العلاج السلوكي للوسواس القهري pdf
فاعلية العلاج الإستعرافي السلوكي للوسواس القهري pdf
ملخص الدراسة :
أهداف البحث:
- سعى البحث إلى تحقيق الأهداف الآتية:
-
الكشف عن فاعلية برنامج العلاج المستخدم في خفض حدة أعراض الوسواس القهري.
- تعرف أهمية العلاج الذي يجمع بين العلاج
الاستعرافي والعلاج بتقنية (REP) المكثف لاضطراب الوسواس القهري.
- تعرف فاعلية البرنامج المستخدم بعد الانتهاء
من تطبيقه بمدة شهر.
- السعي لتحسين حالة أفراد عينة البحث الذين
يعانون آثار هذا الاضطراب في أدائهم اليومي وفي علاقاتهم البين شخصية.
- أهمية البحث:
تأتي أهمية البحث من أنه:
- تناول علاج اضطراب من أعقد الاضطرابات
النفسية، وهو يشكل بذلك تحتية علميا قويا
- استخدم العلاج الاستعرافي
- السلوكي الذي يعد واحدا من الخيارات الناجحة
في علاج اضطراب الوسواس القهري مقارنة بالطرق العلاجية الأخرى كالعلاج
الدينامي(1988,Black)
- ينبه بعض العاملين في مجال الطب النفسي إلى
أهمية العلاج النفسي إلى جانب العلاج الدوائي، أو بشكل مستقل.
- يقدم خدمات ومساعدات عملية يمكن أن تسهم في
إنقاص المعاناة لمرضى الوسواس القهري في مجال الأداء الوظيفي الروتيني أو المهني
أو الأكاديمي أو في العلاقات البينشخصية؛ حيث وجد أن
60-70% من المرضى المعالجين يظهرون نوعا من التحسن، و 20-30% يتحسنون بشكل جيد، بينما يتحسن 40-50% بشكل متوسط
- افتقار مثل هذه الدراسات في البيئة السورية.
- فرضيات البحث:
هدف البحث من الاختبار الفرضيات الآتية:
الفرضية الأولى: توجد فروق دالة بين متوسط
درجات أفراد عينة البحث على مقياس ييل بروان للوساوس قبل تطبيق العلاج (القياس
القبلي) وبعده (القياس البعدي) لصالح ما بعد التطبيق القياس البعدي).
الفرضية الثانية: لا توجد فروق دالة بين متوسط
درجات أفراد العينة على مقياس براون للوسواس بعد تطبيق العلاج وبعد المتابعة لصالح
ما بعد المتابعة.
- منهج البحث و إجراءاته:
استلزمت طبيعة البحث وأهدافه العلاجية
الاستخدام الشبه تجريبي Experiental ويستخدم هذا النوع من المناهج شبه التجريبية عندما
لا يستطيع الباحث ضبط متحولات البحث ضبطأ مطلقا."
إن المخطط شبه التجريبي يوفر بديلا للمخططات
التجريبية من حيث أنه يمكن تطبيقه على مواقف ميدانية ولا يقتضي أن يملك المجرب
الضبط المطلق للمتحولات التجريبية. "
وقد
استخدم في تنفيذ هذا البحث مخطط المجموعة الواحدة باختبار قبل و بعدي ويمثل هذا
المخطط كما يأتي: قياس قبلي - معالجة – قياس بعدي ويحكم على تأثير المعالجة بموجب التغير
في الدرجات بين القياس القبلي والقياس البعدي لكل طريقة على حدة ومقارنة التغيرات
الحاصلة بين المجموعات العلاجية
- عينة البحث:
بلغ عدد أفراد العينة (12) مريضا منهم (9) إناث
و (3) ذكور تتراوح أعمارهم بین (20-25) عاما، تم اختيارهم بطريقة عرضية مقصودة من
المرضى الذين تم تشخيصهم من قبل الأطباء النفسيين على أنهم يعانون اضطراب الوسواس
القهري. وقد تم تحديد الشروط المسبقة الآتية لاختيار العينة :
1- أن يكون المرض الأساسي للمريض هو الوسواس
القهري.
2- ألا يتناول المتعالج دواء أو يكون منقطع عنه
لمدة شهر ونصف على الأقل.
3-
- تخصيص وقت بحدود شهر ( نظرا لطول مدة التعرض يوميا
من قبل المريض التنفيذ البرنامج (دون انقطاع)، ولذلك يفضل الدوام النصفي للمريض أو
أخذ إجازة من العمل ( إن كان عاملا)، وهذا الشرط قلل من عدد أفراد العينة واحدة
لانقطاعه في منتصف تطبيق البرنامج.
4- وجود شخص مساعد (يحدده المريض) يراقب عملية
التعرض، والمنع خارج حدود العيادة، وكذلك يقدم الدعم والتشجيع للمريض دون التعرض
له أو توبيخه.
5- تخصيص خمس ساعات إلى ست ساعات يوميا للعلاج
المكثف.
6- ألا يكون المريض مصابة باضطرابات نظم في القلب، أو أي
مرض يمنعه من تطبيق تقنية ERP (بمعرفة الطبيب)
-
أدوات البحث:
استخدمت الباحثة الأدوات الأتية في البحث: -
مقياس پيل براون للأفكار والأفعال القهرية
Yale-Brown Obsessive Compulsive
يتألف هذا المقياس من عشرة أبعاد لاضطراب
الوسواس القهري (خمسة منها تقيس الوسواس وخمسة أخرى تقيس الأفعال القهرية)، وكل
منها مقسم إلى خمس درجات تبدأ من الصفر (لا يوجد أعراض) إلى أربعة (أعراض شديدة)،
ويقيس الفاحصون
الوقت الذي تستغرقه الوساوس والأفعال القهرية، ودرجة
تأثيرها على أداء الوظائف، ومستوى الشعور بالقلق، ومحاولات مقاومة الأعراض ودرجة
التحكم فيها. وبلغ الصدق الذاتي 0,92 وهو دال إحصائية وبمعامل ثبات إعادة التطبيق)
0,9
وهو بذلك يتمتع بقدر من الثبات يوثق فيه.
ويتميز هذا المقياس من غيره من مقاييس الوساوس
(مودزلي ، بادوا.. الخ) في أنه يستخدم كأداة ملاحظة بشكل متكرر في الدراسات
العلاجية لاضطراب الوسواس القهري، وهو يساعد كثيرا في اكتشاف ما لم يذكره وما لم
يعتقد أنه ذو علاقة بأمر في حياته، وبذلك تستطيع تحديد شدة الاضطراب، وبالتالي
تقييم الاستجابة لطريقة العلاج المستخدمة . www.CBT
arabia.com
- استمارات خاصة بالعلاج الاستعرافي:
- استمارة التقويم الذاتي
- برنامج علاجي أعدته الباحثة للخفض من حدة
الأعراض الوسواسية لدى المتعالجين ولكون التعرض طويل الأمد (المكثف) أظهر فاعلية
أكثر من التعرض القصير الأمد في التخفيف من أعراض القلق لدى المرضى الذين يعانون
أعراض القلق، وكذلك هناك فاعلية للبرامج التي تجمع التعرض ومنع الاستجابة على أي
من التقنيات لوحدها، فقد قامت الباحثة بتطبيقه على أفراد العينة .
ويدخل في تنفيذ برنامج العلاج بالتعرض ومنع
الاستجابة متغيرات عدة مثل:
1- المحافظة على التوازن من قبل المعالج بين الضغط
على المريض لتنفيذ التعليمات، التعاطف مع ما يشعر به من قلق.
2- خبرة المعالج فيما يتعلق بكفاءته في الجوانب
الاستعرافية بشكل خاص.
3- تحديد مستوى الدافعية لدى المريض تحدد مدى تحقيق المكاسب من العلاج
4- مدى اقتناع المريض بجدوى العلاج يزيد من أمثاله
(Compliance) لتعليمات العلاج.
5- فهم المريض لطبيعة مشكلته مهم في إنجاح العلاج
الاستعرافي - السلوكي (الالتزام بتعليمات المراقبة الذاتية، والوقت المحدد للتعرض الواقعي، وتغيير نمط
الحياة، ومساعدة الأشخاص المحيطين.... إلخ) وله دور في عملية تحسن العلاج
6- توقع الانتكاس، لأن المحافظة على مكاسب العلاج تتطلب مواصلة الجهد عقب انتهاء البرنامج.
- مراحل تطبيق البرنامج:
يتألف البرنامج المصمم من أربع مراحل:
المرحلة الأولى: وتضم
جمع المعلومات (مراقبة وتحديد الأفكار الوسواسية "أفكارتصورات -
اندفاعات") وتعرف تفسيرها من قبل المريض.
المرحلة المتوسطة: وتضم
تنفيذ التعرض ومنع الاستجابة والمتابعة المنزلية للواجبات ساعتين إلى ثلاث ساعات).
المرحلة الأخيرة: وتضم
التقويم ومنع الانتكاسة. ويوضح الجدول الآتي مراحل التدخل العلاجي بواقع خمس عشرة
جلسة علاجية، مع عدد من المرضى الوسواسين بشكل فردي وجماعي في بعض الجلسات، كجلسات
التثقيف (التعريف بالعلاج الاستعرافي) و التقييم (تطبيق الاختبارات والاستمارات).
كما يلحق بالبرنامج مجموعة من الملاحق والجداول المساعدة للوصول إلى الأهداف العلاجية المرجوة.