديثة إلى أن الفصام يمكن أن يكون ناتجا عن النمو غير السوي الذي يصيب الفصوص الصدغية المتوسطة، حصان البحر Hipoccampe  و اللوزة  Amygdaleوالفص الصدغي والجبهي للقشرة المخية. (مصطفى لكحل وبن عمر عواج،17:2012)

6 - 4  - عوامل نفسية:

 إن الصراعات النفسية وما ينتج عنها من شعور بالإحباط والفشل في أساليب التوافق تؤدي إلى حدوث الاضطرابات العقلية،كذلك الصدمات النفسية والحرمان في الطفولة المبكرة.
فالفصام يعتبر استجابة لحالة نفسية متميزة باختلال في وظيفة استقبال المنبهات الحسية، وضعف الأنا واضطراب العلاقة مع المحيط. وقد أثبتت الدراسات الحديثة وجود تلف في الإدراك والانتباه، وكذا المعرفة عند أغلبية المرضى الفصاميين،كما يكون لديهم استعداد جد حساس لأحداث الحياة القلقة، كما وأن لديهم استخدام مرضي لبعض الآليات الدفاعية.(رمضان محمد القذافي،127:2002)
 وقد أشار (Fargeman)في عام 1963 أن الذهانات نفسية المنشأ، وأشار الى أن مآل من  أصابتهم تلك النوبات الذهانية الحادة يعد جيدا مقارنة بمرضى الفصام الآخرين.
  ان هذا النوع من النكوص (الفصام) يمكن أن يترسب بواسطة الصراعات أو الضغوط التي تنتاب المراهق في مقابلة مشكلات النضج، ولكي يتجنب المراهق هذه الصعوبات فانه يتقهقر نحو النموذج الطفولي، الى مرحلة الدنيا حيث كان أكثر أمانا انها وسيلة هروبية من التبعية وتجنب الشعور بمرارة الفشل والخيبة في مواجهة الصعوبات والمشاكل، والسببب في أن المراهقة تبدو أكثر مراحل النمو النفسي استهدافا للسلوك النكوصي فان هذا يرجع الى فرط حساسية المراهق لموقف المجتمع منه وكيفية استجابات الآخرين لتصرفاته، الا أن الأسلوب النكوصي لا يرجع لتأثير لا يرجع البيئة فحسب بل يتأثر بالجهاز العصبي وجهاز الغدد والوراثة. (عبد اللطيف حسين فرج،169:2009)

6 - 5 - العوامل الاجتماعية:

وهي تتعلق بالظروف البيئية التي يعيشها الفرد المصاب، وبالمجتمع الذي نشأ فيه، وان هذه العوامل لها أهمية كبيرة في المجال ولكنها قد تكون محدودة بالنسبة لأسرة الفصامي أو الذي له صلة اجتماعية به، حيث تتعلق هذه العوامل بالمختصين المسؤولين عن منع حدوث الفصام، ولكن في حال الاصابة به يكون الوقت قد فات وسبق أي محاولة لتغيير الظروف الاجتماعية (الأسرة بالدرجة الأولى).
كذلك الظروف الثقافية من أجله وهذا يتطلب عملا على نطاق واسع يتولى القيام به علما الاجتماع، علماء النفس والتربية الخاصة والمختصين في مجالات علم الوبائيات والصحة العامة، ويمكن الاشارة الى نقطة مهمة وهي أن العوامل الاجتماعية والثقافية تؤثر على الفرد من خلال الفعل الوسيط للعمليات العقلية.
كما أن عوامل الفقر والحرمان والضغوط الاجتماعية والهجرة، الانشاء لأقلية اجتماعية من شأنها أن تعمل على ارتفاع معدل حوث المرض، وقد دلت دراسات أجريت للكشف عن مدى تأثير العوامل الاجتماعية تقلل عن تقدير الذات لدى الفرد مما يسهل الاصابة بلمرض النفسي وصعوبة الشعور بالتفاعل وضمان الأمن فتزداد فيه معدلات الاصابة بالفصام، اذ يتضح من كل هذا أن العوامل الاجتماعية التي يترتب عايها الاحساس بالمعانات أن تكون مباشرة في الاصابة بالفصام.
كما يرى (كوير) أن الفصام انعكاس لنمط التنظيم الاجتماعي والاقتصادي لمجتمع معين. (وئام بوزياني،24:2013-25 )

6 - 6 - عوامل أخرى:

  وتتمثل في بعض العوامل التي قد تكون هي المسؤولة عن الاصابة بالفصام منها: 
حدوث مضاعفات داخل الرحم. 
حدوث خلل في طريقة التوليد. 
الصدمة الولادية. 
عوامل الضغط النفسي الاجتماعي. 
وجود أو عطل في العلاقات الاجتماعية والصعوبات التي تتعلق بالمجال المدرسي أو المهني. (مصطفى لكحل وبن عمر عواج،19:2012-20)

7 - أعراض الفصام:  

يمكن تقسيم أعراض الفصام الى مايلي:

7 - 1 - التفكك: 

يظهر عرض التفكك في عدة أبعاد منها:
-الجانب العقلي.
-الجانب الوجداني.
-الجانب السلوكي.
ينجم عن هذا التفكك فقدان في التناسق الخاص بسيرورة العقلية ومنها مايلي:
التناقض الوجداني، الغرابة، الانفصال عن الواقع.

7 - 1 - 1 - التفكك العقلي

يمس ذكاء الانسان والوظائف العقلية، ويتجلى في أربع مستويات كالأتي:
-اضطراب مجرى التفكير: ويتميز بغموض في الأفكار وغراباتها، وحدوث انقطاعات في التفكير، عدم قدرته على الاجابة بشك
سليم ودقيق مع تكرار لمجموعة من الأفكار.
-اضطراب اللغة: حيث يميل المريض الى المنلوق وتتميز بالتكرارية واختراع لكلمات جديدة.
-اضطراب المنطق: كظهور أفكار لامنطقية وتفكير يتميز بالبرودة.
-اضطراب الانتباه والتركيز: يشعر المريض بأنه هناك أفكار وادراكات خارجية تجتاح عقله وتلفت انتباهه

7 - 1 - 2-  تفكك العاطفي:  

حيث الفصام من المريض يعيش حياة عاطفية بعيدة كل البعد عما يعيشه مع   الأفراد حيث تظهر تناقضات
عاطفية ونكوص عاطفي. وقد تظهر عدة تجليات عن الجانب العاطفي عند المريض نذكر منها بعض التصرفات الشاذة: (في بداية
تمس الجانب الجنسي) مثل:  pédophilie  وسلوكات الشاذة.

7 - 1 - 3 - التفكك السلوكي (التخشبي):  

تظهلر على المريض سلوكات غريبة تعكس نشاطه الفكري منها: انخفاض في الارادة،
غياب بعض النشاطات ذات الفعالية، ظهور بعض السلوكات الاندفاعية، تفضيل الصمت مع بعض النمطية في الحركات.

7 - 2 - الهذيان:  

هو عبارة عن أفكار ومعتقدات يقوم المريض ببنائها ونسجها ويؤمن بها امانا قاطعا.
-الهذيان عند الفصامي غير منظم، (المريض يستعمل عدة مواضيع) لا يستقر على موضوع واحد  مثل البارانويا. وغير متناسق
تظهر في تجليات عاطفية مع قلق وعدوانية.
موضوع الهذيان متنوع ومتعدد منها العظمى والاضطهاد وهذيانات التدين.

7 - 3 - الانعزال أو العزلة (توحد الفصام):  

ويقصد به محاولة المريض بناء عالم خاص به ويتجلى بالانطواء على الذات، افتقار الى العلاقات أو صدقات، وعدم القدرة على التكيف.Tribolet et Parados,2000 :219-220))

وفي موضوع ذات صلة ، تعرف أكثر على أعراض الفصام من خلال كتاب الفصام معلومات للمرضى و عائلاتهم بصيغة pdf حمله من هنا 

8-أشكال العيادية للفصام:

  لقد تعددت أشكال أوأنواع الفصام واختلفت تصنيفاتها وذلك لتداخل هذه الأنواع فيما بينها كذلك احتمال انتقال المريض من نوع إلى آخر والأهم من هذا هو العلاج الذي يكاد يكون متماثلا، وعلى الرغم من هذا يمكن التطرق إلى أهم أنواع الفصام وهي كالتالي 

 8- 1 - الفصام البسيط:

يعتبر هذا النوع أبسط الأنواع خطرا أو شدة من حيث الدرجة، يتسم أفراد هذه الفئة بالتبلد العاطفي الانفعالي والانسحاب من العلاقات الاجتماعية وعدم الاهتمام بالجنس وعدم الإحساس بالمسؤولية والانخراط في صفوف المتشردين أو المجرمين، ويتصف سلوكهم بالاتكالية والاعتماد على الآخرين، ويفقدون أي حافز أو دافع للتحصيل أو الإنتاج وظهور تدهور عقلي واضح ويظهر الفصام البسيط بشكل تدريجي يبدأ بعدم الاهتمام واللامبالاة في كل شيء ثم فقدان  الارادة والطموح والدوافع وأخيرا تظهر الهذاءات والهلاوس ويصبح المريض بحاجة للعلاج.

8 - 2 - الفصام الهبيفريني (المراهقة):

وكلمة Hebe هي في الأصل اسم الآلهتين زيوس Zeusو Heraهيرا وهي أيضا تشخيص للربيع وللشباب وتستخدم كلمة Hebe عادة كمقطع يعني الشباب.
والسلوك في هذا النوع من الفصام يكون أحمق وشاذ ويسميه(كريبلن) جنون المراهقة، ينشغل التفكير في الموضوعات الفلسفية والدينية والأمور الجنسية والعادة السرية وكثرة التخيل والأوهام والانهيار الشديد ويظهر فيه ضحك طفولي ينقلب الى بكاء وصراخ. ويعتقد المريض أن أعداء يلاحقونه، ويستغرق المريض بأفعال جنسية علنية دون ادراك لما يفعل، ويميل المريض لتكشير وجهه والتفاهة في سلوكه، ويعتقد أن دماغه قد تحلل وأن أمعاءه مليئة بالاسمنت أو قلبه ملىء بالرمل.

8 - 3 - الفصام التخشبي:

ويتصف بالانسحاب الكامل من الواقع وأمل الشفاء في هذا النوع قائم أكثر من بقية الأنواع، وفي الاستجابة التخشبية يتقلب المريض بين ذهول عميق وبين حالة الإثارة، وفي حالة الذهول تجمد كامل قد يستمر لساعات ولا يقوى على التبول أو التبرز أو الحركة وفي حالة الإثارة يمشي بسرعة ويسلك سلوكا جنسيا مكشوفا ويقوم بأفعال عدوانية ضد غيره وأحيانا ضد نفسه، ويتسم الفصام التخشبي أساسا بالأعراض السلبية وخاصة عدم الإيجابية للمثيرات البيئية.

8 - 4 - الفصام الكتاتوني:

يتسم هذا النوع بأعراض حركية غريبة فالمريض في حالات يكون بها ساكنا وفي حالات أخرى هائجا ومتمردا، ويعاني من هلاوس وهذاءات قوية ويكون في حالة ذهول كتاتوني وهو: فإذا رفع الطبيب يده عاليا في أي وضع فإنه يحتفظ بذراعه ممتدة في الهواء لعدة ساعات. (وئام بوزياني،29:2013-30)

8 - 5 - الفصام البارانوي (الهذائي):

وهذا النوع من ذهان الفصام يتميز أساسا بأوهام ويقع المريض تحت وطأة أوهام الاضطهاد والقسوة أو أوهام العظمة أو كليهما فالشخص الذي يشعر بأنه مضطهد قد يتمسك باعتقاده أن الناس يحاولون دائما قتله مع محاولة تقديم أدلة على ذلك ويعمم هذه الأفكار التي تؤدي به الى موقف التهجم على الآخرين أو محاولة الانتحار وعندما تتحول أو تتركز هذه الهذاءات حول أعضاء الجسم ووظائفها وإحساسات المريض، فيصبح مرض الفصام الهيبيفريني.

8 - 6 - الفصام الحاد غير المتميز:

  التفكير فيه مختلط ومشوش والاستجابة الانفعالية تظهر على شكل إثارة أو اكتساب ودارسة الحالة تنبئ على انهيار مقبل. 

 8 - 7 - الفصام الطفولي:

ما يزال هذا النوع مشكوك فيه وموضوع جدال بين العلماء لأن الفصام مرض يبدأ بمرحلة البلوغ، وقد تم إدراجه عام 1952 في الكتيب الإحصائي التشخيص للجمعية الأمريكية للطب النفسي وقد وصف العالم (بندر) مظاهره كالتالي:
-اضطراب الوظائف الحيوية من الأكل وتعرق وتبول.
-اضطراب في النشاط الحركي ودورات الدماغ بعد سن 6 سنوات.
-خلل في الاتزان الإدراكي واستعمال اللغة ومهارة ونبوغ في الرسم والموسيقى.
-اضطرابات سيكولوجية في مشكلات العلاقة بين الذات والواقع والبيئة والعلاقات غير الذاتية محطمة دون شك، وكذلك التوجيه في الزمان والمكان غير واضح، هذا وان فصام الطفولة هو حالة نادرة.
(وئام بوزياني،30:2013-31)

 8 - 8 - الفصام شبه العصابي:

تتداخل في هذا الشكل الأعراض الفصامية  بشكل خفيف ومحدود وتمس اضطرابات التفكير وأعراض عصابية ثانوية مختلفة يسيطر عليها القلق.
·         غالبا يكون البدء باضطرابات ذات مظهر عصابي و يكون التشخيص صعبا.
·         أعراض عصابية خاصة الرهاب، الوسواس، الهيستيريا النموذجية مع وجود عرض التفكك، أفكار هذيانية.
·         خوف خاصة اجتماعي مع انطواء وخوف هذياني من أن تكون أفكاره مرئية وملاحظة.
·         وسواس واجترار فكري دون وجود أي صراع حقيقي.
·         مظاهر هيستيرية غالبا ما تكون بارزة مع احتمال أن تكون حالات ثانوية غسقية وخيالية.
·         اضطرابات عاطفية ذات أهمية.
·         تطور دوري مع فترات سلوكية ذهانية. يكون فيها التناقض بين الحالة الفصامية والحالة العصابية في تشكيل صورة لحالة
حدودية يتطور المرض الى ظهور هجمات فصامية هوسية تشتد فيها الأعراض الذهانية. 

 8 - 9 - فصام الشخصية شبه المرضية:

   في هذا النوع من الفصام تبرز أكثر اضطرابات السلوك من نوع السلوكات المخالفة للمجتمع، اندفاع مع برودة في العواطف ويتميز بمايلي:
·         مظاهر نمطية غير منظمة وغرابة في السلوكات المخالفة للمجتمع.
·         وجود سلوكات الانحراف عن قيم المجتمع.(مصطفى لكحل وبن عمر عواج،35:2012-36)

9- التشخيص الفصام:

يتطلب تشخيص الفصام مجموعة من المعايير وهي كالتالي:

9 - 1 - حسب دليل التشخيص الأمريكي الرابع للاضطرابات النفسية والعقليةDSM IV :

-   الأعراض المميزة:
    يجب توفر على الأقل اثنان(أو أكثر) من هذه التظاهرات، كل واحدة منها تدوم لفترة معتبرة من الوقت وذلك خلال شهر على الأقل(أو أقل عندما تستجيب بطريقة ملائمة للعلاج).
1-أفكار هذيانية.
2-هلاوس.
3-حديث غير منظم.
4-سلوك غير منظم.
5-أعراض سلبية مثلا: الامتصاص العاطفي، ندرة الكلام أو فقدان الارادة.(مصطفى لكحل،40:2011)
-          خلل الأداء الوظيفي الاجتماعي المهني:
   خلال فترة مهمة من الوقت، ومنذ بداية الاضطراب ، فإن مجالا أو أكثر من مجالات الأداء الوظيفي كالعمل أو العلاقة بين الشخصية أو الرعاية الذاتية هي بصورة جَلْبُهُ دون المستوى المتحقق قبل النوبة أو الإخفاق في بلوغ المستوى المنتظر في العلاقة بين الشخصية أو الإنجاز الأكاديمي، أو المهني عندما تكون الهجمة في الطفولة أو المراهقة.
-          المدة:
   تدوم علامات الاضطراب  المستمرة ستة أشهر على الأقل. ينبغي أن تتضمن فترة الستة أشهر هذه شهرا من الأعراض (أو أقل إذا عولجت بنجاح) التي تحقق المعيار(A)(أي أغراض الطور الإيجابي) وقد تتضمن فترات من الأعراض الباردة أو المتبقية، قد يتبدى الاضطراب أثناء هذه الفترة الباردية أو المتبقية بأعراض سلبية فحسب أو اثنين أو أكثر من الأعراض المدرجة في المعيار(A) التي تكون موجودة بشكل مخفف (مثال اعتقادات مشعرية، خبرات ادراكية غير مألوفة).
استبعاد اضطراب الفصام الوجداني واضطراب المزاج:
استبعد اضطراب الفصام الوجداني واضطراب المزاج مع مظاهر ذهانية اما:
لانه لم تحدث نوبة هوسية أو نوبة مختلطة في وقت ما مع أعراض الطور الايجابي.
أو اذا حدثت نوبات المزاج أثناء أعراض الطور الايجابي، فان مدتها الكلية كانت قصيرة بالنسبة الى مدة الفترتين الايجابية والمتبقية. (وئام بوزياني،33:2013-34)
استبعاد أي مرض طبي عام/ناتج عن أي مادة
الاضطراب لا يكون ناتج عن الآثار الفيزيولوجية لأي مادة)أي إساءة استخدام مخدر، دواء)، أو عن إصابة طبية عامة. (مصطفى لكحل،41:2011)

10- التشخيص الفارقي للفصام:

ويقصد به التمييز بين مرضين متماثلين باكتشاف العرض الذي يتسم به أحدهما أكثر من الآخر.ويكون التشخيص التفريقي كمايلي:
·         الفصام شبه الزرواني: الهجمة الهذيانية، الحادة، التناذر الخلطي، وهذيان زوراني وهذيان بارافيني.
·         أما الفصام شبه العصابي: عصاب الرهاب، الهيستيريا، الوسواس.
·         فصام الشخصية شبه المرضية: اضطرابات السلوك وسلوكات منحرفة.
·         كذلك الهذيان العضوي وأمراض المخ كما نلاحظ أعراضا جسمية واضحة بينما يبقى الذكاء والذاكرة دون تدهور.
·         ذهان الهوس والاكتئاب يتغير ويشتد بسرعة وفي الاضطرابات الشخصية نجد ارتفاعا واندفاعا نحو الانحراف والذي تمتد جذوره الى الطفولة. (مصطفى لكحل وبن عمر عواج،37:2012-38)

11-علاج الفصام:

تنقسم أساليب العلاج الى:

 11 - 1 العلاج بالأدوية:

ويكون باستخدام المثبطات العصبية والتي تعتبر من أهم الأدوية النفسية للذهان وخاصة للفصام فهي فعالة على الأعراض الايجابية مثل الهلاوس والهذيانات والأعراض السلبية مثل الانقطاع عن العالم الخارجي أو الانعزال الاجتماعي أو البلادة الانفعالية العاطفية.ان أغلبية الفصاميين يستلزم عليهم مزاولة هذا العلاج لعدة سنوات ومع ذلك الانتكاسة هي شائعة ومن أمثلة هذه الأدوية المستعمل:Riseperdal – Zyperxa – Haldol – Nozinon – Largactil  (مصطفى لكحل وبن عمر عواج،42:2012)

11 - 2 - العلاج بالصدمة الكهربائية:

  ويستخدم هذا العلاج بفاعلية في عدد قليل من حالات  الفصام وقد أثبت هذا النوع من العلاج فاعليته تحديدا مع مرضى الفصام من النمط الكتاتوني. كما وجدت ملاحظات أن مرضى الفصام الذين تقل مدة مرضهم عن سنة واحدة. يستجيبون بصورة جيدة لهذا النوع من العلاج.(محمد غانم،149:2007)

11 - 3 - العلاج النفسي

حيث يعتبر هذا العلاج فعال باستخدام طرق نفسية و حسب  G.Postal:
هو استعمال الطرق النفسية لمعالجة مرض عقلي أو عدم تكيف أو اضطراب نفسي حركي. ويقوم هذا العلاج بمساعدة الفصامي على إعادة التكيف والاندماج من خلال تطبيق برنامج علاجي، وقد أنجز بعض المعالجين بعض النجاح في هذا النوع من العلاج مع مرضى الفصام، وكان طويلا امتد من ثلاث إلى خمس سنوات
وما يجدر الإشارة إليه هو أن العلاج النفسي يمكن تطبيقه من خلال استخدام عدة طرق مختلفة.
العلاج الفردي: الذي يهدف إلى تنمية الجزء السليم من الشخصية وإعادة تنظيمها  والاهتمام بإزالة أسباب المرض وشرحها وتفسيرها وإشباع حاجات المريض وتخفيض القلق وإعادة ثقته بنفسه.
العلاج النفسي الجماعي: مع الاهتمام بأفراد الأسرة والأقارب لمساعدة المريض، ويفيد التحليل النفسي في حالات قليلة جدا مع التركيز على محاولة إصلاح ضعف الأنا ويهدف إلى تحقيق التوافق النفسي الاجتماعي.
العلاج المعرفي: وهو عبارة عن طريقة علاجية فعالة محدودة ومنظمة تقوم على تعليم المريض كيفية تهيئته لمختلف الاستجابات أمام المشكل ثم يختار الأكثر تناسبا مع الموقف من خلال استخدام برنامج علاجي لمعالجة الوظائف المعرفية المضطربة وتعلم التنسيق والربط بين المعلومات.  (مصطفى لكحل،49:2011-50)

وفي موضوع ذات صلة يمكنك التعرف اكثر حول الأساليب العلاجية المنتهجة لعلاج الفصام من خلال كتاب الشيزوفرينيا بصيغة pdf رابط تحميله من هنا

12- تطور ومآل الفصام:

·         يمكن للتطور أن يتخذ عدة أشكال فقد يكون فوريا حاليا كما أنه يتخذ أبواب التفكك والهذيان تتخللها فترات متكررة أو طويلة.
·         بعد الفترة الهذيانية الأولى يمكن للمصاب أن يظهر عليه التحسن التدريجي يكون فيها استخدام هادىء للعلاقات في خمس سنوات الأولى والانتكاسات غالبا ما تقع في أثناء تطور المرض.
·         تتحسن الأعراض الايجابية مع الوقت أما الأعراض التفككية مثل: الانطواء، اللاتوافق الاجتماعي، تكون أكثر خطورة.
·         من 20 الى 30% يظهرون أعراضا خفيفة.
·         من 40 الى 60% لا يظهر لديهم أي تحسن ويكثر فيها الانتحار بنسبة 5%.(مصطفى لكحل و بن عمر عراج،39:2012)

12 - 1 - محكات تساعد على تنبؤ بالمصير والمآل الجيد:


·         ظهور المرض في سن متأخر.
·         العوامل المفجرة واضحة.
·         ظهور المرض بصورة فجائية وحادة وعنيفة.
·         أعراض ايجابية.
·         وجود حالات اضطرابات وجانية بين الأقارب.
·         ظهور العديد من الأعراض الفصامية الموجبة.
·         وجود دعم ومساندة جيدة.

12 - 2 - محكات تساعد على تنبؤ بالمصير والمآل السيء:


·         ظهور المرض في سن مبكرة.
·         غياب العوامل المفجرة.
·         عدم توافق في عدة مجالات قبل ظهور المرض.
·         الانطواء.
·         وجود حالات فصام بين الأقارب.
·         عدم وجود دعم ومساندة.
·         وجود العديد من الأعراض السالبة للفصام.
·         كثرة الانتكاسات.
·         وجود علامات تدل على اصابة الجهاز المركزي.(محمد غانم،154:2007-155)

الخاتمة:
   وعليه نستنتج أن مرض الفصام من الأمراض العقلية الأكثر خطورة التي تمس الإنسان والأكثر انتشارا مما أثار اهتمام العديد من الباحثين وعلماء النفس للبحث عن أسبابه والعوامل التي تؤدي، حيث تعددت الدراسات فيما يخص هذا الاضطراب، فهو يمس كل الطبقات الاجتماعية، كما يمس كلا الجنسين ويظهر بسبب العديد من العوامل النفسية والاجتماعية والأسرية والوراثية...الخ.
  وبالتالي فالمرض الفصامي يواجه الكثير من المشاكل التي تزيد من حدة مرضه مما يستوجب الإلحاق به إلى المستشفى لتلقي العلاج بمختلف أنواعه سواء كان طبي أو نفسي أو اجتماعي

قائمة المراجع:
1-أحمد عكاشة، الطب النفسي المعاصر،(ب.د)، مكتبة الأنجلو المصرية للنشر والتوزيع،مصر.
2-مصطفى لكحل، الكشف عن أداء الذاكرة الأوتوبيوغرافية عند مرضى الفصام (2010-2011)،أطروحة دكتوراه في علم النفس النمو، جامعة أبو بكر بلقايد-تلمسان- الجزائر.
3-مصطفى لكحل، بن عمر عواج، الفصام، (2012)،(ط2)،دار الخلدونية للنشر والتوزيع، الجزائر.
4-رمضان محمد القذافي، الصحة النفسية والتوافق،(2007)،(ط1)، المكتب الجامعي الحديث، القاهرة.
5-محمد غانم حسن، الاضطربات النفسية والعقلية والسلوكية،(2007)،(ط1)،مكتبة أنجلو المصرية، القاهرة، مصر.
6-وئام بوزياني، واقع التكفل النفسي المريض بالفصامي داخل المؤسسة الاستشفائية،(2012-2013)، مذكرة ماستر، جامعة محمد خيضر، بسكرة، الجزائر.
7-طارق بن علي الحبيب، الفصام،(2008)،(ب.د)، مؤسسة الدروس للنشر والتوزيع، مصر.
8-قاسم حسين صالح، الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية أسبابها وأعراضها وطرائق علاجها، (2008)، (ب.د) دار دجلة، عمان، الاردن.
9-عبد اللطيف حسن فرج،الاضطربات النفسية، (2009)،(ط1)، دار حامد للنشر والتوزيعن عمان، الأردن.
Trilet et c.poradas , Guide pratiquue de psychiatrie, France 2000-
Liorca P.M ,LA Schizophrenie.Encyclopedie Orphanet. Janvier 2004- 
Diagnostic and stastistical manual of mental disorders (DSM-5) : American psychiatric pub ,2013

.يمكنك تحميل هذا البحث بصيغة pdf