كتاب علم النفس الدوائي

 كتاب علم النفس الدوائي  

و الادوية النفسية للاخصائيين النفسانيين 

تاليف : د خالد بن عبد الله ابراهيم الخميس 

كتاب علم النفس الدوائي
كتاب علم النفس الدوائي

عرض و تلخيص : ا .د .معن عبد الباري قاسم صالح 

صدر هذا الكتاب عن سلسلة فسجلة السلوك  الرياض المملكة العربية السعودية . وهي سلسلة يشرف على أصدارها المؤلف دكتور خالد بن عبدالله ابراهيم الخميس الاستاذ المساعد بجامعة الملك سعود ، درس بكلية العلوم ، ونال البكلاريوس في علم الحيوان الا أنه واصال دراسته للماجستير والدكتوراه في جامعة لندن بعلم النفس الفسيولوجي.

كذلك شارك في مراجعة الكتاب أ.د.كمال الدين حسين طاهر أستاذ علم الادوية، أ. فهد بن عبد الله الدليم كاستاذ علم نفس وقدم له أ.د. محمد بن عبدالله الصغير أستاذ الطب النفسي وهذه ميزة تعكس تكاملية فريق العمل متعدد التخصصات مما يمنح العمل ثقة وجدارة في رصانة المحتوى يقع الكتاب في 246 صفحه وهو صادر العام 2011 ويتضمن على مدى الصفحات -217 240 عرض مصور للادوية النفسية كتعلم بصري يستفيد من توظيف تقنية طباعة فرز الألوان لتقديم المادة العلمية ( نماذج ملونة لعلبة دوائية وكذلك للشريط الدوائي: انظر في نهاية المقال نموذج الملحق وفي خاتمة الكتاب ذيله بقائمة المراجع لحوالي (10) مراجع عربية و (23) مرجعا أجنبياً

توزعت محتويات الكتاب على النحو التالي :

الفصل الأول : مدخل ل علم النفس الدوائي

الفصل الثاني : مقدمة في علم الادوية

الفصل الثالث : مصطلحات دوائية

الفصل الرابع : حركية الدواء

الفصل الخامس ديناميكية الدواء ( فعل الدواء )

الفصل السادس :مركبات حيوية مهمة للدواء

الفصل السابع : منهجية البحوث في علم النفس

الفصل الثامن : مواضيع مختارة في فسيولوجيا الدماغ

الفصل التاسع : مقدمة في الاضطرابات النفسية

الفصل العاشر : الاكتئاب

الفصل الحادي عشر : الهوس الاكتئابي

الفصل الثاني عشر : القلق

الفصل الثالث عشر : الفصام

الفصل الرابع عشر : اضطراب عجز الانتباه وفرط النشاط الحركي ADHD

الفصل الخامس عشر : مجموعات دوائية اخرى

اولا : المسكنات

المنشطات

مضادات الصرع

أدوية التبنيج

الملاحق

المراجع

قراءة في محتويات كتاب كناب علم النفس الدوائي و الادوية النفسية للاخصائيين النفسانيين 


تعطينا إدراكا للاهمية المرجعية له ككتاب جامعي و أيضا ككتاب مرجعي للاخصائي النفسي العيادي، الذي لابد له من الالمام والمراجعة المستمرة لمثل هذا العمل الذي لابد ان يكون في درج عيادته يرتشف منه ما تطلب الأمر عند تلك اللحظات الحرجة من الرد على تساؤلات مرضاه فيما يختص بالعلاج الدوائي حينما يعرضها بطريقة ذات طابع استفساري عمومي خصوصا من مرافقين المريض ليطمئنوا فيما يعطى لاقربائهم خصوصا في العيادات التي لا يجدون من التوضيح الكافي لحقيقة ومضاعفات الادوية أو بسبب من التشويه الحاصل في المجتمع عن الادوية النفسية بشكل خاص بالطبع هذا لا يعني الاجازة والتورط في التدخلات الدوائية فيجب ان تكون الصورة هنا واضحة من ان المؤلف فقط ليوضح البعد المعرفي الاستكشافي لعلم الادوية وبطريقة مبسطة بهدف تقريب المنهج للهضم لغير الاطباء. وهذه بحق وسيلة ايضافية فعالة ومفيدة خصوصا لغير الاختصاصين بعلم الدواء والطب.

وبسبب إهتمامات المؤلف بدراسة السلوك من منظور العالم الطبيعي راح يتعمق في بحثه عن الجذور المفسرة لمتغيرات السلوك وفقا للمعطيات التجريبية المدعمه بالادله ولتحقيق طموحه اندفع الى إعداد خطة طموحة للتأليف والنشر بحرص وطني صريح لتعزيز المكتبة الوطنية بالمراجع العربية الضرورية لاجيال المستقبل وبلغة الضاد. وكان إصدارة الأول عام 2000م عن علم النفس العصبي والذي هدف من خلاله الى تفسير السلوك من خلال معطيات الجانب العصبي وجاء كتابة الثاني هذا علم النفس الدوائي" ليهدف الى دراسة السلوك على المستوى البيوكيمائي الدوائي .

هذا بالاضافة الى أربعة أعمال أخرى هي تباعاً:

3 الاحساس والادراك

4- الهرمونات والسلوك

5- الاسس الفسيولوجية للاضطرابات النفسية

6 – علم النفس العصبي الاكلينيكي

لكن أكثر ما أثار إعجابي ولفت نظري هي تلك السطور الصريحة لمبررات تأليف الكتاب المؤسسة على واقع المعاناة اليومية التى كانت المحرك الدافع لسد الفراغ في حقل الاختصاص ووضع البوصلة المرشدة لتعزيز البناء الموسسي وتحسين مستوى المهارات المهنية لزملاء الاختصاص في حقل علم النفس العيادي. وكما تعودنا بالاقتباس والتدليل لتقريب فكرة المؤلف فانناي أقتبس هنا خلاصة رؤيته بطريقة أقصوصية جذابة حيث أشار لواقعة حفزت لديه روح العمل على هذا الكتاب قائلا في صباح يوم الثلاثاء الموافق 1432/3/5 دخل مراجع لعيادة نفسية يحمل كيسا بها عدد من الادوية ، ولما هم بأخراجها ليريها الاخصائي النفسي فاجأه الاخصائي بقوله : دعها ولا تخرجها إنها أدوية لا أفهم فيها بقدر ما تفهمه أنت. وبعد أن بين له الاخصائي النفسي الفرق بين دوره كأخصائي نفسي ودور الطبيب النفسي ، لم يستقر في ذهن المراجع سوى انه امام معالجین متناقضین ، طبيب أخصائي ، أحدهما يتململ من سماع مشكلاته والاخر يهاب من موضوع الادوية النفسية ، حدث المراجع نفسه قائلا : إن كان هذا الاخصائي لا يعرف أسما واحداً لدواء نفسي ، فكيف إذن سيعالجني. ينظر كثير من الاخصائيين نظرة حدية لموضوع الادوية النفسية ، فاما ان أكون طبيباً نفسياً ماهراً اتعامل مع الادوية النفسية بكل إحترافية ، والا فلن اتطفل على معرفتها على الاطلاق ويغفلون بوجود مساحة كبيرة تقع بين حدين معبأة بشيء أسمه الثقافة الدوائية النفسية اتي يفتقدها ويحتاجها الاخصائي النفسي . أيها الاخصائي النفسي هذا الكتاب كتب ليزودك بحد ادنى من الثقافه الدوائية التي لطالما هربت منها وفي باطنك عشق لمعرفتها ، وروعي فيه خلفيتك المتواضعة في علم الدواء ، فكان التبسيط والتيسير في طرح الكتاب هو النهج الملازم اتمنى لعقدة الدواء ان نتجلى منك ، واتمنى للكتاب ان يوفق لفك هذه العقدة. لك التوفيق".

ختاما تجدر الاشارة الى أشكالية ترجمة المصطلحات ومعضلة اللهجات حيث أشار الى ثلاث نماذج لتوظيف لفظ الحروف وأعطى مثال تطبيقي فعال لتوضيح وجهة نظره كاتبا" لفت نظري مشكلة تتعلق بنطق المفردة الانجليزية بكلمات عربية وذلك حينما نقارن بين اللهجات العربية ونكتشف بوجود تباين واضح في نطق الحروف العربية بين العرب أنفسهم، وهذا ينعكس على إختلاف كتابة الكلمة الانجليزية ، فعلى سبيل المثال تامل اللهجة السودانية كيف يلفظون كلمة "غراب" وفي لهجة الخليج يلفظون كلمة "قاسم" وفي لهجة المصريين كيف يلفظون " جابر" إن " غ" السودانية و "ق" الخليجية" و"ج" المصرية و" ك" الشامية تلفظ بنفس الصوت " ق" ذات الثلاثة نقاط، ومنها خرجت مشكلة منازعة في كتابة الاحرف الانجليزية، فمثلا عند لفظ "الحرف" G " في كلمة ( go ) فهل يكتب :غو(سوداني) قو ( خليجي ) ، ( جو) مصري أو (كو) شامي. واعطى مثال لكتابة دواء (Tegretol) السوداني يكتبها ) تغري (تول)ن الخليجي (تقري (تول والمصري ( تجري (تول) والشامي تكريتول). كذلك لفت النظر الى حرف ) ( فاوضح الى انه لم تكن هناك "معضلة بين اللهجات العربية فكلها مجمعة على ان تكتبه بالحرف ( ب ) رغم ان الحرف لا يعكس النطق السليم" ولكن لاحرف نظير له بالعربية، وهي إشكالية أيضا ملحوظة عند لغات أخرى.

أنه حقاً كتاب جدير بالقراءة وننصح به كل زملاء الاختصاص في العلوم السلوكية من علماء النفس والمهتمين بالعلاج النفسي وطلاب الدراسات العليا بعلم النفس السريري.

كتاب علم النفس الدوائي و الادوية النفسية للاخصائيين النفسانيين غير متاح  pdf 

و في موضوع دات صلة يمكنك تحميل كتاب مقدمة في علم الادوية النفسية pdf