اجهاد ما بعد الصدمة pdf
دراسة نفسية عيادية لحالة الإجهاد ما بعد الصدمة pdf
العينة : العازبات المبتورات الثدي من جراء الإصابة بالسرطان
أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوره تخصص علم النفس المرضي
إعاداد
فضيلة عروج
ملخص البحث
تندرج هذه المحاولة البحثية ضمن الدراسات النفسو
صدمية و لقد جاءت لتسلط الضوء على أهم التناذرات النفسية الصدمية المميزة لحالة
الإجهاد ما بعد الصدمة التي تعاني منها العازبات المبتورات الثدي من جراء الإصابة
بالسرطان ، و انعكاساتها على تقديرهن لذاتهن و تأثر نوعية الحياة لديهن من جراء
التغيرات الجسمية و النفسية و الاجتماعية منذ الحدث الصادم (الإصابة بسرطان الثدي).
قمنا بالتحقيق من صحة الفرضيات باتباع المنهج العيادي (دراسة الحالة على أربع حالات من العازبات المبتورات الثدي من جراء الإصابة بالسرطان ، بتطبيق تقنية تحليل مضمون المقابلة العمادية نصف الموجهة بهدف البحث ، إضافة إلى استبيان تقييم الصدمة TRAUMAQ و سلم إجهاد الصدمة المنقح ، IES-R
لقد جاءت النتائج المتحصل عليها لتؤكد معاناة أفراد العينة من تناذرات نفسية صدمية ممثلة في حالة الإجهاد ما بعد الصدمة تصاحبها مجموعة من التظاهرات العيادية المعبرة إكلينيكيا كالانخفاض في تقدير الذات ، الاكتئاب ، و كذا الإنحدار والتغير
السلبي النوعية حياة العازبات بفعل الأحداث الصادمة المعاشة منذ لحظة الإعلان عن خبر الإصابة بسرطان الثدي.
الكلمات المفتاحية:
الصدمة النفسية ، حالة الإجهاد ما بعد الصدمة ، بتر الندي ، العازبات.
محتويات المذكرة
رابط تحميل المذكرة : اجهاد ما بعد الصدمة pdf
الصدمة النفسية ، حالة الإجهاد ما بعد الصدمة ، بتر الندي ، العازبات.
محتويات المذكرة
الفصل الأول تم من خلاله الإلمام بإشكالية
الدراسة و تحديد تساؤلاتها و فروضها ، و كذا أهمية الدراسة الحالية العلمية منها و
العملية ، التعريف بمصطلحات الدراسة فضلا عن التعريف الإجرائي لمتغيرات الدراسة
لننهي الفصل الأول بتسليط الضوء على بعض الدراسات السابقة والتي تناولت متغيرات
دراستنا الحالية.
اما الفصل الثاني و الذي يسلط الضوء على مفهومي الصدمة النفسية و
حالة الإجهاد ما بعد الصدمة ، فقد قسم إلى قسمين أولهما يعني بكل ما يتعلق بالصدمة
النفسية من حيث التعريف بها ، تطور مفهوم الصدمة النفسية ، عصاب الصدمة ، عصاب
الحرب و مختلف النماذج و النظريات المفسرة للصدمات النفسية هذا بالإضافة إلى أنواع
الاضطرابات ونتائجها.
أما القسم الثاني فقد تناولنا من خلاله اضطراب
حالة الاجهاد ما بعد الصدمة كونه متغيرا رئيسيا في دراستنا تعرضنا من خلاله الى
تناول مفهوم الاجهاد بشكل عام من حيث التعريفات و تطور الدراسات و الأنساق النفسية
المفسرة له ثم الانتقال بسلاسة الى اجهاد ما بعد الصدمة و الذي لا يختلف حسب
العلماء عن الصدمة النفسية الا في بعض التغيرات الطفيفة التي تطرأ عليه في الطبعات
المتعاقبة للدليل التشخيصي والإحصائي الصادر عن جمعية علماء النفس الأمريكية ، حيث
تم تناول مفهوم حالة الاجهاد ما بعد الصدمة من حيث كل ما يتعلق به من تعريفات ،
التطور التاريخي ، أهم النظريات و الأنساق المفسرة لها ومعايير التشخيص حسب
المحكات التشخيصية.
ياتي الفصل الثالث من هذه الدراسة ليسلط الضوء على مفهومي السرطان وسرطان الثدي ، و الذي قسم إلى جانبين أولهما تناول مفهوم السرطانات على العموم ، تعريفاتها ، أسبابها ، أشكالها ، أنواعها و طرق و أساليب العلاج من السرطانات.
أما الجانب الثاني فتناول المتغير الرئيسي الثاني في دراستنا سرطان الثدي" حيث حاولنا من خلاله الالمام بكل الجوانب الطبية ، النفسية والاجتماعية وذلك من خلال التعريف بسرطان الثدي ، أنواعه أسبابه ، أعراضه ، كيفية التعامل مع الأعراض و
السرطان في ضوء السيكوسوماتيك ، إضافة إلى الاهتمام بتقنيات الكشف عن سرطان الثدي ، مراحل العلاج و العلاجات النفسية المختلفة التي يمكن أن تستفيد منها الحالات المصاية
أما الجانب الميداني فيتضمن فصلين رئيسيين ، الفصل الرابع و المتعلق
بإجراءات الدراسة الميدانية و التي تم التطرق من خلالها إلى الدراسة الاستطلاعية
من حيث منهج البحث ، عينة البحث ، ادوات القياس المستخدمة في الدراسة و الأساليب
المستخدمة من أجل الوصول إلى النتائج.
أما الفصل الخامس و الأخير من هذه الدراسة فقد خصص لعرض النتائج ، تفسيرها وتحليلها و مناقشتها في ضوء الفرضيات ، حيث بدأنا بعرض نتائج المقابلة الإكلينيكية تصف الموجهة بهدف البحث من حيث التفسير الكمي لعملية تحليل المضمون او المحتوى وتحويل النتائج العددية الكمية الى مدلولات كيفية إكلينيكية ، ثم عرض نتائج استبيان تقييم الصدمة Traumaq و الذي يحوي عشرة سلالم فرعية تقيس معظم التناذرات النفسو صدمية و تفسير هذه النتائج ، بعدها تم عرض نتائج مقياس اجهاد الصدمة المنقح و تفسيرها ، لينتهي بنا الأمر إلى عرض نتائج الدراسة لكل حالة على حدى من خلال الربط بين النتائج الفرعية لأدوات القياس المستخدمة و الوصول إلى التحليل العام للحالات تم مناقشة النتائج المتحصل عليها في ضوء فرضيات الدراسة النفسح المجال في نهاية هذه الدراسة للخاتمة العامة .