القلق و الاكتئاب لدى الصم pdf

القلق و الاكتئاب لدى الصم pdf 

الإعاقة السمعية pdf 

القلق و الاكتئاب لدى الصم pdf
تخفيف حدة القلق و الاكتئاب لدى الصم ( الإعاقة السمعية )  PDF




هناك عدة عوامل التي تسهم بشكل أو بآخر في نجاح البرنامج في تحسين مستوى التواصل لدى ذوي الإعاقة السمعية و من بين هذه العوامل ما يلي :

-       التدريب على إدراك الرموز البصرية و القدرة على إدراك و فهم الصور و الكلمات المكتوبة و كذلك دعم الإدراك البصري الحركي ، و التآزر اليدوي البصري و كذلك التمييز البصري للأشكال و الصور و الكلمات في مجال رؤية المتشابهات و الإختلافات بين الأشياء التي يراها الشخص الصم .
-       التدريب على مهارات التواصل التعبيري : من خلال انشطة تدعم القدرة على التعبير عن الأفكار و المشاعر سواء من خلال لغة الإشارة ، الهجاء الإصبعي ، مهارة قراءة الشفاه ، القراءة و الكتابة ، إستخدام أنماط التواصل المختلفة من خلال توظيفها في إطار التفاعل الأسري و الإجتماعي .
-       التدريب على مهارات التفاعل الأسري : من خلال أنشطة تدعم التماسك الأسري و الذي يشير إلى درجة الترابط بين الأفراد الأسرة و مدى إستعداد أفراد الأسرة للتعاون فيما بينهم ، أو هو درجة التي يحب بها كل عضو بقية أفراد الجماعة ، وهو خاصية سلوكية تعكس التوحد بين أفراد الجماعة و تؤكد الإرتباط الوثيق في الأهداف مع شعور عميق بالإنتماء للجماعة .
-       حرية التعبير عن المشاعر و الأحاسيس ، و يعني مدى الحرية المتاحة لأفراد الأسرة للتعبير عن أحاسيسهم و الدفاع عن حقوقهم الشخصية ،و تكوين علاقة سهلة و دائمة مع الآخرين ، بسبب الطمأنينة المتبادلة و عدم الخوف من كشف الذات و مهارات الإستقلال والتي تعني منح الفرد
قدرا من الحرية في أداء سلوكه دون دفع هذا السلوك في اتجاهات محددة و كف ميوله من خلال قواعد يطلب فيه الإلتزام بها ، و تشجيع أفراد الأسرة على إتخاد قراراتهم بأنفسهم .
-       التوجيه نحو التحصيل و الإنجاز من خلال أنشطة تساعد على المنافسة و النشاط المتواصل للوصول إلى الأهداف التعليمية المرجوة .
-       التوجيه نحو الترويح الإيجابي و يشير إلى درجة مشاركة الأسرة في الأنشطة الترويحية و الرياضية المختلفة . و التوجيه العقلي و الثقافي و الذي يشير إلى درجة إهتمام الأسرة بالأنشطة الثقافية المختلفة .
-       التدريب على تنمية الحصيلة اللغوية : من خلال العديد من الانشطة الفردية و الجماعية مثل : نشاط الكلمات المترادفة ، نشاط الكلمات المتضادة ، الكلمات التي تبدأ بحرف واحد ، مهارة التصنيف ، ملء الفرغات ، بناء الجمل ، اين الكلمة ، مربع الحروف و الكلمات المتقاطعة ، و تنمية الوعي المعرفي .
و إذا نظرنا إلى حياة المعوقين سمعيا فإننا نلاحظ أن معظمهم يعانون من حالات الإكتئاب و الحزن التي يعيشون فيها و ذلك بسبب إعاقتهم و بسبب فقدهم لأهم حاسة وهي السمع و الكلام ، وهم دائما يذكرون أنهم يعيشون في عزلة عن المجتمع المحيط بهم أو في عزلة ذاخلية بينهم و بين أنفسهم و لهذا فالمعوق ذائما منطويا في عزلة عمن حوله ، وفي نفس الوقت شكاك في كل ما يحيط به و أنه لابد من مساعدته للتواصل و التفاعل مع العالم المحيط به .
و إن غياب النمط اللغوي الفعال يساعد على نمو مشاعر العزلة ، ومع إستخدام النمط البديل مثل لغة الإشارة ، كما هو الحال مع الأصم فإنه يعاني من الإضطرابات الإنفعالية و التي تحول بينه و بين إقامة علاقات فعالة مع ذاته و مع غيره من أفراد الأسرة و أفراد المجتمع ، و يحدث حجب شبه تام عن التفاعل مع الأشخاص من حوله فيتدهور نموه النفسي و الإجتماعي ، و يضيق عالمه و يصبح محدودا بالمقارنة بأقرانه من الأفراد عادي السمع ، و ذلك يدعم العلاقة بين مستوى التواصل و حدوث بعض الإضطرابات الإنفعالية لدى المراهقين الصم ، مثل القلق و الإكتئاب . مما يؤكد فاعلية البرنامج الإرشادي في إحداث تغييرات هدفت إلى تحسين مستوى التواصل و إثراء التفاعل الأسري و العلاقات بين الأفراد الأسرة و التي كان لها أثرا كبيرا في خفض مستويات القلق و الإكتئاب لدى الصم .

و بشكل عام البرامج الإرشادية تعمل على تحسين مستوى التواصل و تساعد في تحسين المهارات الإجتماعية ، تنمية الكفاءات المتاحة و زيادة الوعي و طبيعة الفقدان الحسي و عمليات التقييم و التدخل لتحسين القدرة على التواصل و التخفيف من حدة الإضطرابات النفسية الإجتماعية و دعم الإستقلالية و الإعتماد على الذات من خلال إستراتيجيات التدخل المناسبة و التي أثبتت فاعليتها مع ذوي الفقدان الحسي 

المرجع 

تجده مدون في المطبوعة المرفوعة بصيغة pdf 


موضوع ذات صلة