دراسات سابقة عن العلاج المتمركز حول العميل

دراسات سابقة عن العلاج المتمركز حول العميل
دراسات سابقة عن العلاج المتمركز حول العميل 

 اليك ابرز دراسات سابقة عن العلاج المتمركز حول العميل و هي دراسات عربية مرتبة من الاقدم الى الاحدث 

دراسات سابقة عن العلاج المتمركز حول العميل 

دراسة العاسمي (2011)


هدفت إلي التحقق من فاعلية برنامج إرشادي قائم علي الإرشاد المتمركز علي العميل والتغذية الراجعة البيولوجية في تخفيض درجة الضغط النفسي والقلق كسمة، وتحسين مفهوم الذات لدي عينة من المعلمين. وقد تكونت عينة البحث من (32) معلماً ومعلمة يعانون من الضغوط النفسية تم اختيارهم من أصل (351) من الدارسين في دبلوم التأهيل المهني بكلية التربية جامعة دمشق، حيث قسموا إلى مجموعتين متكافئتين، المجموعة التجريبية: (ن= 16) تلقوا البرنامج الإرشادي الجماعي غير الموجه، والمجموعة الضابطة: (ن =16 ).

وقد استخدمت فاعلية البرنامج الإرشادي، ومقياس الضغوط النفسية للمعلمين من إعداد الباحث، ومقياس القلق (سمة)، ومقياس مفهوم الذات، إضافة إلى جهاز ضغط الدم ودقات القلب الالكتروني لقياس المؤشرات الفيزيولوجية، وأظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج في تخفيض حدة الضغوط النفسية والقلق كسمة، وتحسين مفهوم الذات، وانخفاض في المؤشرات الفيزيولوجية المصاحبة للضغط النفسي ضغط الدم و معدل ضربات القلب) لدى أفراد المجموعة التجريبية مقارنة بأفراد المجموعة الضابطة بعد انتهاء تطبيق البرنامج الإرشادي، كذلك بقي أثر البرنامج الإرشادي في إحداث التحسن في بعض المتغيرات دالاً بعد شهرين من المتابعة .

دراسة المهدي (2013)

التي هدفت إلي تحديد مدي فاعلية برنامج العلاج المتمركز حول العميل في تحسين تقدير الذات لدي بعض حالات الإدمان ومتابعة استمرار أثر البرنامج لدي أفراد عينة البحث بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج.

وتكونت عينة الدراسة من نزلاء مصحة الإرادة لعلاج الإدمان بمدينة بنغازي، والبالغ عددهم (34) نزيل، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين (31 -46) .

وقد اختار النزلاء الذين يعانون من تدني تقدير الذات، وتم تقسيم النزلاء إلي مجموعتين متكافئتين وعددهم (16) نزيل، واستخدم مقياس هودسون (1994) لتقدير الذات، تعريب الدسوقي (2004) وبرنامج العلاج المتمركز حول العميل من إعداد العامري (2000).

وبعد تنفيذ البرنامج أظهرت النتائج وجود فروق بين متوسط درجات المجموعة التجريبية بين القياس البعدي والتتبعي علي مقياس تقدير الذات وهذا ما يؤكد فاعلية البرنامج المستخدم.

دراسة المشهداني وأخرون 2013,al-Mashhadani, et al


هدفت إلى التحقق من فاعلية البرنامج العلاجي القائم علي العلاج المتمركز حول العميل في علاج حالات الإدمان على عينة مكونة من (14) شخصاً من الذكور المدمنين الذين تم تشخيصهم في مستشفى التعليمي للطب النفسي في بغداد وتم توزيعهم بالتساوي على مجموعتين : الأولى تجريبية والثانية الضابطة.

طبق البرنامج العلاجي الذي تكون من 14 جلسة علاجية مرتين أسبوعياً مدة كل جلسة ساعة ونصف.

بعد يومين من الجلسة الختامية طبقت الاختبارات اللاحقة لأفراد مجموعتين (تجريبية والضابطة )و في غضون ذلك، أجرى الأخصائي النفسي الكشف الطبي على هؤلاء المرضى للتحقق من تأثير البرنامج العلاجي.

وأسفرت النتائج إلى وجود آثار تأثير إيجابي للبرنامج العلاجي في علاج حالات الإدمان واتفقت النتيجة النهائية للبحث مع الفحص الطبي النهائي عندما يظهر كلاهما تحسنًا على العينة التجريبية مقارنة بالعينة الضابطة.

دراسة الجهيني، نوال (2017)

هدفت إلي معرفة فاعلية برنامج إرشادي قائم علي الإرشاد المتمركز حول العميل في تحسين مفهوم الذات لدي عينة من المراهقات من طالبات الصف الأول الثانوي، وتكونت العينة من مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، ولم تتدخل الباحثة في ضبط المتغيرات الخارجية، كما استخدمت الباحثة مقياس مفهوم الذات، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوي مفهوم الذات قبل تطبيق البرنامج، كما أظهرت وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مستوي مفهوم الذات بعد تطبيق البرنامج وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية.

دراسة حنتول (2019)


هدفت إلي الكشف عن فاعلية برنامج إرشادي قائم علي العلاج المتمركز حول العميل في تحسين مفهوم الذات لدي الأحداث الجانحين بدار الملاحظة الاجتماعية بجازان، ولتحقيق هذا الغرض تم تصميم برنامج ارشادي قائم على العلاج المتمركز حول العميل، ومقياس مفهوم الذات، وتم تطبيقها على عينة قوامها (20) حالة موزعين على مجموعتين (تجريبية - ضابطة قوام كل مجموعة (10) حالات من الجانحين، مستخدما المنهج الشبة تجريبي.

وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مفهوم الذات في القياس البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس مفهوم الذات، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس مفهوم الذات.

وفي سياق ذات صلة ، اليك معلومات حول كارل روجرز  

دراسة صفاء صديق (2021)

بعنوان فاعلية برنامج قائم على العلاج المتمركز حول العميل في تنمية التعاطف لدى طالبات التدريب الميداني بالجامعة هدف البحث إلي معرفة فاعلية برنامج قائم علي العلاج المتمركز حول العميل في تنمية التعاطف لدي طالبات التدريب الميداني بالجامعة، وتكونت عينة البحث من (32) طالبة من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، منهن (16) مجموعة تجريبية، و (16) مجموعة ضابطة، واستخدمت الباحثة مقياس التعاطف اعداد (Thomas Jefferson2001) ترجمة وتقنين الباحثة، كما تم إعداد برنامج قائم علي العلاج المتمركز حول العميل.

وبعد تطبيق البرنامج أظهرت النتائج، وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التعاطف في القياس البعدي للبرنامج مما يدل علي فاعلية البرنامج في تنمية التعاطف وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية علي مقياس التعاطف في القياسين القبلي والبعدي للبرنامج، وكانت الفروق لصالح التطبيق البعدي، مما يدل علي فاعلية البرنامج في تنمية التعاطف

كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية علي مقياس التعاطف في القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج مما يؤكد استمرارية فاعلية البرنامج حتي بعد مرور فترة من تطبيقه.

دراسة الكفيري (2022)

بعنوان فاعلية برنامج ارشادي يستند الى المتمركز حول العميل في خفض مستوى الوحدة النفسية و تنمية حب الحياة لدى المطلقات ،استهدفت الدراسة الكشف عن الفاعلية لبرنامج ارشادي قائم على العلاج المتمركز حول العميل لروجرز في خفض مستوى وحدة النفسية وتنمية حب الحياة لدى عينة من المطلقات في مدينة حائل في المملكة العربية السعودية، طبق البرنامج على (36) امرأة مطلقة، وتم استخدام مقياس الوحدة النفسية إعداد (1996) Russell وتعريب وتقنين الدسوقي (1998)، ومقياس حب الحياة لأحمد (2017) للكشف عن الوحدة النفسية وحب الحياة لدى المطلقات تكون البرنامج العلاجي من (12) جلسة، واستخدمت الباحثة البرنامج الإحصائي. SPSS لتحليل النتائج.

وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوحدة النفسية بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لصالح التجريبية، كما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى حب الحياة بين درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي ولصالح المجموعة التجريبية، بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات كل من الوحدة النفسية وحب الحياة بين درجات المجموعة التجريبية في قياس المتابعة.

وتوصلت الدراسة إلى الاستنتاجات التالية معاناة المطلقات من الآثار السلبية لخبرة الطلاق ومنها انخفاض الشعور بحب الحياة، وارتفاع مستوى الوحدة النفسية وفاعلية البرامج الإرشادية في التخفيف من الآثار السلبية لخبرة الطلاق لدى المطلقات.

و في موضوع ذات صلة ، تحميل مراجع حول العلاج المتمركز حول العميل pdf