التنمر الالكتروني pdf

 التنمر الالكتروني pdf

التنمر الالكتروني pdf
التنمر الالكتروني pdf


عنوان التقرير كاملا :حماية الاطفال من التنمر الالكتروني مسؤولية مجتمعية  
العدد 217 يناير 2019 
اعداد اشرف شهاب
تصوير ايمن برايز 
شارك في تغطية الملتقى رنا شوقى - اسماء احمد محمود من مبادرة استرك و تدرب 

مقتطفات من التقرير حول التنمر الالكتروني :

وفي كلمته أوضح نبيل الطاروطي رئيس تحرير "لغة العصر"، مقرر عام الملتقي، أن قضية التنمر الإلكتروني ضد الأطفال من القضايا التي توليها الدولة اهتماما بالغا في إطار حرصها على حماية حقوق الطفل المصري ، ومواجهة العنف ضد الأطفال، الأمر الذي دفع مجلة "لغة العصر" لمحاولة إيجاد صورة أكثر دقة، وفهم أكثر تعمقا لماهية التنمر الإلكتروني ضد الأطفال، وكيفية حمايتهم منه.

وأوضح الطاروطي أن التنمر بصفة عامة: "سلوك عدواني متكرر للإضرار بشخص آخر عمدا جسديا أو نفسيا، بهدف اكتساب السلطة على حساب شخص آخر"، وأشار إلى أن التنمر ينطوي على ممارسة العنف، والسلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد تجاه غيرهم، وبالتالي فإن التنمر هو عمل مقصود ومتكرر لإحداث الأذى أو العزلة الأجتماعية أو التسبب في مضايقة الضحية، مما يجعله يشعر أنه لا يمتلك نفس قوة \ مرتكبي هذه الأعمال، وأنه يواجه صعوبات في الدفاع عن نفسه، ويتم استخدام معايير مثل: القصد، والتكرار، والاختلال في توازن القوى بين الجاني والضحية .

ادمان الانترنت

وقال المستشار محمد القاضي إن الخطر الأكبر يتضح في المضاعفات الصحية، مثل: الصداع، وقلة التركيز، مع زيادة الوزن، والام الظهر والمفاصل، ونقص فيتامين د، وغيرها من المظاهر الصحية الخطيرة ويل هذا الخطر خطر إدمان الإنترنت، ويتلخص في تدني الأهتمام بالنشاطات الأخرى، وقضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت، مع الشعور بالضيق والقلق وقت انقطاعه، وعدم الرغبة في الخروج، وبالطبع يمكن اعتبار استخدام الإنترنت بصورة سرية من أخطر أعراض إدمان الإنترنت، | مع تدني الأداء المدرسي، والميل للعزلة عن الأهل والأصدقاء.

و في موضوع ذات صلة ، يمكنك الاطلاع حول بحث عن ادمان الانترنت 

آليات مواجهة التنمر الالكتروني

  1. وحول آليات مواجهة التنمر الإلكتروني، قدم المستشار محمد القاضي مجموعة من النصائح المهمة، ومنها:
  2. عدم اعطاء المعلومات الشخصية لأي فرد عدم إعطاء الأرقام الشخصية.
  3. عدم إعطاء الباسورد كلمات المرور الخاصة بحسابات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني لأي شخص.
  4. عدم الرد على رسائل التهديد وعرضها على شخص أكبر.
  5. عدم فتح أي رسائل بريد إلكتروني من شخص غير معروف.
  6. لا ترسل أي رسالة لأي شخص وأنت غاضب حتى لا تصبح متنمرا
  7. لا تشارك أي بوست يحط من شأن أي شخص لأن ذلك يعتبر تنمرا۔
  8. إبلاغ أي أشخاص عند مشاهدة واقعة تنمر سواء في المدرسة أو المنزل.

الحماية القانونية

وأوضح المستشار محمد القاضي، أن الحماية القانونية للأطفال من أخطار استخدام الإنترنت تتضمن ثلاثة أبعاد هي:

اولا الضمانات الدستورية و ثانيا التشريعات الوطنية و ثالثا المشاركة المجتمعية وأشار إلى أن الدستور المصري يعتبر من أهم الضمانات لحماية حقوق الأطفال حيث يكفل ويضمن التزام الدولة في المادة 80 برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي

خصائص التنمر الإلكتروني

وفي كلمته أوضح الدكتور حسام نبيل، أستاذ التحقيق الجنائي المساعد بأكاديمية شرطة دبي، وأستاذ الجريمة المعلوماتية السابق بكلية الشرطة عضو المرصد العربي للأمن السيبراني ببيروت، أن التنمر الإلكتروني هو:

"نشر أو توجيه رسائل إلكترونية، بما في ذلك الصور أو مقاطع الفيديو، بهدف مضايقة شخص آخر أو تهديده أو استهدافه.

وقد يكون الجاني طفلا أو بالغا، وقد تستخدم مجموعة كاملة من منابر التواصل الأجتماعي، بما فيها غرف المحادثة، والمدونات، والرسائل الفورية

المواجهة

 ووجه الدكتور حسام نبيل إلى ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الضرورية عند التعرض للتنمر الإلكتروني، منها التحفظ على الصور أو الرسائل المنشورة عبر الإنترنت، وحفظ موقعها عن طريق نسخ العنوان الإلكتروني للموقع المنشورة به التوجه لاتخاذ الإجراءات القانونية لدى الجهات الأمنية المختصة عدم الاستجابة للمتنمر، ومحاولة مماطلته، والحصول منه على أكبر قدر من المعلومات لتسهيل الأمر للسلطات المختصة للقبض عليه التنمر و السيطرة وتناول وليد حجاج، الأسباب التي تدفع المتنمرين للبدء في شن الهجوم الإلكتروني على الطرف الأخر لمجموعة كبيرة من الأسباب متعددة الجوانب، ومن أهمها: شعور المتنمر بالرغبة في السيطرة على الطرف الأخر، وأوضح أن الغيرة يمكن أن تكون من أسباب التنمر الذي يحدث على الشبكة الإلكترونية.

أمثلة واقعية واستعرضت الدكتورة نهلة ناجي، أستاذة الطب النفسى بكلية الطب جامعة عين شمس، ظاهرة التنمر الإلكتروني من خلال إعطاء أمثلة عاصرتها بنفسها بحكم عملها، من بينها إقدام أحد الأطفال في العاشرة من عمره على الانتحار بعد اشتراكه في أحد الجروبات على أحد مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو لإثبات أحقية الشخص في إنهاء حياته وقتما شاء، بتثبيت الكاميرا والانتحار على الهواء، وفي مثال آخر، أشارت إلى نموذج لطفل يحمل على هاتفه صورا له وهو مجرد من الملابس، ويقوم بإرسالها لأشخاص خارج مصر، وعند مناقشته أوضح السبب بأنه يريد أن يلعب لوقت إضافي في لعبة معينة، ولكن اللعبة تشترط عليه إرسال تلك الصور كنوع من أنواع الدفع مقابل الاستمرار في اللعب وكذلك حالة فتاة تجرح يدها من أجل المنافسة لإثبات القدرة على تحمل كل شخص للجروح ونزف الدماء، مبررة ذلك بأنه ما يجمعها بأصدقائها هروبا من مشاكلهم النفسية.

وفي بعض الأحيان يحدث ذلك كنوع من الاعتراض على مبادئ الدين أو العادات، أو قيام الطفل بالتطاول على الوالدين بالأيدي، أو الأطفال الذين يقومون بتصوير أنفسهم في مواد إباحية مقابل الدفع، وغيره من القصص التي يغزوها الفكر غير المنطقي، الغريب على عقول أطفالنا، ومجتمعنا وتقاليدنا

ووصفت د، نهلة ناجي هذه السلوكيات بأنها غزو لثقافة وتقاليد البيت المصرى والشرقي والعربي، وتعاليم الأديان، وسلب جميع تلك المميزات تماما من الطفل، مما يدفع الأطفال القدمير أنفسهم بسبب الأفكار الخاطئة.

وأوضحت أن الدراسات النفسية تؤكد أن واحدا من كل 14 طفلا يسارع للتجرية أو المغامرة، وقالت إن الخوف هو أن تنتقل تلك السلوكيات من الإنترنت لتتحول إلى سلوكيات يمارسها الأطفال في المدارس، ويصبحون على استعداد لممارستها باستمرار على أرض الواقع.

توصيات الملتقى

وفي ختام فعاليات الملتقى، أعلن رئيس الملتقى المستشار محمد الألفي التوصيات التي تم التوصل إليها من خلال المداخلات والتعليقات التي خلصت إلى .

  • حث المشرع على إصدار تشريعات متلاحقة لكي تتواكب مع المستجدات والمصطلحات، فلم يكن من قبل التحرش التقليدي نصا ولفظا قانونيا إلا حينما أدرك المشرع أهمية ذلك، فأصدر تعديلا للقانون لوضع لفظ للتحرش لحماية الفتيات والمتحرش بهم في المجتمع 
  • حث المؤسسات التعليمية والإعلامية على إصدار اللوائح المعنية بتوصيف الأفعال غير المشروعة عبر الشبكة، ووضع قواعد صارمة للعقاب .
  • حث المؤسسات التعليمية والطبية والصحية على المسارعة بتأسيس العيادات النفسية الطبية لإعادة تأهيل الذين يتعرضون اللاذي عبر الشبكة، وذلك بإعداد كوادر نفسيين طبيين اجتماعيين لتلقي الشكاوی .
  • حث المؤسسات الإعلامية والصحفية والدينية على رصد تلك الظواهر وتعميق الوعى بها لإيصالها للمجتمع عن طريق الدراما وصناعة السينما والكتاب والباحثين "أون لاين، وخطبة الجمعة ووعظ الأحد، لاستهداف تلك الظواهر.
  • التوعية ليست دور المؤسسات أو الدولة أو الحكومة بمفردهم، بل هي دور كل فرد في المجتمع في الأساس، فكل فرد منا هو رسول للتوعية في مكانه، ويتحمل مسئولية توصيل الرسالة للآخرين.
  • العمل على توفير الاحصائيات والبحوث في هذا المجال، وعمل الدراسات اللازمة، وأن يتم إعلانها من قبل الجهات التنفيذية التكشف لنا عن الظواهر المختلفة، كي تتحرك بموجبها الجهات المختلفة كالإعلام والصحة النفسية وغيرهم.
  • العمل للحد من الآثار اللاحقة لجريمة التنمر حتى لا تبقى الآثار على الإنترنت، کی لا تزيد من الأثر النفسي والأضرار اللاحقة التي تستمر الأجيال .
  • دعم المناهج التعليمية لتواكب الخريجين وتأهيلهم وتسليحهم بالأدوات اللازمة لمواطبة العصر القادم .
  • محاولة سد الفجوة بين الأجيال لإنقاذ المجتمع بالفترات القادمة  .
  • المطالبة بتفعيل القوانين الصادرة في حق البيئة المعلوماتية والفضاء الإلكتروني بشكل فعال .
  • حث المؤسسات الوطنية كلا للقيام بدوره، كالجهات التي تعمل على زيادة الوعي مثل وزارة الثقافة لما لها من قصور ثقافة في كل ربوع مصر، ومراكز الشباب ووسائل الإعلام.

وفي ختام الملتقى تم تكريم الطالبة بسملة على عبد الحميد، ومنحها شهادة تقدير من مجلة "لغة العصر لقيامها وأسرتها بالتحرك وعدم الصمت في مواجهة عملية التنمر التي تعرضت لها، كما تم تكريم الطلاب الذين شاركوا في مبادرة "اشترك وتدرب التي تنظمها مجلة "لغة العصر" لطلبة الجامعات والمعاهد المصرية للتعامل مع الأدوات العصرية وتسليحهم بالأدوات التكنولوجية اللازمة للتعامل في العصر الرقمي.

رابط تحميل تقرير  كاملا حول التنمر الالكتروني pdf من هنا 

و في موضوع ذات صلة يمكنك تحميل كتاب سيكولوجية التنمر pdf