مناهج البحث في علم النفس |
مناهج البحث في علم النفس
-
مقدمة
-
العلم وسمات الطريقة
العلمية
-
خطوات الطريقة العلمية
-
مناهج البحث في علم النفس
المنهج البحث الوصفي
المنهج البحث التأريخي
المنهج البحث التجريبي
المنهج البحث العيادي
-
مفاهيم أساسية
مقدمة
اقترن انفصال علم النفس عن الفلسفة باستخدامه لطرائق البحث العلمي التي
استخدمتها العلوم الطبيعية الأخرى مثل الفيزياء,الكيمياء,علم الحياة ..ومن هذه
الطرائق الملاحظة العلمية والتجربة والقياس فضلا عن استخدامه لأساليبه البحثية
الخاصة به من قبيل :الملاحظة الذاتية ,الأساليب الاسقاطية ,الطريقة الإكلينيكية.
ان انفصال علم النفس عن الفلسفة اعتبارا من عام 1879 (وهو تاريخ إنشاء أول
مختبر لعلم النفس في ألمانيا على يد وليم فوند بمدينة لايبزج) ساعد في نقل علم
النفس من فئة المعارف اللاعلمية إلى فئة العلوم المنضبطة او المحكمة.
والعلم :هو الطريقة المنظمة لجمع المعلومات لتوفير وصف للإحداث الجارية تحت
ظروف او شروط محددة ,وهو الوسيلة التي تجعل الباحث قادرا على التفسير والتنبؤ وعلى
السيطرة على تلك الأحداث .
سمات الطريقة العلمية
وللطريقة العلمية في علم النفس عدة سمات او خصائص منها :
1.
الموضوعية.
2.
القياس .
3.
الإجرائية : وتفيد في تعريف متغيرات البحث في ضوء أسلوب تجريبه او
معالجته (بوصف متغيرا مستقلا), او في ضوء طريقة قياسه (بوصفه متغيرا تابعا
).وتختلف التعريفات الإجرائية عن التعريفات النظرية او الاصطلاحية للمتغيرات في ما
ياتي :
- التعريف الإجرائي يرتبط بالملاحظة او المقياس
المعتمد وليس مطلق او مجرد
- وللمتغير الواحد أكثر من تعريف الإجرائي واحد
وعلى قدر المواقف البحثية او التجريبية او القياسية له.
- والتعريف الإجرائي ذي نطاق محدد وضيق ويطبق
على مواقف بعينها .
-. - التراكم المعرفي.
-. - الجوانب النظرية والتطبيقية.
خطوات الطريقة العلمية :
تمر الطريقة العلمية عند انجاز بحث ما بالخطوات الآتية :
أ-الإحساس او الشعور بمشكلة : تستثير ذهن
الباحث وتحفزه لأعمال العقل فيها والتفكير في البحث عن البيانات المناسبة
لها.والمشكلة هنا هي مشكلة معرفية أصلا بمعنى نقص البيانات المفسرة لها .
ب- حصر وتحديد المشكلة : اذ لابد من عملية تحديد للمشكلة ومعرفة أبعادها
الخاصة بها وعدم الخلط بينها وبين موضوعات اومشكلات أخرى .
ت- اقتراح حلول للمشكلة عن طريق وضع الفرضيات الملائمة لتفسيرها على ان تكون
هذه الفرضيات منطقية وقابلة للاختبار .والفرضية هي حل مبدئي لمشكلة البحث يمكن
تعديلها او رفضها او قبولها في ضوء النتائج المستحصلة لاحقا.
ث- تحديد الوسائل او الأساليب او الطرق المناسبة لجمع البيانات والمعلومات عن
موضوع المشكلة او البحث لاختبار الفرضيات .
ج- استخلاص النتائج .
ح- مقارنة الفرضية بنتائج البحث.(منصور واخرون
1978ص42-43).
وتعد الخطوة الرابعة (ث) هي جوهر موضوع مناهج او طرائق البحث العلمي والتي
يمكن تحديدها في علم النفس بما يأتي :
1. منهج البحث الوصفي .
2. منهج البحث التاريخي .
3. منهج البحث التجريبي.
4. منهج البحث العيادي.
أولا : منهج البحث الوصفي
وهو أكثر أساليب البحث استخداما في العلوم السلوكية بعامة وعلم النفس
بخاصة. وهو يهدف لاستقصاء ظاهرة من الظواهر النفسية كما هي قائمة فعلا في الوقت
الحاضر او كما حصلت سابقا بقصد تشخيصها وكشف جوانبها وتحديد العلاقات بين عناصرها
او بينها وبين ظواهر نفسية او اجتماعية اخرى .
ومن أدوات البحث في هذا المنهج
الملاحظات المباشرة :
وتفيد في دراسة الظواهر النفسية القائمة الآن
او تلك التي يمكن استدعائها باستخدام الأدوات المناسبة. والملاحظة على أنواع منها
:
(أ) الملاحظة الطبيعية
كما في دراسة سلوك الحيوان
في البيئة الطبيعية له .
(ب)الملاحظة بالمشاركة
وتستخدم لتسجيل سلوك الناس
عن قرب كما في دراسة سلوك القبائل البدائية في علم الانثربولوجيا .
(ج)الملاحظة الاسقاطية
وتفيد في فهم سلوك الآخر في ضوء التجربة الذاتية للباحث وهي بحاجة لتدريب عال وتعتمد على أسلوب وتقنيات
مدرسة التحليل النفسي .
أدوات التقدير : وتفيد في دراسة الخبرات السابقة او
المشاعر والخبرات الداخلية ولإعداد كبيرة من الأفراد و ومن أنواعها
(أ) الاستبيانات وهي أداة بحث تمكن الباحث من
جمع معلومات عن تفكير وسلوك عدد كبير من الأفراد بطريقة اقتصادية وسريعة من خلال
عدد من الأسئلة او الفقرات تغطي مواقف متعددة لموضوع البحث.
(ب)
الاختبارات او المقاييس وتفيد في قياس موضوع نفسي محدد او قدرة معينة باعتماد لغة الأرقام
وهي تتطلب شروط أعلى رصانة مما في الاستبيان من قبيل :الصدق , الثبات,الموضوعية
والتقنين.المعايير.
ثانيا : منهج البحث التاريخي
وهو منهج يستنطق التاريخ ويستقرا سير الأحداث السابقة
ويبحث في الوثائق وسير الأشخاص المؤثرين ,لذا فان مصادر بياناته هي كل من :كتب
التاريخ ,سًير الحياة والتراجم , الوثائق الرسمية من عقود وسجلات ومعاهدات ,
النتاجات الأدبية والفكرية ,الأشخاص المعاصرون لبعض الأحداث.
ان المهمة الأساسية للباحث التاريخي هي ان يفرز
المعلومات الصحيحة من بين كم هائل من البيانات التي قد تكون محرفة او مزورة او غير
دقيقة ,وهذه مهمة أساسية بل وشرط من شروط البحث التاريخي.
وبعد الفرز تأتي مهمة الربط بين الوقائع واستنتاج
الأحكام المناسبة عن موضوع البحث ,وفي علم النفس يمكن استخدام منهج البحث التاريخي
في دراسة بعض الموضوعات من قبيل :
1.
العوامل المؤثرة في ظهور واندثار بعض مدارس
علم النفس مثل المدرسة البنيوية والمدرسة الوظيفية ,ومدرسة الجشتالت.
2.
سيرة حياة والعوامل الاجتماعية والفكرية
المؤثرة في بعض الأسماء المشهورة في علم النفس مثل فرويد (مؤسس مدرسة التحليل
النفسي),وبافلوف (منظر التعلم بالاقتران الشرطي ),وفرانكل (صاحب نظرية العلاج
بالمعنى).
3.
تطور بعض المفاهيم او الموضوعات في علم النفس
من قبيل : تطور مفهوم الاتجاه,تطور البحث في موضوع الذكاء,تطور مفهوم الصحة
النفسية ..الخ.
4.
دراسة بعض موضوعات علم النفس في الفترة
السابقة على ظهوره كعلم مستقل كما في دراسة بعض علماء العرب والمسلمين لموضوعات
النفس والعقل والتربية والتعليم والتوجيه والإرشاد التربوي والعلاج النفسي ...
ثالثا : منهج البحث التجريبي
المنهج التجريبي هو المنهج الأساس في العلوم الطبيعية والذي ساعد على
تقدمها وساعد أيضا على استقلال علم النفس عن الفلسفة وتوصله إلى الكشف عن القوانين
العامة التي تفسر السلوك ,من جهة أخرى يعد المنهج التجريبي من أدق المناهج البحثية
في التوصل الى المعرفة العلمية ذلك لان التجربة هي ملاحظة منظمة ودقيقة يتحكم
خلالها الباحث بالظروف المحيطة بالظاهرة وبمتغيراتها المتعددة فيستطيع تعديل بعض
العوامل وتغيير بعض الظروف فضلا عن إمكانيته إعادة التجربة ضمن نفس الظروف السابقة
للتجربة للتحقق من دقة النتائج التي توصل لها.(مراد د ت ص50).
والتجريب ليس حكرا على العلماء والباحثين فبمقدور الجميع ان يجرب او يقوم
بتجربة لاعتماد بعض السلوكيات او الإقلاع عن سلوكيات أخرى وملاحظة النتائج الناجمة
عنها ولكن الفرق بينهم وبين العلماء ان الفئة الأخيرة أكثر ضبطا وتنظيما وقدرة على
التوصل الى نتائج رصينة تفسر الظاهرة النفسية / السلوكية من خلال التوصل للعلاقات
السببية بين متغيرات الظاهرة المبحوثة.(دافيدوف 1983 ص77).
لقد بدأت الطريقة التجريبية في علم النفس منذ منتصف القرن ال19 حين انشأ فوند اول معمل لعلم النفس في ليبزج بألمانيا
في العام 1879 ..وتتلخص خطوات الطريقة التجريبية بنفس خطوات الطريقة العلمية التي
تبدأ بالإحساس بمشكلة وتنتهي بالتحقق من صحة الفرضيات.
ومن المهم عند إجراء التجارب في علم النفس ان تراعى الاعتبارات الاتية :
- تحديد الظروف او الشروط التي تجري فيها
التجربة (او ما يسمى بالمتغيرات) .
إجراء التجربة على جماعة او اكثر من جماعة
وترك إحدى الجماعات دون إجراء التجربة عليها للمقارنة بين نتائج الجماعة التي أخضعت
للتجربة وتلك التي لم تخضع لها .(المجموعة
التجريبية والمجموعة الضابطة)
في بعض التجارب تقسم عينة الدراسة الى
مجموعات صغيرة بحيث يمكن إخضاع كل منها
لظروف مختلفة عن ظروف المجموعات الأخرى للتعرف على اثر كل هذه الظروف على
تلك المجموعات كل بمفردها على ان يراعى تكافؤ تلك المجموعات في بقية العوامل التي
يحتمل ان تؤثر على التجربة (الضبط التجريبي)(منصور وآخرون 1978 ص51-55).
ويعد الضبط التجريبي احد أكثر الملامح أهمية في التجارب للتحقق من صدق
الفروض التي يقترحها الباحث لتفسير الظاهرة المراد بحثها وهو يتوزع على المجالات الآتية
:
- ضبط الموقف التجريبي بمعنى ضبط مختلف الظروف
المتعلقة بمكان وزمان التجربة والأدوات المعتمدة في التجربة.
- ضبط صفات المفحوصين من قبيل الجنس والعمر
والحالة الصحية والبدنية والعدد..
- ضبط تأثير المجرب وجعله واحدا ومحايدا لجميع
المبحوثين وفي جميع شروط ومجموعات التجربة.(دافيدوف 1983 ص 80-83).
رابعا : منهج البحث العيادي
ويفيد هذا المنهج في دراسة من يواجهون مواقف صعبة تسبب
لهم المشكلات (سوء التوافق والاضطرابات السلوكية ) فضلا عن دراسة الأشخاص
الاعتياديين او المتفوقين عقليا والمبدعين ,وهو يعتمد أساسا على أداتين هما دراسة
الحالة Case Study) ).والمقابلة.
دراسة الحالة : هو بحث تفصيلي عن شخص واحد بقصد التشخيص
والعلاج باعتماد الاختبارات والمقاييس النفسية وكذلك الملاحظة العلمية في مواقف
الحياة المختلفة فضلا عن المقابلات الشخصية للفرد والآخرين المحيطين به .
مثال : حولت إحدى المدارس طفلا الى العيادة النفسية لانه
يعاني من مشكلات سلوكية ,وجاء في التقرير (ان الطفل عنيد ,متمرد ,فظ,عنيف,عدواني
,يتحدى العقاب او التهديد به,وهرب من المنزل عدة مرات..).
أسلوب البحث في المنهج العيادي : ويتمثل بالخطوات الآتية :
1.
عقد مقابلة مع الفرد يتم فيها الحصول على
بيانات تتعلق بتطور حياة الفرد مع الاهتمام بالأحداث والمواقف والخبرات ذات
الدلالة بالنسبة للمشكلة الراهنة.
2.
إجراء بعض الاختبارات على الطفل في الذكاء
والشخصية والاستعدادات.
3.
ملاحظة سلوكه في بعض المواقف الحياتية.
وفي حالة استكمال البيانات أعلاه يكون بمقدور
المرشد او المعالج النفسي ان يقًيم قوى الفرد والأسباب الكامنة وراء سلوكه في ضوء
تاريخه , الأمر الذي يمهد لوضع البرنامج الملائم للإرشاد والعلاج النفسيين .
والمعلومات المهمة الواجب تحصيلها في المنهج
العيادي يجب تغطي المجالات التالية :
أولا: النمو الجسمي / وتشمل صحة الفرد وسجله المرضي والحوادث
التي تعرض لها وسن المشي والكلام والفطام وعادات الأكل والنوم والتدريب على
استخدام التواليت.
ثانيا : التكيف المدرسي / ويشمل موقفه من السلطة والنظام في المدرسة
وعلاقته بأقرانه ان كانت عدوان وسيطرة او خضوع وإذعان ,وهل هو من النوع المجابه
للتحديات ام الهارب منها , وهل هو متأخر دراسيا وفي اي المواد...
ثالثا : العلاقات الأسرية / وتشمل بحث بناء الأسرة وطبيعة علاقات
الفرد مع أفراد أسرته ,ومركز الطفل في أسرته وأساليب التنشئة الاجتماعية السائدة
في الأسرة.
رابعا : الاهتمامات الخاصة والقدرات العقلية / باستخدام الاختبارات المقننة للتعرف على
استعداد التلميذ العقلي ونواحي القصور والتفوق , وبملاحظة نشاط الفرد يمكن تقدير
ميوله واتجاهاته.
خامسا : التوافق النفسي والاتزان الانفعالي / وتشمل التعرف على استجابات الفرد
الانفعالية إزاء العوائق وصنوف الإحباط التي يلاقيها.
ويرى بعض الباحثين ان من عيوب دراسة الحالة
التي تعتمد في منهج البحث العيادي :
1.
أنها تقوم على درجة كبيرة من الذاتية وصعوبة
التيقن من صحة المعلومات التي تقدمها.
2.
يكون فيها الاهتمام بسلوك الفرد غير القابل
للتكرار والذي لا يمكن تعميمه .
ومع ذلك فان دراسة الحالة الا غنى
عنها في دراسة :
أ : اضطرابات الشخصية :كما في دراسة فرويد وبحثه للرحام (الهستيريا)
والعصاب والذي قاده لوضع نظريته المعروفة في العلاج النفسي والشخصية (التحليل
النفسي) .
ب : دراسة الظواهر النفسية السوية وحالات النمو كما في دراسة جان بياجيه
للنمو العقلي للأطفال .
المقابلة :وهي علاقة قائمة بين اثنين : القائم بالمقابلة (الباحث) و المُقاَبِل
( المبحوث ) قوامها التفاعل الودي بين الطرفين بما يساعد في تشجيع المبحوث لتقديم
بيانات أكثر تفصيلا عن موضوع المقابلة وبما يتيح للباحث الإفادة من التعليقات
العارضة وتعبيرات الوجه والجسم ونغمة الصوت مما لا يمكن رصده في الأساليب الأخرى .
وتفيد المقابلة في انجاز أهداف متعددة منها : التوجيه التربوي والمهني ,
والإرشاد النفسي والزواجي والأسري
,والعلاج النفسي والبحث العلمي .والمقابلة مفيدة بشكل خاص مع الأميين والأطفال.
وتصنف المقابلة الى الأنواع الآتية:
المقابلة الفردية
والقابلة الجماعية :وتكون المقابلة الفردية
مع فرد واحد في وقت واحد وتوفر له الحرية في التعبير عن نفسه .اما المقابلة
الجماعية فتكون مع عدة افراد في وقت واحد وهي تفيد في تناول موضوعات تهم الجميع
مثل معالجة مشكلة ومناقشة مقترح .ومن عيوب المقابلة الجماعية ان الهيمنة قد تكون
لأحدهم دون ان يعني ذلك انه أفضلهم , او ان يمتنع البعض عن إبداء رأيه أمام
الآخرين .
المقابلة المقننة
والمقابلة غير المقننة : ويتعرض المفحوصون
في الأولى لنفس إجراءات المقابلة في المكان والزمان وعدد الأسئلة وترتيبها وبدائل
الإجابة عليها.وتسمح المقابلة غير المقننة بمرونة اعلى في تعامل الباحث مع
المفحوصين بما يناسب الموقف والمفحوصين في التعبير عن أفكارهم بحرية .وتفيد
المقابلة غير المقننة في المرحلة الاستكشافية من البحث , وفي الاستبصار بالدوافع
الإنسانية والتفاعل الاجتماعي .
ويتطلب تنفيذ المقابلة من
اجل ان تحقق أهدافها إتباع الخطوات الآتية :
الإعداد للمقابلة : ويتمثل بتحديد زمان
ومكان المقابلة وتهيئة الشروط البيئية المناسبة ومجالات المقابلة والأسئلة الخاصة
بكل مجال.
تكوين العلاقة : وتهدف هذه الخطوة
العمل على كسب ود المفحوص دون إسراف في العاطفة , والعلاقة المهنية دون تعال او
عنف , ومراعاة ان تكون ملابسه مناسبة ( القائم بالمقابلة ) ولغته ومداخله للموضوع
مفيدة.
استدعاء المعلومات : التيقظ والانتباه والوعي
لما يقوله المفحوص ولا يقوله,وإدراك الإجابات المتناقضة والهروبية وطرح أسئلة اقل
مباشرة وأكثر نفاذية للموضوع و وإعادة المقابلة لمساراتها المناسبة وإنهاء
المقابلة قبل أن يشعر المفحوص بالتعب.
تسجيل البيانات : وتكون باستخدام
استمارة مقننة لتسجيل نفس كلمات المفحوص دون إعادة صياغة ,او باستخدام جهاز
تسجيل مساعد له وبموافقة المفحوص ,والانتباه للسلوك والحالات التي لا تتفق مع
استجابات المفحوص.
مفاهيم أساسية :
المتغير : هو اي حدث او شيء
ممكن قياسه او معالجته مثل درجات الحرارة ,مستوى الرطوبه , عدد الطلبة , عدد ساعات
الحرمان من الطعام , طريقة التدريس , جنس الطلبة , عمر الفرد , تحصيل الطالب
,معامل الذكاء , القلق النفسي ...والمتغير الذي يعالج في التجربة هو المتغير
المستقل ام المتغير الذي يقاس في التجربة فهو المتغير التابع.
المتغير المستقل : هو اي حدث او شيء يؤثر في السلوك ويكون تحت
سيطرة الباحث او المجرب.
المتغير التابع : هو اي سلوك او فعل عقلي يكون خاضعا لتاثير
المتغير المستقل .
((يكون المتغير مستقلا او
تابعا وفق تحكم الباحث او سياق الأحداث)).
المتغيرات الدخيلة : وهي المتغيرات التي يسيطر عليها الباحث في
المجموعتين التجريبية والضابطة كي لا تؤثر على المعالجة التجريبية.
المجموعة التجريبية : وهي المجموعة التي تتعرض لتأثير المتغير المستقل
,وقد تكون في التجربة الواحدة عدة مجموعات تجريبية في آن واحد.
المجموعة الضابطة : وهي المجموعة التي لا
تتعرض لتأثير المتغير المستقل وتستخدم للتعرف على تأثير ذلك المتغير في المجموعة
التجريبية