اختبار تفهم الموضوع tat pdf

اختبار تفهم الموضوع tat

 بحث  pdf  doc




اختبار تفهم الموضوع tat  pdf
إختبار تفهم الموضوع tat  pdf


خطة البحث 


  1. مقدمة
  2. تعريف إختبار تفهم الموضوع tat
  3. تعليمات تطبيق إختبار تفهم الموضوع tat
  4. صور من إختبار تفهم الموضوع tat
  5. تحليل القصص و تفسيرها tat
  6. الدلالات الإكلينكية لإختبار تفهم الموضوع tat 
  7. خصائص إختبار تفهم الموضوع tat
  8. تقييم إختبار تفهم الموضوع tat
  9. التعليمات الخاصة بسيكولوجي – إختبار tat
  10. تطبيقات  إختبار تفهم الموضوع tat
  11. خاتمة
  12. قائمة المراجع 


مقـدمة:
يعتبر اختبار تفهم الموضوع tat أكثر الاختبارات الإسقاطية شهيرة، ولعله يأتي بعد (الروشاخ) في الأهمية، وقد قام بإعداد هذا الاختبار هنري مواري Murray عالم الشخصية الشهير ومساعدته في ذلك كريستينا مورجان Morgan ، وذلك عام 1935م، وقد أعد هذا الاختبار على أساس نظرية (موراي) في الشخصية ونشر موراي نتائج البحوث التي أجريت عليه بالعيادة النفسية في جامعة هارفرد وذالك في كتابة "استكشافات في الشخصية "، ومن ذلك الوقت والاختبار يستخدم على نطاق واسع في أعمال العيادات النفسية في أمريكا وأوربا.
ومن هنا نطرح التساؤلات التاليةما هو اختبار تفهم الموضوع؟ و كيف يتم العمل به؟ و كيف يفسر؟

 -1 تعريف اختبار تفهم الموضوع tat:

يتكون اختبار تفهم الموضوع من ثلاثين لوحة تشتمل كل واحدة على منظر به شخص أو جملة أشخاص في مواقف غير محدده المعالم بحيث تسمح بإدراكها على أنحاء مختلفة طلب منه أن يكون أو يبتدع قصة حول كل صورة تعرض عليه ، و يفترض أن المفحوص حين يسرد القصص ان يغوص في أعماق حياته ، خبراته الخاصة و ذكرياته ، و ما تتضمن من رغبات و نزعات ز صراعات ...و يضيفها على الوقائع التي ينسبها إلى أبطال قصصه. فالقصص التي يبتدعها الفرد تعبر في كثير من الأحوال عن ذاتية الشخصية و هي تكشف عن الكثير من انفعالاته و رغباته و مخاوفه و صراعاته دون ان يشعر بها ن فالفرد لا يستطيع ان يتخلص من ذاتيته و خبراته الخاصة ن و هو يسقط نفسه في القصص، إذ يفترض آن احد شخصيات القصة ( البطل)هو الشخص نفسه ، وبالتالي ما يحدث في القصة ، يحدث للشخص نفسه ، وبناء عليه ، يمكن القول أن المفحوص يتماهى مع بطل القصة او انه أسقط نفسه على القصة ، وتكمن أهمية الاختبار في أنه يكشف لنا عن رغبات الفرد و مشاعره و نزعاته المكبوتة و قد أسقطت الى الخارج ..كما يكشف عن تلك الانفعالات و الرغبات و الأزمات التي تسطير على الشخصية.
(فيصل، عباس ،1997،ص27-28)

2- تعليمات تطبيق الاختبارتفهم الموضوع tat :

الاختبار عبارة عن 31 بطاقة مدون في خلف كل بطاقة الرقم الخاص بها، لذلك ستجدون في الملف المرفق الأرقام مكتوبة على واجهت الصورة وهذا للتدريب فقط أما البطاقات الأصلية فالرقم يأتي في الخلف، يقدم للمفحوص عدد 20 بطاقة فقط بما يتناسب مع المفحوص.
الصور ذات الأرقام بدون الأحرف هي مشتركة بين الرجال والنساء والفتيان والفتيات ،أما الأرقام ذات الحروف فهي مشتركة بحسب البطاقة بمعنى ،البطاقة ذات الرقم 3BM تقدم للرجال والفتيان وإذا أردنا تطبيق الاختبار على نساء وفتيات نستبدل هذه البطاقة بالبطاقة ذات الرقم 3GF وهكذا في جميع البطاقات لذلك يجب الإعداد المسبق للاختبار وترتيبه قبل إجرائه على المفحوص . (موقع الكتروني1)
و تكون الرموز كالتالي:
BM كل الصبيان والرجال. GF كل الإناث بنات وسيدات.
M
كل الذكور فوق سن 14. F كل الإناث فوق سن 14.
M
كل الذكور فوق سن 14. F كل الإناث فوق سن 14.حتى 14 سنة.
BG
الصبيان و البنات حتى 14.
(فيصل، عباس ،1997،ص31)
يقدم الاختبار على مرحلتين في كل جلسه عشر صور و تكون الصورة في وضع الإخفاء على الطاولة وتقدم البطاقات واحده تلو الأخرى.
يتم إفهام المفحوص قبل إجراء الاختبار بالتالي:
"هذا اختبار للقدرة على التخيل، سأعرض عليك أجزاء الصور ، واحدا واحدا ،والمطلوب منك أن تكون قصة حول كل منها على حدة ، توضح فيها ما يحدث في كل صورة في هذه اللحظة، و الأمور التي أدت إلى هذه الحالة ، و تصف ما يقع فيها ، وماذا يشعر به الأفراد ، وماذا يفكرون فيه ، وماذا سوف تكون عليه النتيجة في ختام القصة ، اذكر الأفكار التي ترد إلى ذهنك كما هي ، والمطلوب منك أن تكون مؤثرة مليئة بالحياة ، لها بداية و نهاية ، و لتشعر بالحرية المطلقة في ذكر أية قصة تريدها " .
و تسجل كل قصة حرفيا مع تسجيل زمن الرجع، والزمن الكلي للاستجابة لكل بطاقة، و يطلب من المفحوص تذكر مصادر كل قصة: من خبراته و أقاربه و معارفه و الكتب و الأفلام .....الخ.
(أحمد محمد عبد الخالق،1996،ص360)

وفي موضوع ذات صلة يمكنك تحميل محاضرة بعنوان : إختبارات الإسقاطية - إختبار تفهم الموضوع TAT إضغط هنا 



3- صور من اختبار تفهم الموضوع  tat:




صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T

صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T


صور من اختبار تفهم الموضوع  T. A.T


4 - تحليل القصص و تفسيرها:

تتعدد الطرق لتحليل قصص هذا الاختبار و تفسيرها، ومن أهمها:
الطريقة الأولى  :  الطريقة التي قدمها (موري) لتصحيح الاختبار :
أ- البطل الرئيسي:
و هو الشخص الذي يتقمص الفرد شخصيته في القصص ، وهو يشبه شخصية المفحوص إلى حد بعيد ، حيث يتقمص المفحوص عادة أبطالا من جنسه ذاته و عمره ، ويسهل عادة تمييز البطل و يهتم القائم بالتفسير عادة خصائص البطل و صفاته مثل :القيادة أو العزلة أو الإجرام أو الضعف أو التسلط...الخ.
ب -  الحاجات الرئيسة للبطل
يبحث المفسر عن الدوافع المحركة للبطل ، و بخاصة ميوله و مشاعره و أفكاره و أفعاله و مدى انحرافه ن ويضع موري قائمة من الحاجات التي تقدر على أساس مقياس متدرج من 1-5 و من أهم هذه الحاجات : تجنب الأذى و البحث عن إكمال ، والانجاز و الاعتداء ، والسيطرة ، والعدوان الموجه نحو الذات والاستنجاد والشفقة و السلبية و الجنس و الاستقلال.
ج - الضغوط البيئية التي يتعرض لها البطل:
تدرس المواقف التي يوجد فيها البطل، والضغوط التي تصدر عن البيئة، والعلاقات بينه و غيره من الناس، وهل هذه الضغوط حقيقية أو متخيلة أو متوقعة.
و قد عدد موري ما يقارب من ثلاثين من هذه الضغوط البيئية أهمها: النزعات الاجتماعية و الاعتداء و السيطرة و العطف و النبذ و الحرمان و الفقد و الأخطار المادية و الجروح المادية...و تقدر شدة كل منها وتواتره و دلالته على مقياس متدرج من 1-5.
(أحمد محمد عبد الخالق،1996،ص ص360،361)
د - نهاية القصة أو حل العقدة:
أعطى موراي أهمية كبيرة لهذه النقطة ، كيف تنتهي القصة؟
إن هذه الخطوة عبارة عن مقارنة بين قوة حاجات البطل و ضغوط البيئة،حيث نتساءل كيف يسلك البطل إزاء هذه الضغوط ؟ هل يقاوم أو ينهار؟
تحت أي ظرف ينجح ؟ هل حين يساعده الآخرون أو يكافح بمفرده ؟ وتحت أي ظرف يفشل ؟ هل يعاقب بعد ارتكاب عدوان ؟ هل يحس بالذنب؟
ه - التحليل الشكلي
بعد تحليل المحتوى، يبدأ الفاحص في التحليل الشكلي، من طرف المفحوص، درجة التعاون ن دقة إدراك كل صورة ، بناء القصص ، ترابطها المنطقي ، الاختصار ، ثراء القصص بالتفاصيل ، درجة الواقعية ، الأسلوب بصفة عامة.
(بوسنة عبد الوافي زهير، 2009،ص 51)

الطريقة الثانية :  الطريقة التي قدمها ماك كليلاند لتصحيح الاختبار أو ما يعرف بالتصحيح الكمي:
من أدق الأساليب الكمية المستخدمة في اختبار تفهم الموضوع هو الأسلوب الذي توصل إليه ماك كليلاند McClelland عام 1976م، وقد استفاد ماك من دراسات (موراي) وأسلوبه في التفسير، وقام بإعداد طريقة للتصحيح الكمي بحيث تعطي درجات على حاجات الإنجاز التي يقوم الاختبار أساساً على قياسها.
وباستخدام أسلوب التصحيح الكمي عند ماك فإن كل قصة تصنف في إحدى فئات ثلاث:
أولاً : إذا كانت القصة لا تحتوي على إشارة الإنجاز فإنها تحتوي على درجة (-1) إشارة إلى عدم وجود حاجة إلى الإنجاز.
ثانياً : إذا كانت القصة تحتوي على إشارة إلى الإنجاز ولكن الإنجاز ليس أساساً فإنها تعطي الدرجة (صفر)، على أساس أن الإنجاز كحاجة أمر غير مؤكد.
ثالثاً إذا كانت القصة تحتوي على الإنجاز كحاجة أساسية ومركزية في القصة فإنها تعطي الدرجة (+1(
وإذا كانت الدرجة (-1) أو (صفر) فإنه لا نحتاج إلى إجراءات إضافية أما إذا كانت الدرجة (+1) فإنه يتم المزيد من إجراءات التصحيح، ومن تلك الإجراءات أن تعطي القصة درجات زائدة عن قوة دافعية الإنجاز إلى جانب عوامل أخرى تدور حول الجوانب البناءة في القصة. وقد تصل هذه الدرجات الإضافية إلى (+11(
)الموقع الاكتروني 2(

-5  الدلالات الإكلينيكية للاختبار:

يستدل من قصص اختبار تفهم الموضوع مؤشرات تشخيصية لدى الفئات الآتية:
الفصام : تتميز قصص الفصامين بالغرابة و الشذوذ و انخفاض الأصالة و ظهور التوهم في القصص و ضعف العلاقة بين الصور و القصة ، وانهيار البنيان العقلاني أو الوجداني للقصة و تفكك المعنى وأخطاء إدراكية و انهيار الاتصال بين الأشخاص و تنافر محتويات القصص مع تقاليد المجتمع و آدابه  كاشتهاء المحارم ، و الجنسية المثلية ، قتل الوالدين ، الانحرافات الجنسية à مستوى مرتفع من الرمزية.

الاكتئاب: البطء في رواية القصة ، والتوقف ، إشارات إلى مشاعر الذنب و الحط من قدر الذات و الشعور بالندم و مغامرات تنتهي بالفشل و موضوعات تشير إلى اليأس و الموت مرغوب و فقدان موضوعات الحب حتمي.
ذهان الهوس : السرعة في رواية القصة ، و الانفعالات الزائدة.
البارانويا : التهرب و الحذر و الشك في الغرض من الاختبار و إنكار تعبير القصة عنه و إنكار العدوان.
الوسواس القهري : استخدام الألفاظ المتزمتة و الشك و تقدير مشاعر الآخرين و رفض التنبؤ بالنتيجة أو النهاية و جذب الخيال .
القلق: تكرار موضوعات الخوف و توقف أو حبسة و موقف مسرحية (درامية) عنيفة ، وارتفاع نسبة الأفعال إلى الصفات في القصص ، عدم حسم المواقف المتخلية.
)
أحمد محمد عبد الخالق،1996،ص ،362(

وفي موضوع مشابه إليك مطبوعة تحتوي على كل ما تريد معرفته عن إختبار تفهم الموضوع عند الأطفال إضغط هنا 

- 6 خصائص اختبار تفهم الموضوع:


 -الموقف الذي يستجيب له الفرد غير متشكل وناقص التحديد مما يقلل من التحكم الشعوري للفرد في استجاباته مما يترتب عليه الكشف عن شخصيته بسهولة
 -لا يقيس المظاهر السطحية للشخصية بل يتغلغل في شخصية المفحوص بشكل غير مباشر
- إن الفرد لا يدرك طريقة تقدير استجاباته ولذلك فانه يكشف عن نفسه بسهوله ودون محاولة إخفاء شخصيته وبعض نواحيها للفاحص.
- تقيس الكل وليس الجزء وترسم صورة كامل من حيث مكوناتها أو العلاقات الديناميكية بين هذه المكونات
- لا توجد استجابة صحيحة واستجابة خاطئة ولكنها تقيم من ناحية دلالاتها على مدرك خارجي وهو مواد الاختبار.
(محمد أحمد النابلسي،1989،ص50)

7- تقييم اختبار تفهم الموضوع:

كان اختبار تفهم الموضوع موضع العديد من الدراسات وذلك منذ بدء ظهوره، وهذه البحوث تشير بوجه عام إلى أن هذا المقياس لا يقوم على أساس قوى كمقياس جيد للشخصية، كما أن هذا الاخـــــتبار يتسم بالتعقيد وعدم سهولة تفسير نتائجه بل وتميع هذا التفسير وعدم تحديده، ولعلنا نتساءل كـيف يمكن القول أن اختبار تفهم الموضوع هو اختبار نفسي جيد رغم تضـــارب نتائج البحوث التي أجريت عليه منذ ما يقرب من نصف قرن؟
ومثل بقية الاختبارات الإسقاطية فإنه لا يوجد اتفاق على المبادئ التقنينية لهذا الاخـتبار من حيث تطبيق الاختبار أو تصحيحه أو تفسير نتائجه، وطرق التصحيح سواء التي تم عرضها هنا أو تعرضها مراجـع القـياس النفسـي الأخـرى ليـست محــل اتفـاق بيـن علماء القياس ومع ذلك يبقـى اختبـار تـفهـم الموضوع أداة سيكومترية هامة أنه يقوم على أساس نظرية الحاجات عن (موراي) والتي يبدو أنها ما تزال نظرية هامة في علم النفس المعاصر رغم التحفظات (السيكومترية) على هذا الاختبار.
وإلى جانب ما سبق نستطيع أن نقيم اختبار تفهم الموضوع من حيث الثبات والصدق فيما يلي:

الثبات:
بسبب عدم قواعد متفق عليها في تصـحيح اختبار تفهم المـوضوع، ومن حيث تفسير نتائـجه فـإن حساب ثبات هذا الاختبار تكتنفه العديد من الصعوبات كما أن اختلاف خصائص كل صورة من صور الاخـتبار مـن حـيث خصـائصها كمثـير أي في شـكل الصـورة ومضمونها يـؤدي إلـى معامـلات ثبات منخفضة.
وقد حسبت معاملات الثبات بواسطة إعادة الاختبار، وعلى أساس تصحيح الاختبار وتفسير نتائجه طبقاً لنظرية الحاجات عند (موراي)، وقد تراوحـت معاملات الثبـات حوالي 0.80 على أســاس فارق زمـني قدره شهرين بين الإجراء الأول والإجراء الثاني، كما تراوحت هـذه المـعاملات حـوالي 0.50 عـلى أسـاس فـارق زمـني قـدره عشـرة شهـور بـين الإجـراء الأول والإجـراء الثـاني، وقد تـبدو هـذه المـعامـلات مـرتفعـة بدرجـة مدهشـة بالنـسبة لاختبار إسقاطي ولكن هذا قد يرجع إلى أن المفحوصين يتذكرون بوجه عام القصص التي يقومون بروايتها في الإجراء الأول، فيقومون بتكرار هذه القصص في الإجراء الثاني. (الموقع الاكتروني 2)
وفـي مـشروع عـلمـي كـبير وشـهير أجـراء لـتيـل Littleعـام 1959 لـدراسة كفاءة مجموعة من اختبارات الشخصية الشهيرة، طلب من أثني عشر من الأخصائيـين النفسيـين المتخـصصين في اختبار تفهم الموضـوع فـحص استجابـات اثـني عـشر من المفـحوصيـن علـى الاختبار، وتقدير مستوى سوء التوافـق لدى المفحوصين بناء على استجاباتهم، تبين أن الأحكام تختلف اختلافاً كبيراً بين الأخصائيين النفسيـين لأثـني عشـر، وذلـك رغـم تـقارب هـذه الـتقديرات بـالنسـبة لاختـبارات أخرى من اختبارات الشخصية، مما يدل على تدني معاملات ثبات هذا الاختبار.
الصدق:
أجـريت الـتعديد مـن الدراسـات على صـدق اختـبار تفهم الموضوع حيث كانت تقارن نتائج أداء المفحوصين على هذا الاختبار، وتفسـير هذه النتائج مع تقـديرات لنـفس المختصين باستـخدام محكـات أخرى لقدير الشخصية، ونوجز بعض هذه الدراسات فيما يلي- في دراسات لتيل Little والتي أجريت عام 1959 تمت المقارنة بين نتائج اختبار تفهم الموضوع ومجموعات أخرى من اختبارات الشخصية، وبين نتـائج وسائل أخرى لقيـاس الشخصـية مثل دراسـة الحالة أو المقابلة، وقد اتضـح أن اختبـار تفـهـم الموضـوع يتـقارب من حيـث دقة الوصـف مـع اختـبار الشخصية المتعـدد الأوجـه (منيسوتا) واخــتبار (الروشـاخ) ولـكن مع مـلاحظة أن كفـاءة هذه الأدوات جميعاً أي (مينسوتا) و (الروشاخ) وتفهم الموضوع- كانت ضعـيفة بالمـقارنة بنتـائج المـقابلة ودراسـة الحالة مما يشير إلى ضعف صدق الاختبارات الثلاثة.
- دراسـات مورتـسن Murstain عام 1965، التـي قـامت علـى أسـاس مقارنـة مجـموعات مــن الفصاميين والعصابيين والذين يعانون من سوء التوافق، اتضح ضعف القدرة التشخيصية لاختبار تفهم الموضوع، وعدم تمييزه بدقه، بين هذه الفئات المتميزة فيما بينها تمييزاً واضحاً.
- دراسات أدوك Adock) )والتي أجريت أيضا عام 1965م حيث أثبتت هذه الدراسات قدرة تمييزية لاختبار تفهم الموضوع على مجموعات من المفحوصين مثل مجموعات من آباء الأطــفال الفصــاميين الأسـوياء ، كذلــك قدرته على التميــيز بين مجمــوعات من الإناـث اللاتـي يعـانيـن من الاضــطرابات الانفعالية، وبين مجموعات لا يعانين.
- من هذه الاضطرابات. ومع ذلك فإن بحوث (أدوك) قد يكون عليها بعض التحفظات المنهجية.
- دراسات وينر Weiner) )والتي أجريت عام 1976م وهي تشــير إلى أن ثمة شــكا في أن اختبــار تفهم الموضوع يمكن أن يبين عن فوارق واضحة بين المفحوصـين في الحـاجـات النفـسية التي يقيـسها وتقوم عليها نظرية (مواري) في الشـخصية والتي صـمم الاختـبار في ضوئها، وذلـك مثل الحاجة إلى الإنجاز والحاجة إلى الانتماء والحاجة إلى الاستقلال والحاجة إلى تقدير الذات. (الموقع الاكتروني 2)

8- تعليمات خاصة بالسيكولوجي لاختبارTAT

من الأمور الهامة التي يجب أن يراعيها السيكولوجي هي:
أولا - أن يتجنب الأحاديث التي يمكنها أن توحي للمفحوص بإجابات معينة ، وهذا يعني عدم تدخل السيكولوجي بطرح الأسئلة على المفحوص أثناء سرده لقصة ، و على السيكولوجي أن يسجل إجابات المفحوص و ردود أفعاله الانفعالية أثناء إجراء الاختبار مثل : سرعة الكلام ن تغيرات وتيرة الصوت ، علامات الاضطراب التي تظهر من خلال تعابير الوجه، و حركات اليدين ، والابتسامة ، والتنهدات ....من حيث أن لهذه التعابير دلالات نفسية هامة.
ثانيا : على السيكولوجي أن يدرك المحاولات السلبية أو الهروبية التي قد يلجأ إليها بعض المفحوصين مثل إعطاء إجابات مختصرة أو سطحية أو وصف ما يوجد أمامه في الصورة ، أو رفض الإجابة و في هذه الحالة على السيكولوجي أن لا يكترث لهذه المواقف و أن يتعامل مع المفحوص بمرونة لتعديل موقفه.
ثالثا  : بعد إنجاز عرض البطاقات و تسجيل قصص المفحوص حولها على السيكولوجي أن يجري مقابلة حوارية مع المفحوص مستكشفا من خلالها المصادر التي هيأت موضوعاي القصص التي تخيلها و الوقوف على أصولها ، وذلك أن تحديد مصادر القصص من شأنه أن يساهم في الكشف عن جوانب عديدة في الشخصية.
فإذا كانت مصادر القصص نابعة من الخبرات السابقة للمفحوص و ذكرياته و رغباته المكبوتة ، فإنها تساعد السيكولوجي في تحديد نوعية هذه الخبرات و مدى تفاعلها في لاوعي المفحوص ، و بالتالي تأثيرها على حياته و شخصيته.
أما إذا كانت هذه المصادر تعتمد على مؤثرات خارجية (الرواية ، التلفزيون ، السينما ، الحكايات) فــإنها تسـاعد السـيكولوجي في تحـديد رغـبات المفحـوص التي يريد تحقيقها، هوامـاته، تمـاهياته و إسقاطاته
(فيصل، عباس ،1997،ص35)

كما يمكنك تحميل  خمس محاضرات بعنوان الإختبارات الإسقاطية إضغط هنا لتحميلها

كما يمكنك تحميل المزيد من المراجع حول إختبار تفهم الموضوع T.A.T من هنا 

9 - تطبيقات في اختبار تفهم الموضوع tat:

البطاقة 02 :
قصة لفتاة عمرها 16 سنة:
هؤلاء هم الفلاحون ، أما فهي فلاحة أيضا ، وهنا امرأة أخرى لكنها لا تشبه بنت الريف ، غنها تحمل كتبا في أيديها و تفكر مليا فيها ، ويظهر أنها لا ترغب في الحياة في الريف ، لذلك فإنها تتخيل و تتمنى أن تكون في مكان آخر أين يمكنها العيش حياة أفضل ، توجد رجل وامرأة راضين بالعمل بخدمة الأرض ، ربما يفكران في ربحهما .
كما أن البنت تعيش في وسط ريفي و والداها فقيرين و لا يستطيعان الذهاب لمواكبة معيشة المدينة ، لهذا أصابها الملل و تراها دوما تنظر إلى كتبها ، إنها تتمنى العيش في المدينة و التخلص من هذه المعيشة.
التفسير عن طريقة موراي  :
تحديد البطل: البنت.
حاجات البطل: تمنيات في حياة أفضل .
ضغوط البيئة : بيئة فقير تعيق و تمنع تحقيق أماني البطل و تمنياته.
نهاية القصة : تبقى البطلة على مستوى التمنيات.
تحليل الموضوع : ماهو الموضوع المعالج في هذه القصة ؟ تمنيات فتاة في محيط فقير .
المشاعر المعبرة : عدم الرضا ، قلق ، مل.
الخلاصة: بسبب عدم الرضا عن حياتها ، تتمنى البطلة حياة أفضل و لكن لا تعمل شيئا للخروج من هذه الوضعية.
(بوسنة عبد الوافي زهير، 2009،ص ص 57،58)

خــــاتــــــمة
و في الختام نستنتج من بحثنا هذا ان كل الاختبارات الاسقاطية وضعت من اجل دراسة و قياس جوانب الشخصية حيث نجد غير تفهم الموضوع العديد من الاختبارات مثل اختبار الروشاخ و اختبار تداعي الكلمات ليونغ و لكل منها استخدماته و خصائصه، لاكن يجب على الفاحص ان يكون على قدر كبير من التحكم فيها من أجل الوصول الى التشخيص الجيد و الصحيح.

قائمة المراجع
تجدون المراجع مذكورة في النسختين المنزلتين لهذا البحث بصيغة pdf

تحميل هذا البحث : إختبار تفهم الموضوع tat   pdf