تصحيح موضوع إختبار جودة الحياة

تصحيح موضوع إختبار جودة الحياة 


تصحيح موضوع إختبار جودة الحياة
تصحيح موضوع إختبار جودة الحياة 


الجواب الاول 

1 -  Swamy عرف جودة حياة في العمل مدى رضا الموظف عن الاحتياجات الشخصية و العملية من خلال المشاركة في العمل 

من اجل تحقيق اهداف المنظمة

2 -  لقد دعت العديد من الأسباب إلى الاهتمام بجودة حياة العمل من هنا

- انخفاض الجودة ، وشدة المنافسة ، والحرص الشديد على خلق عميل دائم.
- هروب العمال من العمل (الانسحاب الجسمي أو النفسي)
- انخفاض العوامل الاجتماعية والإنسانية في جو العمل.
- التصميم التقليدي للوظائف لم يعد يكفي لإشباع حاجات الأفراد.
- تغير احتياجات وطموح الأفراد ، فلقد أصبح الأفراد أكثر استنارة وتعليماً ووعياً مما حدا بهم ليسمعوا للحصول على الحاجات العليا أيضا . ً وليس مجرد كسب قوتهم من أجل المعيشة

3 - - تعريف Ryffوالتي ترى أن جودة الحياة النفسية هي : الإحساس الايجابي بحسن الحال كما يرصد بالمؤشرات السلوكية التي تدل على ارتفاع مستويات رضا المرء عن ذاته وعن حياته بشكل عام، وسعيه المتواصل لتحقيق أهداف شخصية مقدرة وذات قيمة ومعنى بالنسبة له، واستقلاليته في تحديد وجهة ومسار حياته، وإقامته لعلاقات اجتماعية ايجابية متبادلة مع الآخرين والاستمرار فيها.

4 -     مكونات جودة الحياة النفسية : لجودة الحياة النفسية ثلاثة مكونات أساسية :

الرضا عن الحياة : وقد يقابل البعض بينه وبين جودة الحياة.

- الوجدان الايجابي: وهو المكون الانفعالي للارتياح بوصفه خالة انفعالية.

- الوجدان السلبي : أو ما يسمى بالعناء النفسي أو الإنهاك النفسي.


الجواب الثاني 

1-أنواع الحوافز:
الحوافز من حيث طبيعتها : وفقا لهذا المعيار تقسم الحوافز الى حوافز مادية و أخرى معنوية .
   أولا : الحوافز المادية :
تشمل الحوافز المادية التي تقدم للعاملين ,الأجور و المكافئات التشجيعية و المنح و التعويضات المتنوعة و المزايا ذات الطابع المادي لقاء الجهود التي يبذلونها خلال أدائهم لأعمالهم .
و اذا كانت الحوافز المادية هي أقدم أنواع الحوافز فما زالت لها أهميتها لحد الآن , و ان كانت درجة هذه الاهمية تختلف من عامل الى آخر ومن جماعة الى أخرى ونذكر منها ( الأجور , العلاوات , )
   ثانيا : الحوافز المعنوية :
الحوافز المعنوية تلعب دورا هاما في زيادة الانتاج من جهة و في شعور العاملين بالرضا عن العمل من جهة أخرى , مما يؤدي الى الوصول بالعمل الى مستوى عال من الكفاءة الانتاجية , حيث أن لها آثارا واضحة و أهمية بالغة في دغع العاملين لا تقل عن الآثار و الأهمية التي تحققها الحوافز المادية . فالمنظمات تلجأ لاستخدام الحوافز المعنوية الى جانب الحوافز المادية مما يتيح لها فرصة تحقيق أهدافها بكفاءة أعلى مما لو استخدمت الحوافز المادية لوحدها . ومن أهم أنواعها (الوظيفة الملائمة , المشاركة في اتخاذ القرارات , الأمن و الاستقرار في العمل , الترقية , بيئة العمل المناسبة , الاعتراف بجهود العاملين ).
الحوافز حسب المستفيد منها : وفقا لهذا المعيار تنقسم الى حوافز فردية و حوافز جماعية .
  أولا : الحوافز الفردية :
الحوافز الفردية هي تلك الحوافز التي يقصد بها تشجيع أو حفز افراد معينين لزيادة الانتاج كتخصيص مكافأة للفرد الذي ينتج أفضل انتاج أو تخصيص جائزة لأفضل عامل .
فالحوافز الفردية موجهة للفرد وليس للجماعة ومن شأنها زيادة التنافس الايجابي بين العاملين سعيا لتحقيق انتاج أكبر و الوصول الى أداء أفضل .
  ثانيا : الحوافز الجماعية :   
ان الحوافز الجماعية تكون مقابل عمل جماعي فهي تنمي لدى العاملين روح العمل كفريق متكامل و تؤدي الى تعزيز التعاون بينهم .
ان روح العمل كفريق عنصر أساسي حيث يبذل فيه الجميع جهودهم لتعود الفائدة على الجميع ,فالعمل يكون معا وبذلك تكون النتائج مشتركة , ويحرص كل منهم على الا يتعارض مع عمل زملائه ,لان في ذلك إضرار بالأهداف الرئيسية للعمل كما أن العامل لا يتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج العمل , و بالمقابل فعدم وجود روح العمل كفريق يشكل سببا للتنافس و النزاعات و التأخر في الانجاز وانشغال الرئيس بمعالجة النزاعات و الصراعات الناشئة بين العاملين .
الحوافز حسب أثرها : ففي هذا التقسيم ينظر الى الحوافز باعتبارها حوافز ايجابية و حوافز سلبية .
  أولا : الحوافز الايجابية :
وهي تلك الحوافز التي تستخدم لتشجيع العاملين على القيام بأعمالهم أو هي الوسائل التي تعمل على
إغراء العاملين لزيادة انتاجهم و كفاءتهم وهي ذات تأثير ايجابي اذا اشبعت حاجات معينة لدى العامل ومن ثم تؤدي للشعور بالرضا , فالعاملون ينجذبون الى نوع النشاط الذي يرضي لديهم بعض الدوافع لذلك فهم يتجهون نحو الحوافز الايجابية و يبتعدون عن السلبية منها .
  ثانيا : الحوافز السلبية :
وهي تلك الحوافز التي تستخدم لمن يقع عليه نوع من الحرمان من المزايا المرتبطة بأداء العمل في حالة اهمال أو تقصير في أداء هذا العمل , وتتضمن هذه المجموعة من الحوافز العقاب أو التهديد كمدخل لتغيير سلوك العامل في الاتجاه المرغوب و من بين الوسائل المستخدمة هي التأنيب , التوبيخ , التنبيه , الانذار و خفض الأجر و حجب الحوافز و الترقية أو تخفيض الرتبة . 


2 - تعريف التدفق


التدفق الذهني حالة إنسانية داخلية لها بعد نفسي وعقلي وروحي تجعل الشخص يشعر بالتوحد مع العمل الذي يقوم به والتركيز التام فيه والاندفاع بحيوية نحوه. وهي حالة من نسيان الذات والغرق في عمل يملك كل انتباه المرء وحواسه حتى يكاد لا يشعر بالعالم الخارجي من حوله، وتدعمه حالة من تدفق العواطف الإيجابية المليئة بالطاقة والحيوية التي تعمل جميعها على صرف انتباهه تجاه العمل الذي يقوم به، ويكتنف الإنسان في هذه اللحظات شعور بتوقف الزمن وإحساس داخلي بالبهجة وقدرة خارقة على التركيز والمهارة في الأداء وتحول الصعب إلى أمر يسير، ويغيب عنه الاهتمام بالكيفية التي يُؤدى بها العمل أو التفكير في النجاح أو الفشل لأن مشاعر السرور والبهجة بالعمل نفسه هي الدافع له باتجاه المداومة والمثابرة ليصل في نهاية الأمر إلى إبداع إنساني من نوع فريد تكون فيه المعاناة دافعاً دون انتظار لأي تعزيز من أي نوع كان، وتكون هذه الحالة مطلوبة لذاتها كما يكمن فيها وفيما تتضمنه من معاناة سر الرفاهية والسعادة الشخصية والإحساس العام بجودة الحياة لكونها تضفي المعنى والقيمة على هذه الحياة .

أبعاد حالة التدفق وفقا لكتابات ميهالي تشكزينتهيمالي :
وللتدفق كحالة نفسية 9 أبعاد تتمثل في :

_  التوازن بين التحدي والمهارة .
_  اندماج بين الفعل والوعي (الحالة النفسية).
_ أهداف مدركة واضحة .
_ تغدية راجعة غير غامضة.
_ تركيز تام في المهمة او العمل .
_ الإحساس بالضبط أو السيطرة .
_ غياب الوعي أو الشعور بالذات.
_ الإحساس إما بسرعة مرور الوقت أو بطء الزمن .
_ الإستمتاع الذاتي والذي يشير إلى أن خبرات إثابة داخلية أي أن القيام بالعمل أو المهمة هو الهدف في حد ذاته دون انتظارالإقابة من الخارج.