دراسات عربية سابقة عن الفصام pdf |
يعرف الفصام على انه مرض ذهاني وظيفي يتميز بمجموعة من الاعراض النفسية و العقلية التي قد تؤدي الى تدهور واضح في الشخصية .
و في هذا الصدد اليك عدة دراسات سابقة عن الفصام pdf ، هده الدراسات هي عبارة عن دراسات عربية ( ماجستير و ماستر و دكتوراه ) تناولت موضوع الفصام . دراسة صاغي نوره ( 1994 )بعنوان اختبار صلاحية بعض ادوات التقدير السيكولوجي في تشخيص الفصام. استعمل المنهج الذي يقوم على المنهج الأمبريقي والتجريب ، وعلى استعمال الإحصاء وأحيانا وسائل تقنية شديدة الدقة والتعقيد أما العينة البحث تكونت من 40 رجلا ينقسمون إلى مجموعتين متساويتين أحداهما مرضية والأخرى سوية ، وقد تم اختيار العينة المرضية اعتمادا على الفحص السيكاتري الذي أجراه الطبيب العقلي ، والذي شخص الحالات على أنهم فصاميين وفي الخطوة الثانية عمدت الباحثة إلى إجراء مقابلة عيادية مع هذه الحالات طبقت خلالها المقياس المشتق من معايير الدليل التشخيصي الإحصائي الثالث المعدل عام 1987، أما العينة السوية فقد تم اختيارها من أماكن تجمع في ولاية تيزي وزو ( الجزائر ) مع مراعاة الشروط العامة، حيث روعي أن تكون هذه العينة متماثلة مع العينة المرضية في السن والجنس والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي الاجتماعي والحالة العائلية ويتراوح سن أفراد هذه العينة بين (21-35). واستعملت المقابلة العيادية كتقنية تشخيصية وعلاجية وتقويمية ، مع مقابلة حرة استهدفت التعرف بالعميل وإقامة علاقة ثقة والمودة معه، و المقابلة الموجهة التي هدفت الى الحصول على بعض المعلومات الشخصية عن العميل مثل السن وظروف السكن وحجم الأسرة والمهنة والسوابق المرضية وظروف الإقامة في المستشفى والحالة الاقتصادية ، بالإضافة إلى أسباب الدخول الى المستشفي وعدد مرات الدخول وأنواع العلاج التي تلقاه العميل وطول مدة المرض . وتمثلت إجراءات التطبيق الذهاني في تطبيق أدوات البحث على أفراد العينة في عدة مقابلات أو حصص منها مقياس الذهانية لايزنك، اختبار منيسوتا المتعدد الأوجه ، مقياس التطرف . ومن بين الوسائل الإحصائية للتحقق صحة فروض البحث تم استخدام الوسائل الإحصائية منها تحليل التباين analysis of anova لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعتين السوية والمرضية ، اختبار شيفي scheffe وهي تقنية تعرفنا بمتوسطات المجموعتين وتقدم مقدار الاختلاف بينهما لإلقاء مزيد من test الضوء على الفروق بين المجموعتين ، معاملات الارتباط لمعرفة ما إذا كانت هناك ارتباطات دالة بين اختبارات المختلفة. وكانت النتيجة البحث الحالي الذي يهدف إلى التعرف على مدى صلاحية بعض وسائل التقدير لسيكولوجية في تشخيص الفصام المتمثلة بمقياس التطرف لمصطفى سويف ومقياس ایزنك ، و اختبار منيسوتا المتعدد الأوجه : 1- میز اختبار منيسوتا متعدد الأوجه تمييزا واضحا بين العينة السوية والعينة الفصامية من خلال ظهور المثلث الذهاني اكثر بروزا في بروفيل العينة . 2-میز مقياس الفصام تمييزا واضحا بين الفصاميين والأسوياء . 3-میز مقياس الذهانية لايزنك تمييزا واضحا بين الفصاميين والأسوياء. 4-میز مقياس التطرف تمييزا واضحا بين مجموعتي البحث السوية والفصامية ، حيث ازداد عدد الاستجابات المتطرفة الايجابية والسلبية . و بالتالي ان المقاييس الثلاثة قد اعتبرت ادوات صالحة لتشخيص الفصام ، حيث ميزت تمييزا واضحا بين العينة السوية و العينة الفصامية . دراسة وفاء مسعود الحديني ( 2002 )وهي بعنوان نموذج مقترح للبروفيل الرضا الزواجي لدى الفصاميين . هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على بروفيل أبعاد الرضا الزواجي لدى مرضى الفصام، حيث تكونت عينة الدراسة من (27) زوجة و(19) زوج من المرضى الفصاميين. واستخدمت الباحثة الأدوات الدراسية التالية: إختبار الشخصية متعدد الأوجه ( MMPI )، ومقياس الرضا الزواجي، ومقياس التفاعلات الأسرية، حيث أسفرت اجابات العينة عن وجود ارتباط دال بين الدرجة على الفصام والدرجات على أبعاد الرضا، وذلك بإستثناء البعد الثامن (توجهات الأدوار والعاشر عدم الرضا عن العلاقة بين الوالدين والطفل والحادي عشر (الصراعات المتعلقة بأساليب تنشئة الطفل) مما استلزم إستبعاد هذه الأبعاد من بروفيل الرضا الزواجي والاكتفاء ببقية الأبعاد فقط وذلك لعم إرتباطهم بالفصام. وكذلك وجدت الدراسة فروق دالة بين مجموعات الفصام على أبعاد الرضا بإستثناء بعد الرضا الجنسي، كما وارتفعت درجة عدم الرضا على بعد الخلافات المالية وبعد التواصل الوجداني. وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائية بين الذكور والإناث وذلك بإستثناء بعدي عدم الرضا الجنسي والاتصال الموجه لحل المشكلات الصالح الذكور وبعد التواصل الوجداني لدى الإناث، وكذلك أشارت نتائج مقياس التفاعلات الأسرية إلى أن الخلافات المالية والرضا الجنسي كانوا من أهم مصادر الضيق الزواجي، وكذلك وجود مشاعر وتفاعلات مختلفة بين مجموعة الراضين وغير الراضين زواجيا. دراسة الحديني ( 2003 )هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى بروفيل أبعاد - الرضا الزواجي لدي الفصاميين . وتكونت العينة من (27) زوجة و(19) زوج من المرضى الفصاميين . وانقسمت عينة الدراسة إلى ثلاث فئات فصامية وهي ملحوظ وتشغل مدى الدرجة من (70 - 90) ومعتدل وتشغل (60- 69) وعادي وتشمل (45- 59) واستخدمت الباحثة عدة من الأدوات للدراسة وهي مقياس الفصام التابع لاختبار الشخصية متعدد الأوجه MMPI ، ومقياس الرضا الزواجي ، ومقياس التفاعلات الأسرية. وأسفرت النتائج على وجود ارتباط دال بين الدرجة على الفصام والدرجات على أبعاد الرضا ، عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث وذلك باستثناء بعدي عدم الرضا الجنسي والاتصال الموجه لحل المشكلات لصالح الذكور وبعد التواصل الوجداني لدى الإناث ، عدم وجود فروق دالة بين المرضي ذوات الأعراض الإيجابية والسلبية وأن نتائج مقياس التفاعلات الأسرية أشار بأن الخلافات المالية والرضا الجنسي من أهم مصادر الضيق الزواجي. والتي تم فيها اختبار ثلاثة اختبارات من بطارية جيلفورد لقياس القدرات الإبداعية، | يقيس كل منها قدرة مختلفة، (3) مقياس الاتزان الوجداني، بالإضافة إلى مقياس الذهانية الايزنك كمقياس مواز لمقياس النمط الفصامي. كما انه استخدم بعض الأساليب الإحصائية مثل المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيم الالتواء لكل متغير، كما أنه يوضح قيم (ت) للفروق بين المتوسطات، معامل الارتباط (بيرسون). وأسفرت نتائج الدراسة على أن هناك فروقأ جوهرية بين الذكور والإناث على اختبارين من اختبارات التفكير الإبداعي حيث بلغت قيمة ت للفرق 2، 93 (جوهرية فيما وراء 0.05) لصالح الإناث في الأصالة، كذلك هناك فروق بين الجنسين على اختبارات العصابية (ت= 3، 50 جوهرية فيما وراء 0.03) والتوافق العام (ت= 2، 21 جوهرية فيما وراء 0.03 ). و في موضوع ذات صلة يمكنك تحميل دراسة حول التكفل النفسي بمريض الفصام pdf دراسة قدري ( 2004 )عنوان الدراسة: تأثير وصمة العار على الأسر المغربية من المرضى الذين يعانون من الفصام" هدفت الدراسة إلى اكتشاف مدى تأثير وصمة العار على أسر مرضى الفصام العقلي ومعرفة مجالات حياتهم الأكثر تضررة منها، وكذلك التعرف على اتجاهات أفراد الأسرة حول المرض، ومواقفهم اتجاه المرضي، حيث أجريت هذه الدراسة مع الجمعية العالمية للطب النفسي (WPA)، في جامعة ابن رشد للطب النفسي وسط الدار البيضاء في مستشفى Berrchid وتكونت عينة الدراسة من أفراد أسر مرضى الفصام المرافقين للمرضى وكان عددهم 100 مرافق من مرافقين المرضى، وكان متوسط عمر أفراد الأسر 44 و 47 سنة، وكان 69% من أفراد العينة من النساء، و50% من أفراد العينة من الأمهات، وكان متوسط عمر المرضي 30 و 35 سنة، وكان متوسط مدة المرض 10 سنوات. واستخدم الباحث المنهج الوصفي ومقياس يتكون من 55 سؤال موزعة على النحو التالي: 15 سؤال تستفسر عن حالة المريض والأسرة الاجتماعية والاقتصادية ونمط حياة المريض، و8 أسئلة عن مدى معرفة الأسرة بالمرض وأسبابه، و6 أسئلة عن إدراكات أفراد الأسرة للمريض، و8 أسئلة معنية بسلوك أفراد الأسرة نحو المريض، و 18 سؤال حول كيفية تصرف الناس اتجاه أفراد الأسرة وتقييم جودة الحياة لأعضاء الأسرة. أهم النتائج: - أن العائلات المغربية من التي لديها مرضى فصام عقلي يعانون من وصمة عار وذلك يشكل عبء كبيرة على الأسر بالإضافة إلى عبء المرض. - أن الأسر لديها معاناة نفسية ناجمة عن اضطرابات النوم واضطرابات العلاقة وسوء التعامل مع مرضى الفصام العقلي. دراسة الدليم ( 2005 )بعنوان المهارات الاجتماعية لدى الفصاميين المراجعين و المنومين ، هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الفصاميين المراجعين و الفصاميين المنومين لمدة لا تقل عن سنتين متواصلتين. وكانت عينة الدراسة مكونة من (201) من الفصاميين المراجعين والمنومين بمستشفى الصحة النفسية بالطائف (140 ذكرا و161 أنثى). وقد طبق الباحث المقياس المعرب على العينة وهو عبارة عن خمسة من أبعاد مقياس المهارات الاجتماعية من إعداد رونالدربجيو وقد استخدم الباحث عدد من الأساليب الإحصائية للتحقق من فروض دراسته. وقد كانت نتائج دراسته وجود فروق دالة إحصائيا على بع دي الضبط الانفعالي والتعبير الاجتماعي بالإضافة إلى الدرجة الكلية لصالح الفصاميين المراجعين، كذلك أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق لصالح الذكور في مهارة التعبير الاجتماعي . كما وجدت فروق لصالح المراجعات على الدرجة الكلية وعلى بع دي التعبير الاجتماعي والمراوغة ، كما كشفت وجود فروق بين الفصاميين تعزى لاختلاف فئاتهم العمرية ومستوياتهم العقلية ولكن ليس في ضوء متغير الحالة الاجتماعية. دراسة الدليم ( 2005 )بعنوان : المهارات الاجتماعية لدى الفصاميين المراجعين والمنومين. هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الفصاميين المراجعين والمنومين لمدة لا تقل عن سنتين متواصلتين . وتكونت العينة من (201) من الفصاميين المراجعين والمنومين بمستشفى الصحة النفسية بالطائف (140 ذكرة - 61 أنثى) . واستخدم الباحث المنهج الوصفي المناسب لدراسته ، وقد تم تطبيق أبعاد مقياس المهارات الاجتماعية من إعداد رونالد ريجيو. وقد قام الباحث باستخدام عدد من الأساليب الإحصائية للتحقق من صحة فروض الدراسة الستة كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق لصالح الذكور في مهارة التعبير الاجتماعي ، كما وجدت فروق لصالح المراجعات على الدرجة الكلية وعلى بعدي التعبير الاجتماعي والمراوغة ، كذلك وجود فروق بين الفصاميين تعزى لاختلاف فئاتهم العمرية ومستوياتهم التعليمية، ولكن ليس في ضوء متغير الحالة الاجتماعية. دراسة رضوان (2006)بعنوان: دور المساندة الاجتماعية في الإفصاح عن الذات والتوجيه الاجتماعي لدى الفصاميين والاكتئابين. هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور المساندة الاجتماعية في التنبؤ بالإفصاح عن الذات والتوجه الاجتماعي لدى بعض فئات من المرضى النفسيين مقارنة بالأسوياء. وتكونت عينة الدراسة من أربع عينات: الأولى من الفصاميين غير البارنويدين، وتكونت من (30) مريضة ، والثانية من الفصاميين البارنويدين، وتكونت من (21) مريضأ، والثالثة من الأكتئابيين وتكونت من (20) مريضا، أما العينة الرابعة فكانت من الأسوياء و تكونت من (30) مبحوثا، وجميع المبحوثين من الذكور. واعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي المقارن، واستخدم ثلاثة مقاييس (أ) مقياس المساندة الاجتماعية من تصميم شعبان جاب الله رضوان وعادل محمد هريدي، (ب) ومقياس الإفصاح عن الذات الذي صممه الباحث الباحث في إيطار الدراسة الراهنة، (ج) ومقياس التوجه الاجتماعي وهذا المقياس من اعداد الباحث وتم إجراء التحليلات الإحصائية التالية الإحصاءات الوصفية، وحساب معاملات الارتباط، وتحليل التغاير (ANCOVA). وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك علاقة إيجابية بين المساندة الاجتماعية وكل من الإفصاح عن الذات والتوجه الاجتماعي لدى الفصاميين والأكتئابيين والأسوياء نجد أن النتائج المتصلة به تشير إلى تحققه بدرجة كبيرة لدى الأسوياء وجزئيا لدى المرضى وخاصة الأكتئابيين، حيث تتجه النتائج إلى عدم تحققه لدى الفصاميين بشكل عام. دراسة مجدي احمد عبد الله ( 2006 )بعنوان القياس الموضوعي و الاسقاطي للفصام تكونت عينة هذا البحث من 30 فصاميا تم اختيارهم من نزلاء المستشفى النبوي المهندس للصحة النفسية بالمعمورة الإسكندرية ، وكان التشخيص السيكاتري لهم كالآتي: 14 حالة فصام براتويا ،11 حالة فصام فقط، خمس حالات فصام من تصنيفات متعددة (فصام مراهقة ،فصام وجدائي ،فصام بسيط ) وتتراوح العمر الزمني لدى أفراد العينة بين 27 - 39 سنة بمتوسط قدره 30.7 سنة . أما الأدوات تمثلت في استخدام ثلاثة اختبارات يفترض أنها تقيس الفصام بوصفه ذهانيا وبيانها وهي مقياس الفصام (س ك) مقياس مشتق من قائمة مينسوتا متعددة الأوجه للشخصية، اختبار الفصام (ف س) من إعداد عبد الرحمن عيسوي يقيس السلوك الفصامي ، مقياس الفصام (s.c) إعداد الفت حقي . و أستعمل المنهج التجريبي الإحصائي متعددة. أما النتائج المتحصل عليها يوجد ارتباط جوهري موجب بين مقياسي ( منيسوتا و العيسوي ) بينما لا يوجد ارتباط بين هذين المقياسين والمقياس الاسقاطي للفصام (s. c) المشتق من اختبار الشخصية . تضمن العامل الأول مقياسي ( منيسوتا و العيسوي ) في حين كان التشبع الجوهري الوحيد بالعامل الثاني هو مقياس الفصام (s . c) حقي". ومن ثم نجد أن فرض البحث الأول قد تحقق فهناك ارتباط ايجابي مرتفع بين مقياسي الفصام (منيسوتا والعيسوي )، بينما لم يتحقق الفرض الثاني والذي ينص على أنه يوجد ارتباط ايجابي بين أي من مقياسي منيسوتا والمقياس الاسقاطي للفصام (s . c) المشتق من اختبار حقي الشخصية " - وفيما يتعلق بالمقياس الثالث (s . c) وهو اختبار الاسقاطي المشتق من اختبار حقي للشخصية ". فالنتائج تشير إلى أنه لا يرتبط بالمقياسين الآخرين ،كما لم يتشبع من المقياسين الآخرين على عامل واحد وإنما تشبع على عامل مستقل لم تحدد هويته ،ولذلك فمن غير الممكن التأكد من مدى صلاحيته بالنسبة إلى الاختبارين الآخرين ، وإذا كانت نتيجة هذه الدراسة تشير إلى ارتباط بين مقياسي الورقة والقلم للفصام، إلا أنه لا تجيب عن السؤال الخاص بمدى كفاءة المقياس الاسقاطي للفصام في قياسه للفصام . دراسة نبيل جودة (2008 )وهي بعنوان " الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في محافظات قطاع غزة"، هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في الاتجاهات الوالدية بين مرضى الفصام العقلي في ضوء بعض المتغيرات كالعمر، الجنس، السكن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، وعامل المواطنة، وهل المريض مراجع بالعيادة الخارجية أم نزيل مستشفى، ووجهة نظر الأبناء في معاملة أبائهم وأمهاتهم لهم. وقد تكونت عينة الدراسة من من (40) شخصا من مرضی الفصام العقلي من المراجعين والنزلاء بالمستشفى، كما تم اختيار (50) شخص من الذكور والاناث، وقد استخدم الباحث قائمة شيفر للمعاملة الوالدية، حيث تم استخدامه كأداة رئيسية في الدراسة. وقد بينت نتائج الدراسة وجود فروق جوهرية بين الأشخاص الأسوياء ومرضى الفصام العقلي في الاتجاهات الوالدية لصالح مجموعة الأسوياء ، كما لوحظ عدم وجود فروق جوهرية في الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في ضوء بعض المتغيرات الأخرى كالعمر، الجنس، السكن، المستوى التعليمي، الحالة لا الاجتماعية، وعامل المواطنة، وهل المريض مراجع بالعيادة الخارجية أم نزيل مستشفى، ووجهة نظر الأبناء في معاملة آبائهم وأمهاتهم لهم. و في ذات الموضوع يمكنك تحميل كتاب ما هو الفصام pdf دراسة ابراهيم عبد الرحيم ابراهيم (2008)بعنوان: الضغوط النفسية لدى مرافقي مرضي الفصام وعلاقتها بنوعية الحياة (دراسة ميدانية بمستشفيات العلاج النفسي بولاية الخرطوم). هدفت الدراسة لمعرفة الضغوط النفسية لمرافقي مرضي الفصام وعلاقتها بنوعية الحياة للمرافق في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية (النوع- العمر - التعليم، الحالة الاجتماعية). استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في جمع البيانات وتكونت عينة الدراسة من (100) مفحوص (43 من الذكور، و57 من الإناث) من المرافقين المرضى الفصام بمستشفيات الصحة النفسية الحكومية بولاية الخرطوم. أستخدم الباحث مقياس الضغوط النفسية للمرافقين من تصميمه ومقياس نوعية الحياة من تصميمه أيضا. وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: 1- تتسم الضغوط النفسية لدى مرافقي مرض الفصام بالارتفاع. 2- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين الضغوط النفسية ونوعية الحياة لدى مرافقي مرضي الفصام. 3- لا توجد فروق في الضغوط النفسية بين الذكور والإناث لدى مرافقين مرضي الفصام 4- وجود علاقة ارتباطية موجبة في الضغوط النفسية المتغير المستوي التعليمي الدي مرافقي مرضي الفصام. 5-لا توجد فروق في الضغوط النفسية تعزي لمتغير الفئة العمرية لدى مرافقي مرضي الفصام. 6- توجد فروقات في الضغوط النفسية تعزي لمتغير الحالة الاجتماعية لدى مرافقي مرضي الفصام. 7- توجد فروقات في نوعية الحياة بين الذكور والإناث المرافقين لمريض الفصام المصلحة النكور. 8- توجد علاقة موجبة في نوعية الحياة تعزي للمستوى التعليمي لمرافقي مريض الفصام. 9- توجد فروقات في نوعية الحياة تعزى للحالة الاجتماعية لمرافقي مرضي الفصام. دراسة جودة ( 2008 )عنوان الدراسة: الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في محافظات قطاع غزة . هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق في الاتجاهات الوالدية بين مرضى الفصام العقلي وبين مجموعة من الأشخاص الأسوياء، كما هدفت إلى معرفة الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في ضوء بعض المتغيرات كالعمر، الجنس، السكن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، وعامل المواطنة، وهل المريض مراجع بالعيادة الخارجية أم نزيل مستشفى، ووجهة نظر الأبناء في معاملة أبائهم وأمهاتهم لهم. وقد تكونت عينة الدراسة من (40) شخصا من مرضى الفصام العقلي من المراجعين والنزلاء بالمستشفى. كما تم اختيار عينة عشوائية من الأشخاص الأسوياء تتكون من (50) شخصا من الذكور والإناث، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ولجمع المعلومات تم استخدام قائمة شيفر للمعاملة الوالدية، حيث تم استخدامه كأداة قياس رئيسية في الدراسة. أهم النتائج: - وجود فروق جوهرية بين الأشخاص الأسوياء ومرضى الفصام العقلي في الاتجاهات الوالدية لصالح مجموعة الأسوياء. - عدم وجود فروق جوهرية في الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في ضوء بعض المتغيرات الأخرى كالعمر، الجنس، السكن، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، وعامل المواطنة، وهل المريض مراجع بالعيادة الخارجية أم نزيل مستشفى. - تعرف على ووجهة نظر الأبناء في معاملة أبائهم وأمهاتهم لهم. دراسة صبوة و عبد الرحمن (2008)بعنوان : فاعلية برنامج معرفي سلوكي في تنمية مهارات المحادثة لدى عينة من مرضی الفصام المزمن. هدفت هذه الدراسة إلى فحص برنامج معرفي سلوكي في تنمية مهارات المحادثة لدى عينة من مرضى الفصام المزمن المقيمين بمستشفى الطب النفسي بدولة الكويت . وتكونت عينة الدراسة من (16) مريضا فصاما تم تقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية وضابطة)، بالإضافة إلى مجموعة من الأسوياء بلغ عددهم (9) أفراد . وقد تم استخدام أدوات الدراسة في تطبيق اختبار مهارات المحادثة على المجموعات الثلاث لتحديد خط الأساس، تم بعد انتهاء تطبيق البرنامج التدريبي مباشرة، ثم إجراء قياس بعدي أول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج، وقياس بعدي ثاني بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج التدريبي. وأظهرت النتائج أن تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي للتدريب على مهارات المحادثة، قد أدى إلى تحسين هذه المهارات لدى مرضى الفصام المزمن، وأيضا وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة الأسوياء ومجموعتي مرضى الفصام المزمن (التجريبية والضابطة) في الأداء على اختبار مهارات المحادثة محل الدراسة الراهنة، وكانت الفروق في اتجاه ارتفاع الدرجة لدى مجموعة الأسوياء وذلك في القياس البعدي والمتابعة الأولى والمتابعة الثانية ، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعة مرض الفصام المزمن (المجموعة التجريبية) ومجموعة مرضى الفصام المزمن (المجموعة الضابطة) في القياس البعدي والمتابعة الأولى والثانية في الأداء على استخبار مهارات المحادثة. دراسة عبد الخالق (2010)بعنوان: الفروق في القابلية للإيحاء بين الأسوياء ومرضى القلق و الفصاميين. هدفت هذه الدراسة إلى بيان الفروق في القابلية للإيحاء بين الأسوياء ومرضى القلق والفصاميين، وتكونت عينة الدراسة من ثلاث مجموعات متساوية الأحجام من الأسوياء والعصابيين و الفصاميين الذهانيين (ن=120)، وبلغ حجم كل منهم (40) مبحوثا، تم التكافؤ بينهم جميعا ككل في المتغيرات الآتية: الجنس (كلهم من الذكور)، والعمر (من 20-40)، المهنة (طلبة، موظفون) والتعليم (مؤهلات متوسطة و عليا) والمستوى الاجتماعي الاقتصادي (متوسط). وتم التطبيق على كل فرد منهم في جلسة فردية اختبار تقدير الأطوال مع الايحاء بأن كل عصا أطول من سابقتها، ويشمل هذا الاختبار على خمس عصي لها أطوال متزايدة فعلا ثم يلي ذلك تقديم عشرة منبهات عصا واحدة في كل مرة لها الطول نفسه للعصا الخامسة، ويطلب من المبحوث تقدير طول كل منها، وكان الاختبار تقدير الأوزان بالجرامات) يقدم بالطريقة نفسها مع الإيحاء بأن كل منبه أثقل من سابقه، وبينت النتائج أن 17.99 % و 17.94 % من المبحوثين في الاختبارين قد تأثروا بإيحاء المجرب واستجابوا له، ونظرا لعدم تحقق شرط اعتدالية توزيع الدرجات؛ فقد استخدم اختبار "ويلكوكسون " وتحليل کروسکال ولاس ومتباينة بونفيروني "اللابارامتري"، وظهر أن الفصاميين أكثر قابلية للإيحاء بمستوى دال من الأسوياء والعصابيين. وقد استنتج إمكانية استخدام هذين الاختبارين للإسهام في التمييز بين الفصاميين وغيرهم. في منشور ذات صلة يمكنك تحميل كتاب الفصام pdf دراسة عبد الفتاح ( 2010 )بعنوان: استخدام وسائل التعبير في العمل مع جماعات مرضى الفصام لتنمية مهاراتهم في التفاعل الاجتماعي هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اختبار صحة أو خطأ الفرض الرئيس، وما انبثق عنه من فروض فرعية ، ووضع تصور مقترح لتنمية مهارات مرض الفصام في التفاعل الاجتماعي ، وذلك من خلال استخدام وسائل التعبير في البرنامج، واستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي في دراسته معتمدا على التصميمات التجريبية وهو التصميم القبلي - البعدي الجماعتين تتمثل في ثلاثين فصامية إحداهما تجريبية وعددها (15) والأخرى ضابطة وعددها (15). واستخدم الباحث من أدوات الدراسة ثلاثة مقاييس مقياس مهارات التفاعل الاجتماعي لمرضى الفصام واستمارة ملاحظة المظاهر السلوكية للفصاميين ومقياس مهارات التفاعل الاجتماعي وهي من إعداد الباحث . وأسفرت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في القياس القبلي بين الجماعتين التجريبية والضابطة بالنسبة لمؤشر الأول من المقياس، مما يؤكد أن نقطة البداية للجماعتين واحدة بدرجة ثقة 95% ، و توجد فروق إحصائية في بين سلوك أعضاء الجماعة التجريبية بعد إجراء التجربة ، وذلك لصالح الجماعة التجريبية بدرجة ثقة 95%. دراسة الدجاني ( 2010 )بعنوان : أثر برنامج مبني على المنحى السلوكي في تحسين التواصل والتكيف لدى أسر مرضى الفصام في الأردن. تهدف هذه الدراسة التعرف إلى أثر برنامج إرشادي مبني على المنحنى السلوكي في تحسين التواصل والتكيف لدى مرضى الفصام في الأردن. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع عائلات مرضى الفصام العقلي في الأردن، ولغايات الدراسة تم اختيار عينة قصدية مكونة من (20) أسرة لدى كل منها مريض مشخص بالفصام، وقد تم اختيار فرد من كل أسرة هو الأكثر اهتماما بالمريض الفصامي للمشاركة في الدراسة، وتم توزيع هؤلاء الأفراد بشكل عشوائي إلى مجموعتين تجريبية وضابطة. استخدم مقياس مهارات التواصل الأسري والذي يحتوي على أربعة مجالات ، كما استخدم مقياس التكيف الأسري والذي يتكون من خمسة مجالات ، وقد تم تطبيق المقاييس على عينة ومقدارها ثلاثون فردا من خارج عينة الدراسة ثم إعادة التطبيق بعد أسبوعين وتم استخراج معامل الثبات باستخدام معامل بيرسون حيث بلغ معامل الثبات 0.86 وهو مناسب لأغراض هذه الدراسة ،وتم تطبيق البرنامج الإرشادي لتحسين التواصل والتكيف على المجموعة التجريبية. و أظهرت النتائج بعدم وجود فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في درجات التواصل في القياس القبلي وبما يعكس التكافؤ بين المجموعتين، ووجود فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في درجات التواصل في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في درجات التكيف في المقياس القبلي وبما يعكس التكافؤ بين المجموعتين. دراسة مروة شحادة ( 2012 )وهي بعنوان " درجة الاستقرار العائلي لدى أهالي مرضى الفصام العقلي في قطاع غزة " . هدفت هذه الدراسة الى وصف مستوى الاستقرار العائلي لدى أهالي مرضى الفصام العقلي من خلال أبعاد مختلفة: نفسية، اجتماعية، اقتصادية وتأثير العوامل الديموغرافية (العمر، الجنس، مكان الإقامة على التماسك العائلي لمريض الفصام. وأيضا هدفت الدراسة لوصف مستوى التماسك العائلي لدى أهالي مرضى الفصام، ومدى تأثير وجود المريض داخل الأسرة أو في المؤسسة على التماسك العائلي، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة الدراسة من (140) من مقدمي الرعاية للمريض الفصامي من أفراد العائلة تم اختيارهم بصورة عشوائية بسيطة وقد عكست الدراسة مدى التأثير الكبير للمريض النفسي على الاستقرار العائلي وقد توصلت الدراسة إلى أن البعد النفسي قد سجل أعلى تأثير بوزن نسبي ( 75.52 %) ويليه البعد الاقتصادي بوزن نسبي ( 69.67 %) ثم البعد الاجتماعي بوزن نسبي ( 69.44 % ) وقد أظهرت الدراسة تأثير الاستقرار العائلي لدى أهالي مرضى الفصام بغض النظر عن اختلاف العوامل الديموغرافية لدى المرضى وأسرهم وبغض النظر عن المستوى التعليمي لمقدم الرعاية وحالته الصحية. دراسة حسن ابورحمة (2012 )وهي بعنوان " الالتزام الدوائي والدعم الأسري يسهم في منع الانتكاسة لمرضى الفصام في قطاع غزة . هدفت الدراسة إلى تحديد اتجاه المرضي نحو العلاج، وكذلك مستوى كل من الالتزام الدوائي ودعم الأسرة والانتكاس لمرضى الفصام في قطاع غزة، وتهدف أيضا إلى تحديد العلاقة بين الالتزام الدوائي والدعم الأسري في الوقاية من الانتكاس بين مرضى الفصام في قطاع غزة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث تكونت عينة الدراسة من (84) حالة موزعة على جميع مراكز الصحة النفسية المجتمعية في قطاع غزة وأظهرت الدراسة أن اتجاه المرضي نحو العلاج كان ايجابيا ( 65.93 %) ونسبة الالتزام الدوائي ( 74.79 %) ونسبة الدعم الاسري كانت ( 84.31 %) ونسبة الانتكاسة هي (27.8 %) وتوصلت أيضا إلى وجود علاقة عكسية بين الالتزام الدوائي لمرضى الفصام والانتكاسة وكذلك علاقة عكسية أيضا بين الدعم الأسري لمرضى الفصام والانتكاسة. كما وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق في الدعم الأسري والالتزام الدوائي تعزي لمتغيرات العمر والجنس والحالة الاجتماعية والدخل الشهري. دراسة الشيخ علي ( 2013 )بعنوان: فعالية برنامج الدمج والاستشفاء لدى مرضى الفصام في مدينة غزة. هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى فعالية برنامج الدمج والاستشفاء لدى مرضی الفصام في مدينة غزة ، ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة باختيار عينة الدراسة التي تكونت من (33) مريضة تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما ضابطة (18) مريضة ، وأخرى وتجريبية (15) مريضة . وقد أخضعت المجموعة التجريبية للعلاج ببرنامج الدمج والاستشفاء والمكون من (8-12) جلسة استمرت لمدة ثلاثة شهور بمعدل جلسة أسبوعيا .أما المجموعة الضابطة فقد خضعت للعلاج بالطريقة الاعتيادية . وقد قامت الباحثة باستخدام ( القياس القبلي البعدي) الشبه التجريبي ولتحقيق الهدف تم تصميم أداتين إحداهما (assessment scale recovery) وهي استبانة عالمية قامت الباحثة بترجمة و اضافة بعض التعديلات لبعض الفقرات الملاءمة البيئة والثقافة العربية ، وأيضا تم استخدام المجموعة البؤرية لأخذ آراء بعض المشاركين بالنسبة للبرنامج وذلك بعد الانتهاء من جلسات البرنامج للتقييم. توصلت نتائج الدراسة بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار القبلي بالنسبة لمستوى التحسن في الأبعاد الخمسة في مقياس الدمج والاستشفاء، و يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي الصالح المجموعة التجريبية بالنسبة لمستوى التحسن للأبعاد الخمسة في مقياس الدمج والاستشفاء ، و توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المجموعة التجريبية بين المقياس البعدي والتتبعي بالنسبة لتحسن في مستوى الأمل ، وكانت النتيجة لصالح الاختبار البعدي ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى المجموعة التجريبية في المقياس البعدي والتتبعي . دراسة جوابرة (2013 )عنوان الدراسة : " التأثيرات النفسية و المجتمعية لوصمة المرض النفسي على المصابين بمرض الفصام الذهاني وعائلاتهم". تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير وصمة المرض النفسي على مرضى الفصام العقلي و عائلاتهم، تم استخدام المنهج الوصفي غير تجريبي الذي يعتمد على المقابلات المنظمة و توزيع الاستبيانات . وتكونت عينة من 150 مريضا يعانون من المرض النفسي و 150 عضو من أفراد عائلاتهم من المحافظات الشمالية للضفة الغربية جنين، طولكرم و نابلس . تم استخدم الأسلوب النوعي السردي وذلك لتبيان تأثير وصمة العار على المريض وعائلته. أهم النتائج أن مرضى الفصام العقلي وعائلاتهم يواجهون وصمة المرض النفسي في كافة مناحي الحياة. - أن رعاية مرضى الفصام الذهاني ما هو إلا عبء على عائلاتهم لذلك هم بحاجة للدعم وبرامج التدريب لكافة أفراد الأسرة. دراسة حنان الشيخ علي (2013)وهي بعنوان " فعالية برنامج في الدمج والاستشفاء لدى مرضى الفصام العقلي في قطاع غزة . حيث هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى فعالية برنامج الدمج والاستشفاء لدى مرضى الفصام العقلي في مدينة غزة . تكونت عينة الدراسة من (33 مريضة بالفصام تم تقسيمها إلى مجموعتين احداهما ضابطة (18) مريضة والأخرى تجريبية مكونة من (15) مريضة وقد خضعت المجموعة التجريبية للعلاج ببرنامج الدمج والاستشفاء والمكون من 12 جلسة استمرت لمدة 3 شهور بمعدل جلسة أسبوعيا، أما المجموعة الضابطة فقد خضعت للعلاج بالطريقة الاعتيادية . وقد قامت الباحثة باستخدام القياس القبلي والبعدي) واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي واستخدمت الباحثة أداة: ( recovery assessment scale) حيث قامت الباحثة بترجمتها وتقنينها، والأساليب الاحصائية المستخدمة هي اختبار ولكوكسون، معامل الارتباط بيرسون، مان ويتني :وتوصلت الدراسة الى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية بالنسبة المستوى التحسن للأبعاد الخمسة في مقياس الدمج والاستشفاء ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لدى المجموعة التجريبية بين المقياس البعدي والتتبعي للتحسن في مستوى الأمل وكانت النتيجة الصالح الاختبار البعدي . دراسة محمد عايش ( 2013 )وهي بعنوان " جودة الحياة لدى مرضى الفصام في محافظات قطاع غزة هدفت هذه الدراسة إلى تقييم جودة الحياة عند مرضى الفصام في محافظات قطاع غزة حيث تم اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية من عيادات الصحة النفسية الحكومية البالغ عددها 6 عيادات نفسية وكان العدد الذي تنطبق عليه شروط الدراسة 160 مريضا من كلا الجنسين و قد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وقد اعتمدت الدراسة المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والأوزان النسبية للتحقق من صحة الفرضيات. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية أن معدل جودة الحياة طبقا للمتغيرات الجسمية – النفسية - الاجتماعية - البيئية بلغت 44 % ووجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من 0.05 بين جودة الحياة وحالة السكن الصالح المرضى غير المستأجرين ووجدت فروقا أيضا بين جودة الحياة ومضاعفات المرض الصالح المرضى الذين لا يعانون من مضاعفات المرض. دراسة نصرة ابو شعيرة ( 2013 )عنوان الدراسة " العبء الأسري والمسئوليات الملقاة على عاتق مقدمي الرعاية لمرضى الفصام العقلي في قطاع غزة " هدفت هده الدراسة إلى الكشف عن مستوى العبء لدى مقدمي الرعاية لمرضى الفصام العقلي في قطاع غزة، والتعرف على الفروق في مستوى العبء الناتجة عن المتغيرات الديموغرافية والاجتماعية لكل من مريض الفصام ومقدم الرعاية من عائلته وقد تكونت عينة الدراسة من 120 شخص من مقدمي الرعاية من عائلات مرضی الفصام العقلي المتابعين والمترددين على على مراكز الصحة النفسية الحكومية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية المنتظمة. ولتحقيق الهدف استخدمت الباحثة استبایان تم تصميمه من قبل الباحثة لقياس العبء والمنهج المتبع في الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أظهرت النتائج أن مستوى العبء كان مرتفعا لدى مقدمي الرعاية لمرضى الفصام العقلي حيث بلغ الوزن النسبي % 74.58 ومتوسط حسابي 87%. العبء الجسدي احتل المرتبة الأولى حيث بلغ الوزن النسبي 81% ويليه العبء الاقتصادي بوزن نسبي 79.3 % ومن ثم العبء النفسي ووزنه النسبي 72.4 % وأخيرا العبء الاجتماعي حيث وصل وزنه النسبي 68.3 %. ولوحظت فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العبء ناتجة عن المتغيرات التالية مستوى التعليم ، الوظيفة ، و الدخل الشهري) حيث كانت الفروق لصالح مقدمي الرعاية ومرضى الفصام ذوي مستوى التعليم المنخفض والدخل الشهري المتدني وغير العاملين منهم ، في حين لم تسجل فروق في مستوى العبء ناتجة عن متغير (العمر ، الجنس ، مدة المرض، مدة تقديم الرعاية للمريض وكذلك علاقة القرابة بينهما). دراسة شادي بريخ ( 2014 )وهي بعنوان "استراتيجيات مواجهة الضغوط وعلاقتها بجودة الحياة الأسرية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي " هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين استراتيجيات المواجهة وجودة الحياة الأسرية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي، وكذلك التعرف على أكثر استراتيجيات مواجهة الضغوط شيوعا ومستوى جودة الحياة الأسرية لديهن، والتعرف أيضا على مدى تأثير بعض لالمتغيرات الخاصة بالزوج والزوجة على استراتيجيات المواجهة وجودة الحياة الأسرية لزوجات مرضى الفصام العقلي تكونت عينة الدراسة من (154) زوجة من زوجات مرضى الفصام العقلي المتابعين والمترددين على عيادات ومراكز الصحة النفسية الحكومية التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي حيث تم تطبيق مقياس استراتيجيات المواجهة من اعداد وتقنين د. سمير قوته (1997) تم استخدام مقياس جودة الحياة الأسرية من اعداد د. أماني عبدالوهاب، ود. سميرة شند (2010) وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن زوجات مرضى الفصام في قطاع غزة يستخدمن جميع الاستراتيجيات الايجابية والسلبية في مواجهة الضغوط وهي بالترتیب: استراتيجية الانتماء، استرايجية التفكير بالتمني والتجنب، استراتيجية تحمل المسئولية، استراتيجية التخطيط لحل المشكلات، استراتيجية التحكم بالنفس، استراتيجية الارتباك والهروب. وتوصلت أيضا إلى أن معدل جودة الحياة الأسرية لدى زوجات مرضى الفصام في قطاع غزة متوسط بوزن نسبي بلغ (51.8 %) حيث جاء في أعلى أبعاد المقياس جودة الحياة الأسرية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي هو بعد التفاعل الاسري حيث بلغ الوزن النسبي له (64.6 %) يليه بعد الوالدية بوزن نسبي (58.1 . %) ويأتي بعده بعد السعادة الانفعالية بوزن نسبي (43.0 %) ويأتي في المرتبة الأخيرة بعد المقدرة المادية بوزن نسبي (41.4 %) و توصلت الدراسة أيضا إلى وجود علاقة طردية ما بين الاستراتيجيات الايجابية (التخطيط لحل المشكلات - اعادة التقييم - التحكم بالنفس) باستثناء بعد الانتماء وجودة الحياة الأسرية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي. وتوصلت أيضا إلى وجود علاقة عكسية ما بين الاستراتيجيات السلبية التفكير بالتمني والتجنب - تحمل المسئولية) وبعدي (السعادة الانفعالية - المقدرة المادية السلامة الصحية) من مقياس جودة الحياة الأسرية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي. دراسة اسماء غراب ( 2015 )وهي بعنوان " فاعلية العلاج المعرفي السلوكي بأسلوب حل المشكلات في التخفيف من الضغوط النفسية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي" . هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية العلاج السلوكي المعرفي بأسلوب حل المشكلات في التخفيف من الضغوط النفسية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي. كما هدفت إلى التعرف على مستوى الضغوط النفسية وأنماط حل المشكلات قبل تطبيق البرنامج وبعد التطبيق. وقد تكونت عينة الدراسة من (12) زوجة من زوجات مرضى الفصام العقلي وقد استخدمت الباحثة نوعين من المناهج وهما: المنهج شبه التجريبي والمنهج النوعي الذي يتضمن جمع المعلومات بالملاحظة الميدانية والمقابلات دون اللجوء إلى استخدام الاجراءات الاحصائية . وقد استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات وهي مقياس الضغوط النفسية من اعداد الباحثة، ومقياس أنماط حل المشكلات المقنن كما قامت الباحثة باعداد برنامج العلاج المعرفي السلوكي بأسلوب حل المشكلات في التخفيف من الضغوط النفسية لدى عينة البحث، كما استخدمت المقابلات الفردية الإكلينيكية مع مجموعة من ذوي الاختصاص في المجال النفسي الاكلينيكي، ومجموعة أخرى من زوجات مرضى الفصام اللاتي اشتركن بالبرنامج وكلاهما من اعداد الباحثة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في الضغوط النفسية الكلية وأنماط حل المشكلات الزوجات مرضى الفصام العقلي والفروق كانت لصالح القياس البعدي وقد توصلت الدراسة أيضا إلى عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس البعدي ودرجات القياس التتبعي في درجات الضغوط النفسية الكلية ودرجات أنماط حل المشكلات الزوجات مرضى الفصام العقلي. دراسة الغمري (2016)عنوان الدراسة: الطمأنينة النفسية وعلاقتها بمستوى الطموح لدى أبناء مرضى الفصام العقلي . هدفت الدراسة الحالية إلى: التعرف إلى مستوى الطمأنينة النفسية لدى أبناء مرضى الفصام العقلي و الكشف عن مستوى الطموح لدى أبناء مرضى الفصام العقلي، تتكون عينة الدراسة من (197) من أبناء مرضی الفصام العقلي المترددين على عيادة الوسطي من الفئة العمرية (13-18) سنة. وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وقد استخدمت الباحثة مقياس الطمأنينة النفسية ومقياس مستوى الطموح من إعداد الباحثة، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. دراسة ابو فايد ( 2016 )هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرف علي العلاقة بين المناخ الأسري وتوكيد الذات، والتعرف على العلاقة بين المناخ الأسري وبعض المتغيرات ( مدة مرض الزوج، عمر الزوجة، الوضع الإقتصادي، عدد الأبناء لدى زوجات مرضى الفصام العقلي ، والتعرف على العلاقة بين توكيد الذات وبعض المتغيرات ( مدة مرض الزوج، عمر الزوجة، الوضع الإقتصادي، عدد الأبناء) لدى زوجات مرضى الفصام العقلي. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في دراستها. عينة الدراسة: تم اختيار عينة عشوائية قصدية قوامها (24) من مجتمع الدراسة الأصلي، تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة الأصلي، وقد بلغ عدد أفراد العينة (117) زوجة، وقد راعت الباحثة عند اختيار العينة التمثيل الأنسب للمجتمع. أداتا الدراسة: إستخدمت الباحثة أدائين وهما مقياس المناخ الأسري ومقياس توكيد الذات وكلاهما من إعداد الباحثة، حيث تم عمل صدق وثبات لهما. |
قائمة المصادر و المراجع
ريهام حسين يوسف ابو فايد . (2016) . المناخ الاسري و علاقته بتوكيد اات لدى زوجات مرضى الفصام العقلي pdf . رسالة الماجستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة .
مريم محمد سالم الغمري .(2016). الطمانينة النفسية و علاقتها بمستوى الطموح لدى ابناء مرضى الفصام العقلي pdf. رسالة الماحستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة .
اسماء عبد القادر غراب . (2015) . فاعلية العلاج المعرفي السلوكي باسلوب حل المشكلات في التخفيف من الضغوط النفسية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي pdf . رسالة الماجستير في الصحة النفسية .الجامعة الاسلامية غزة
اعتدال عبده فقير سيد احمد .(2010) . الصحة اللنفسية لدى مرافقي مرضى الفصام بمستشفيات الطب النفسي بولاية الخرطوم في ضوء بعض المتغيرات pdf .كرة ماجستير في علم النفس العلاجي . جامعة الخرطوم .
مليوح خليدة . (2014) . مدى فعالية تقنيات الفحص العيادي الاسقاطية و الموضوعية في تشخيص الفصام في المجتمع الجزائري pdf . اطروحة دكتوره علم النفس العيادي . جامعة محمد خيضر بسكرة .
نيبل محمد محمد جودة . (2008) . الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في قطاع غزة في ضوء بعض المتغيرات . رسالة ماجستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة.