العلاج النفسي الديني و الوسواس القهري pdf

العلاج النفسي الديني و الوسواس القهري pdf 

 فاعلية العلاج النفسي الديني في تخفيف أعراض الوسواس القهري لدى طالبات الجامعة pdf

إعداد

أ . د حمدان محمود فضة 
د . أمال إبراهيم عبد العزيز الفقي 
د . سايمان رجب سيد أحمد 
العلاج النفسي الديني و الوسواس القهري pdf
العلاج النفسي الديني و الوسواس القهري pdf 



ملخص الدراسة 

يعد اضطراب الوسواس القهري اضطراية نفسية، يتصف بوجود أفكار متكررة لا يرغبها المرء، وتأتي رغما عنه، حتى بعد محاولته إبعادها أو التخلص منها، ويقوم الشخص المصاب بهذا المرض بعمل أفعال قهرية لا يستطيع الامتناع عنها، نظرا لأن هذه الأفعال تخفف من قلقه، هذا القلق يخف لفترة محدودة، ثم يعود مرة أخرى مما يستدعي المريض بالوسواس القهري إلى تكرار أفعاله الفهرية بصورة مبالغ فيها؛ قد تؤدي إلى إضاعة وقته، وخسارته المعنوية والمادية، إضافة إلى أن بعض الأعمال القهرية تؤدي إلى الضرر البدني بالشخص، مثل: كثرة الغسيل الأماكن معينة في الجسم، ورتا مواد مضرة كالمطهرات الكيميائية, بوثر الوسواس القهرى على محمل حياة الفرد وتوافقه النفسي والاجتماعي، وقد لوحظ أن بعض المصابين بالوسواس القهري، يعانون معاناة نفسية شديدة، ويحاولون التوافق كثيرة للتغلب على معاناتهم؛ بيد أن طول المعاناة من هذا الاضطراب - والذي قد يمتد إلى سنوات ، وشيدة الألم والكدر والضيق الذي يحدث بسبب ذلك، ناهيكم عن وطأة المرض نفسه؛ يدفعهم الى طلب العلاج النفسي هدف تخفيف معاناتهم وكربهم، وخاصة أن ذلك الأثر يمتد ليشمل الفرد وأسرته وأولاده وأصدقائه,
ويو ضح مخيمر (1977، ص 19) بأن العصاب القهري من أشد الأعصبه بأسا، وأعسرها على الشفاء ويقول بيك وآخرون (2002، مترجم، ص 962) أن مريض الوسواس القهري يرفض الاستمرار في الجلسات، وينسحب من العلاج بسبب معاليائه من القلق الذي يصبح أمرأ غير محتمل. وفي الدليل التشخيصي الرابع للاضطرابات العقلية DSM 5 إشارة إلى أن الأعراض تكون شديدة بدرجة كافية؛ لتحدث الما نفسية واضحا، كما أنها تستهلك الوقت، وتشوش على الفرد، وتعطل الاداء الوظيفي وأنشطنه، وعلاقاته الاجتماعيه مع الآخرين. (420. 1994 ,  APA وطالبات الجامعة اللاتي يصبن بالرسوب أو الفشل الدراسي أكثر عرضة للاضطرابات النفسية المختلفة والمتنوعة، والتي من بينها اضطراب الوسواس القهري، فالطالبات اللائي يعانون من سوء التوافق النفسي والاجتماعي، ويتبين مفهوم ذات سلبي، ويعانين من انخفاض في درجة الدافعية لديهن، و پشکين من تدني مستواهن التحصیلی؛ يكن في أمس الحاجة الى البرامج الإرشادية والعلاجية لتدريبهن على التخطي والتغلب على هذه المعوقات التي قد تتسبب في ظهور الأضطراب النفسي، ويعد العلاج النفسي الديني أحد أبرز تلك التدخلات الفعالة، إذ يسهم في تحسين قدرة الفرد على التفكير والادراك السليم للمواقف. ويساعد الفرد على الوعي بالذات، والتعبير عن النفس، وإكتساب المهارات الحياتية بل وممارستها، ومن خلال ذلك تصل الطالبة إلى التغلب على اضطراب الوسواس القهري والى فهم نفسها وفهم الأخرين.