دراسات اجنبية عن الفصام pdf |
اليك مجموعة من دراسات اجنبية سابقة عن الفصام pdf ، و هي مرتبة من الاقدم الى الاحدث .
دراسة منكوسكا ( Minkowska ) بفرنسا 1956
بعنوان "اختبار الرورشاخ لدراسة الفصاميين.
العينة شملت مجموعة من الفصاميين ، تم اختيار إحدى عشر مريض، ثلاث من هؤلاء المرضى برانويا التي تتميز أغلبيتهم بنوع من الاستقرار العقلاني المجرد، واثنين مرضى الآخرين يقتربون إلى هذه المجموعة ، وثلاث ينتمون إلى مجموعة الجمود، واحدة منها حالة جمود حديثة ، وغيرها من حالات متقدمة جدا ، في حالة واحدة فصام بسيط ، واثنين الآخرين من الفصام الهذائي ، أما الأداة تمثلت في اختبار الرورشاخ.
و النتيجة المتحصل عليها في المجموعة الأولى من فرز الإجابة بطرق التقليدية أن طريقة الإدراك المهيمنة كانت الإجابات التفصيلية وخاصة الإجابات الجزئية الصغيرة المعزولة ، مع استجابة شاملة لم تتبع بالإجابات الصغيرة أو الكبيرة بطابع من التجريد مما يعكس البعد عن الواقع ، مع استمرار التحليل الذي أظهر أن معظم الاستجابات مرتبطة بالشكل .
وهذه استجابة الشكل لها ميزة خاصة من خلال تحليل المحتوى من الأشكال الهندسية ، والتشريحية رؤية الهياكل (الجماجم العظام بطابع مجرد وجامد نتيجة لغياب الحركة بكل أنواعها ومقترنة بعاطفة ، لأن المرضى لم تستثيرهم الألوان ، وبالتالي تجريد والتصلب في الشكل والجمود، وعدم تجريد والتصلب في الشكل والجمود ، وعدم الاستجابة للون ، وهيمنة الاستجابات الكبيرة مع الاستجابات الجزئية الصغيرة المعزولة على حساب التفاصيل الكبيرة و المحتوى الاشياء و الاشكال الهندسية و التشريحية .
دراسة مارتن يلو ( 1992 )
عنوان الدراسة: عبء الرعاية لأسر مريض الفصام.
هدفت الدراسة لتقييم مدى العبء الذي يقع على الأسرة والمرافقين لمرضي الفصام.
تكونت عينة الدراسة من مرافقين مرضي الفصام المقيمين بالمستشفيات والمترددين للمتابعة وعددهم (44) فرد منهم (36) من الذكور و(8) من الإناث.
استخدم الباحث مقياسين مقياس عبء الرعاية. ومقياس الصحة النفسية.
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
يوجد عبء على الأسرة من رعاية مريض الفصام.
ان العبء اكبر عندما يكون المريض ذكر
الهبء الاكبر عندما يكون عمر المريض ما بين (21 – 45 ) .
دراسة Thara R , Srinvasan ( 1997 )
وهي بعنوان: "نتائج الزواج لمريض الفصام".
حيث هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر الزواج على الحالة المرضية لمرضى الفصام.
إستخدم الباحث منهج الدراسة المطولة لمدة 10 سنوات لمعرفة مستقبل الحياة الزوجية لمرضى الفصام. عدد العينة 76 مريض فصام سيتم متابعتهم لمدة عشر سنوات.
كانت النتائج 70% من المرضى قد تزوجوا أظهرت النتائج بأن % 6 من المرضى الذين تزوجوا لديهم نتائج جيدة بالنسبة للمرض و40% ليهم نتائج غير مرضية بالنسبة للمرض عندهم حالات الإنتكاسة مثل عدم الإعتناء بالذات، الهلاوس كانت بنسبة كبيرة للمرضى الذين لم يتزوجوا.
دراسة شابير كاترين (1998 ) Chabert Cathrine
عنوان تشخيص الفصام البرانويدي paranoide عن طريق اختبار الروشاخ
تهدف الدراسة أن بروتوكول اختبار الرورشاخ قد يبرهن على تشخيص الفصام البارانويي .
وتمثلت العينة في مجموعة من الفصاميين ، وأعتمدت الدراسة على المنهج العيادي
أما النتيجة المحصل عليها في برتوكولات الحالات تمثلت في انقطاع مع الواقع ، تفكيك الأهمية الوظيفية مع الواقع ، خطأ الهوية الأساسية والفشل في تحديد هشاشة الأساسية لتمثيل الذات والمتكررة ، كلها عناصر مهمة من الفصام ودليلا واضحا على التفكير المضلل و التفكير الوهمي ( الهذائي ) ، وثراء الجانب السياقات الأولية التي تصطدم بميدان الوعي بوضوح أين العمليات البرانوية التي تعيق التفكير على التكيف، مما تدخل في أي سلوك العاطفية الفكرية والتكيف ،لكن على خلاف ذلك ، هذه العملية البرانوية تسمح بالمحافظة على الحياة النفسية التي رغم الباثولوجية المتطرفة يبقى المريض في أحد الأنشطة التمثيلية في نشاط التفكير .
دراسة جانيت لاندين (2000 ,Janet Landeen)
بعنوان (الاستشفاء عند الفصاميين: الأمل، فعالية الذات، والأمراض المقحمة)
هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف أبعاد الاستشفاء في الفصام (الأمل، فعالية الذات، والأمراض المقحمة) والعوامل التي يمكن أن تؤثر على هذه الأبعاد (شدة المرض، مدة المرض، الوصمة، والدعم الاجتماعي).
واستخدم التصلب المتعدد کمجموعة مقارنة لتحديد ما إذا كانت الأهمية النسبية في المجالات المقترحة للاستشفاء تعتبر فريدة من نوعها لمرض الفصام، أو شائعة لأمراض مزمنة أخرى.
وكانت أهم النتائج كالتالي :
لا توجد علاقة بين الكفاءة الذاتية والاقحام المرضي في أي من المجموعتين، وقياس الاقحام المرضي غير ثابت ويواجه إشكالية في مجموعة الفصام. , إن كل من الاكتئاب، حجم شبكة العلاقات الاجتماعية، تلقي الوصمة، وأعراض الفصام لاسيما المزعجة والايجابية منها) شكلت %41 من التباين في الأمل من المصابين بالفصام.
ان المعاناة من الوصمة شكلت حوالي %16 من التباين في الكفاءة الذاتية لدي مجموعة الفصام ،وقد كان الأفراد المصابين بالفصام اقل تفاؤلا، وكان لديهم شعورا اقل بالكفاءة الذاتية ويعانون من الوصمة أكثر من مجموعة التصلب المتعدد (التصلب اللويحي).
دراسة رهيائون کورکورن ، کریستفورفريث (2000) Rhiannon corcorn
Christopher D . frith
اختبار تفهم الموضوع ونظريات العقل والصعوبات المنطق الاجتماعي للفصام
تهدف هذه الدراسة على الكشف أن الفصام لديه القدرة على الاستدلال العقلي من خلال التفكير في سياقات اجتماعية فعالة ، حيث العديد من الأعراض المميزة لمرضى الفصام تعكس التغييرات عن كيفية عرض المرضى أنفسهم داخل مجالاتها الاجتماعية ، ودلت أهميتها خاصة على نظرية العقل المصابين بالفصام .
تمثلت العينة في اختيار 59 مريض عن طريق الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع DSMIV في عملية تشخيص الفصام ، مع مجموعة ضابطة تمثلت في 44 فرد من الأسوياء ، أما الاختبارات تمثلت في اختبار تفهم الموضوع ، مقياس نظرية العقل واختبارات الأداء الفكري و السرد، معتمدين على المنهج التجريبي .
وكانت النتائج المتحصل عليها أن المرضى الذين تم تشخيصهم بالفصام مقارنة مع المجموعات الضابطة تختلف في الأداءات الفكرية ، وأشارت النتائج ضمن المجموعة الفصام أن منطق الفكر يكون متضررا خاصة الذين يعانون من الأفكار السلبية والأوهام خاصة في جنون العظمة ، ومع تلك الأفكار السلبية يكون أداؤهم أسوأ بكثير من تلك المجموعة الضابطة ، والاختلاف يعود إلى هؤلاء المرضى يتميزون بذاكرة فقيرة للسرد .
ومجموعة الفصام بمقارنة مع المجموعة الضابطة أشارت نتائج الاختبارات الإحصائية وجود فروق على أداء المهام التجريبية بين عينة الفصام والعينة الضابطة و الاختلافات على الأداء في استدعاء السرد.
دراسة Switch ( 2002 )
وهي بعنوان " الآثار الجانبيه لمضادات الذهان وتأثيرها على تحقيق الذات والنجاح في الحياة لدى مرضى الفصام " .
هدفت الدراسة إلى مقارنة تأثير مضادات الذهان والعلاج النفسي الإكلينيكي ، النفسي الاجتماعي على النجاح في الحياة وتحقيق الذات وتكونت عينة الدراسة من 161 مريض من مرضى الفصام الذين يخضعون للعلاج التقليدي للذهان الإكلينيكية النفسية والاجتماعية والتوعوية.
وقد تمت الدراسة عن طريق مقارنه حيث تم مقابلة المرضى الذين تنطبق عليهم آلية الدليل الطبي الرابع للتشخيصات والذين يخضعون للعلاج بمضادات الذهان التقليدية ومقارنتهم بالمرضى الذين يخضعون للعلاج النفسي والاجتماعي.
ولتحقيق الهدف استخدم الباحث المقابلة الشخصية الإكلينيكيه ومقياس جودة الحياه لمرضى الفصام العقلي quality of life of schizophrenic patients وتوصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين يتعالجون بمضادات الذهان التقليدية أظهروا بعض التراجع في المنحدر الاحصائي بالنسبه لجودة الحياه وهي كتالي
- العوامل النفسية الاجتماعية 29.9 %
- الأعراض النفسية والضغوطات 10%
كما وأظهرت الدراسة أن المرضى الذين تعرضوا للآثار الجانبية للعلاج أظهروا بعض الضعف في النجاح في الحياه مقارنة بذوي الآثار الجانبية الأقل.
دراسة DAVID , A (2002)
وهي بعنوان " صحة ومصداقية مقياس مفهوم التعبير عن المشاعر بين افراد العائله لدى مرضى الفصام" .
هدفت الدراسة إلى فحص صحة ومصداقية ثلاث مقاييس في التعبير عن المشاعر لدى مرضى الفصام عينه استطلاعية ميدانية لفحص صحة ومصداقية هذه المقاييس وامكانية العمل بها كمقاييس ثابته في المستقبل ثم مقارنة مقاييس التعبير عن المشاعر بعد المقابله ولتحقيق الهدف استخدم الباحث مقياس التوجهات العائليه نحو المرضى .(The Adjective Check List Family Attitude Scale
( FASو ، مقياس التعبير عن المشاعر بعد المقابلة القصيرة.
وتكونت عينة الدراسة من 21 من مرضى الفصام، و21 فرد من مرضى الرعاية الأولية ، وكانت طريقة الدراسة عن طريق المقابلة الشخصية والتي تحتوي على الأبعاد التالية: الانتقاد ، العدوانيه، الغمر في المشاعر.
وأظهرت نتائج الدراسه وجود فروق ذات دلالة احصائيه ترجع لتوجهات العائلية نحو المرضى، وأنه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بالنسبة لمقياس التعبير عن المشاعر، مع وجود ارتباط دال احصائيا بين مقياس التوجهات العائلية والمقابلة الشخصية القصيرة.
وبالنسبة للفحص الشخصي أظهرت النتائج أنه يوجد ترابط واستمتاع بين إقارب المرضى والممرضات والعكس ، وأوصت الدراسة بضرورة التعليم العائلي كخطة استراتيجية في المستقبل.
دراسة Glynn S.M (2002)
بعنوان: دليل الدعم الاجتماعي المكمل لجلسات التدريب على المهارات: تأثيراته على التوافق الاجتماعي لمرضى الفصام.
الهدف من هذه الدراسة هو تحديد ما إذا كان تعميم دليل تكميلي يركز في جوهره على التدريب على المهارات في المجتمع، من شأنه أن يحسن التكيف الاجتماعي ونوعية الحياة بعد التدريب المعياري الإكلينيكي على المهارات الاجتماعية لمرضى الفصام الذين استقروا دوائية.
وقد تم استخدام المنهج التجريبي
- دراسة المقارنة، وقد تكونت عينة الدراسة من (63) فردا تم تشخيصهم بالفصام وفقا للدليل التشخيصي الأمريكي للأمراض النفسيةالنسخة الرابعة ( DSM - IV )، وقد تم وضعهم بشكل عشوائي إما في مجموعة التدريب على المهارات الإكلينيكية، أو مجموعة التدريب على المهارات الإكلينيكية مع الدليل التكميلي الذي يركز في جوهره على التدريب على المهارات في المجتمع،.
كما تم تعيين المشاركين في الدراسة عشوائيا لتلقي علاج دوائي إما ريسبيريدون أو هالوبيريدول. وأجري التدريب الإكلينيكي الجميع المشاركين مرتين في الأسبوع لمدة (90) دقيقة في الأسابيع الأربعة والعشرين الأولى، ثم مرة واحدة في الأسبوع لمدة (90) دقيقة في الأسابيع ال (12) المقبلة، ومن ثم مرة واحدة في الأسبوع لمدة (90) دقيقة لمدة (24) أسبوعة أخيرة.
وبالنسبة لأولئك المشاركين في مجموعة الدليل التكميلي، فقد تلقوا جلسات إضافية خلال الفترة الزمنية نفسها، جلسات أسبوعية (75) دقيقة لمدة (52) أسبوعة الأولى، ثم تقل كثيرا في الثمانية أسابيع المتبقية. وتم استخدام تحليل التباين (ANOVA ) مع المقاييس المذكورة لتحليل بيانات التقييم لمقياس جودة الحياة و مقياس التكيف الاجتماعي.
وقد كشفت نماذج النتائج على مقياس جودة الحياة أن المشاركين في مجموعة الدليل التكميلي تحسنت بشكل أسرع، وأحيانا إلى درجة أعلى من مجموعة التدريب القائم على المهارات الإكلينيكية فقط، وذلك بالنسبة لمهارات التعامل مع الآخرين، وشغل دورة أساسية، وحيازة أشياء شائعة، والمشاركة في الأنشطة المشتركة.
دراسة البرتو و اخرون ( 2002 )
وهي بعنوان التكيف الوالدي لدى مرضى الفصام
و قد هدفت الدراسة إلى التعرف وتقييم التكيف الوالدي لدى مرضى الفصام.
وتكونت عينة الدراسه من عينتين، الأولى: التجريبية العائلات (140 زوج وزوجه) و76 من الأبناء الذين يعانون من الفصام العقلي، والثانيه: تألفت من عينتين ضابطتين 41 زوج وزوجه والذين يتمتعون بصحه جيده ويقابلهم 32 من الأزواج المشخصين بالفصام العقلي.
وقد استخدم الباحث مقياس التكيف الوالدي، مقياس بيك للإكتئاب ، مقياس القلق الشخصي، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أنه عند مقارنة عينة مرضى الفصام بالعينه الضابطة الغير مشخصه بالفصام العقلي دل فشل الأولى وسوء التكيف الوالدي لدى أفراد العينه وإلى ضعف التوافق والتماسك لدى زوجات مرضى الفصام وإلى إرتفاع في نسبة القلق والإكتئاب بين أفراد العينة التجريبية مقارنة بالعين الضابطة، وأن ضعف التكيف الوالدي يؤثر بالسلب على الأبناء.
وقد أوصت الدراسة أن علاج مرضى الفصام العقلي يجب أن يكون مدعم بخطه تشمل الولدين وتهدف إلى تطوير ودعم التكيف الوالدي وتخفيف القلق والإكتئاب لدى الأمهات.
دراسة Mcdonell M.G. (2003)
بعنوان: أعباء مقدمي الرعاية لمرضى الفصام: أثر التثقيف النفسي والوعي بالأفكار الانتحارية.
هدفت هذه الدراسة إلى ثلاثة أهداف، حيث تمثل الهدف الأول في فحص العلاقة بين أعباء مقدمي الرعاية لمرضى الفصام والمتغيرات المرتبطة بالمرض مثل الإدمان، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية. بينما كان الهدف الثاني هو صياغة وتقويم نموذج تنبؤي بالعبء الأسرى، وكان الهدف الثالث اختبار تأثير العلاج الجماعي الأسري المتعدد على تقليل العبء الأسري.
وقد تكونت عينة الدراسة من (90) من مرضى الفصام خارج المستشفى ومقدمي الرعاية لهم، وقد تم استخدام كل من المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي في هذه الدراسة، حيث تم تقسيم المرضى بناء على مرات دخولهم للمستشفى، فضمت المجموعة الأولى من لم يسبق لهم الدخول في المستشفى، أو دخلوا لمرة واحدة، بينما ضمت المجموعة الثانية من دخلوا المستشفى لمرات متعددة.
وتم تطبيق مقياس الأعراض النفسية المختصر ل & Coverall) (1992 ,Graham لتحديد الأعراض الإيجابية والسلبية للفصام والأفكار الانتحارية، بينما تم تقييم استراتيجيات المواجهة الإيجابية والسلبية لدى مقدمي الرعاية بواسطة قائمة طرائق المواجهة (1985 , Valentino , Russo & Car )، كما تم استخدام جدول المقابلة لقياس الأعباء (1992 , Tesseler , Fissher & Gamche ) لقياس وعي مقدمي الرعاية بالأفكار الانتحارية والأعباء الملقاة عليهم.
وقد أظهرت النتائج أن قصر فترة المرض، وقلة مصادر مقدمي الرعاية كانت مرتبطة ارتباطأ ذات دلالة إحصائية مع زيادة أعباء مقدمي الرعاية. وأنه من بين المتغيرات المرتبطة بالمرض (الإدمان، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية، ووعي مقدمي الرعاية بالأفكار الانتحارية)، فإن وعي مقدمي الرعاية بالأفكار الانتحارية فقط إشارة إلى زيادة العبء الأسري.
كما أظهرت النتائج أن العلاج الجماعي الأسري المتعدد ورفع وعي مقدمي الرعاية من أفراد العائلة بالأفكار الانتحارية لدى مرضاهم زاد من أعبائهم، لأن هذا العلاج يركز على تخفيف أعراض المريض من خلال العائلة ولا يركز على أفراد العائلة. لذلك فإن العلاج الجماعي الأسري المتعدد يحتاج إلى تعديل لتخصيص جلسات أكبر للحديث عن العبء الأسري، وتعليم مقدمي الرعاية إستراتيجيات يمكن أن يستخدموها للتعامل مع الأعباء بطريقة أكثر فاعلية .
دراسة فاميلا Vimala (2003)
بعنوان تقييم المعرفة و الاتجاه و الممارسات لافراد عائلة المرضى النفسانيين
هدفت الدراسة :
- تقييم معرفة واتجاهات وممارسات أفراد عائلة المرضى النفسيين، تحديد طرق الرعاية بالمرضى النفسيين ، وتحديد العلاقة بين المعرفة، والاتجاه والممارسة وبع ض الخصائص الاجتماعية الديموغرافية المختارة .
عينة الدراسة :
- أجريت الدراسة على أحد أفراد العائلة الراشدين الذين يعيشون مع مريض نفسي زهاني أومن يرافقه إلى العيادة النفسية في مستشفي كلية الطب المسحية " فلور" في الهند للمرة الأولى .
تم اختيار المرضى النفسيين بصورة عشوائية يوميا من ملف تسجيل المرض می الجدد في العيادة الخارجية ، وقد تم استبعاد أفراد العائلة الغيرن اطقين بالانجليزية أو لغة التاميل، أو الذين كانوا مرضى نفسيين من المشاركة .
أداة القياس :
- تم عمل مقابلة مع أفراد العينة باستخدام استبيان منظم من أربعة أجزاء تغطي الأهداف المختلفة للدراسة .
نتائج الدراسة :
- كان لدى أفراد العائلة مستوی کافي من المعرفة بالمرض النفسي وكل أف راد العينة استطاعوا أن يذكروا على الأقل عرض واحد للمرض النفسي ، 78 % منهم كانوا قادرين على تحديد سبب أو عامل مساعد لحدوث المرض النفسي ، 97 % تقريبا قالوا بأن المرض النفسي قابل للشفاء بواسطة الأدوية ، وتقبل ثلثهم تقريبا استخدم القيود الجسدية، وال صدمة الكهربائية (ECT) من أجل السيطرة على المريض وشفائه، وقد سمح 80 % منهم للمرضی النفسيين للمشاركة في المناسبات الاجتماعية وزيارة الأماكن العامة ، وقد رفض 25 % م نهم الزواج بأحد أفراد عائلة مريض نفسي خوفا من الوصمة الاجتماعية .
دراسة Sass LA 1 Parnas J (2003)
وهي بعنوان "الفصام العقلي والوعي بالذات " .
هدفت الدراسة إلى توحيد وتأكيد مجموعة الاختلافات بالوعي بالذات والتي تسرع تباين واختلاف مجموعة اعراض الفصام العقلي .
ولتحقيق الهدف استخدم الباحث استبيان أعرض الفصام العقلي واستبيان الوعي بالذات، وتكونت عينة الدراسه من 40 مريض من ذوي الفصام العقلي حيث تم الرجوع الى العائله التقييم الوعي بالذات.
وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ضعف الوعي بالذات والتعرض للفصام العقلي، وأن الأعراض السلبيه والايجابيه للفصام على سواء تؤدي إلى سلبية الوعي بالذات.
دراسة شانج وآخرون 2005 :Yu Chang
بعنوان (اتجاهات المجتمع نحو الأفراد المصابين بالمرض العقلي : نتائج المسح الوطني لسكان تایوان
هدفت الدارسة للكشف عن اتجاهات السكان عامة نحو الاشخاص المصابين بالمرض العقلي في تايوان تحديدا، ومعرفة مدى تأثر اتجاهات الأفراد بعد ضبط المتغيرات الديمغرافية.
اما عينة الدراسة فقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية وذلك بعد تنفيذ مسح وطني في شهر يناير 2003 من شرائح السكان المختلفة.
تم جمع المعلومات باستخدام نظام مقابلات الهاتف والحاسوب المتفاعل.
وكشفت النتائج أن السكان عامة يحملون مستويات عالية ونسبية من الإحساس والتسامح بالنسبة للتأهيل في المجتمع وعدم وجود قيود غير اجتماعية، ولديهم اتجاهات أقل ايجابية نسبيا نحو عدم التسلط والايجابية، ويعتبر كل من الاتصال المباشر، العمر، التعليم والوظيفة من أكثر الارتباطات أهمية نحو اتجاهات المجتمع.
إن الأفكار والمعتقدات الايجابية لا تكفل بالضرورة تقبل الدمج في المجتمع أو التعامل مع المرضى عقليا بصورة طبيعية، مع ذلك فان الأفكار المتعاطفة يمكن تحويلها إلى تعاطف وتقبل للكائن الإنساني شريطة إعطاء الناس الفرصة للتعامل المباشر مع الأشخاص المرضى عقليا.
كما أشارت النتائج إلى أن تثقيف وتوعية المجتمع يجب أن تستهدف العاملين من كل الفئات العمرية.
دراسة H.T Koivumaa-Honkanenl ( 2007 )
وهي بعنوان "تقارير النجاح في الحياة وعوامل العلاج لدى مرضى الفصام ، القلق والاكتئاب " .
هدف الدراسة إلى دراسة الترابط بين النجاح في الحياه وعوامل العلاج وكيفية تأثيرها على الارتباط و الاكتئاب لدى مرضى الفصام العقلي والاكتئاب الاكبر القلق العام وقد تكونت عينة الدراسة من 349 من مرضى الاكتئاب 139 من مرضى القلق العام وقد اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي .
و لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام مقياس هاملتون للقلق العام مقیاس هاملتون للاكتئاب كأدوات للدراسة وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أن النجاح في الخضوع للعلاج واكماله كان بنسبه عاليه لدى أفراد العينه، وأن النجاح في الحياة كان منخفض جدا بغض النظر عن التشخيصات بين افراد العينه، وأن مرضى الفصام العقلي ابدوا بعض الارتفاع في النجاح بالنسبه للتشخيصات الأخرى، وأنه لا يوجد علاقه ارتباطيه بين النجاح في الحياه وعوامل او عناصر العلاج، وأن عدم القدره على حل المشاكل وعدم تعلم الاسلوب الاكلينيكي في حلها واكمال العلاج لا يعتمد على النجاح في الحياه بين مختلف التشخيصات لدى أفراد العينه، وأن الاكتئاب قلل هذا النجاح بشكل واضح بين أفراد الفصام.
وقد خلصت الدراسة إلى أن النجاح في الحياه والنجاح في الخضوع للعلاج عاملان منفصلان لا يوجد بينهم ارتباط في المحصلة النهائيه للخطة العلاجيه.
دراسة Bradshaw ,William B rekke John S (2007)
وهي بعنوان الخبرات الشخصية لدى مرضى الفصام: العوامل المؤثره في تحقيق الذات والنجاح في تحقيق الذات وعوامل التوتر
هدف الدراسة: الى دراسة تحقيق النجاح في الحياه وتحقيق الذات في الأزمات وعوامل ارتباطها بصفات الشخص وحدة المرض والتفاعل النفسي والاجتماعي وتكونت عينة الدراسة من 103 من الأفراد ذوي الفصام العقلي واضطراب الفصام الوجداني الذين يخضعون للعلاج من قبل ستة اشهر ضمن المجتمع من ذوي الحده المنخفضة او العاليه .
ولتحقيق الهدف استخدمت الدراسة مقياس التفاعل المرضي ومقياس تحقيق الذات وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية:
- التفاعل النفسي والاجتماعي يؤثر على الخبرات الشخصيه للافراد .
- عوامل البيئة المحيطه وسعت المفاهيم التجربه الشخصيه وادت الى اقتراح بعض المفاهيم التي تؤثر على التجربة الشخصية.
- مجموعة العوامل الظاهره أو البارزه والخبرات الشخصيه تؤثر على حدة أعراض المرض.
- التنبؤات الفردية للاشخاص تؤثر على أبعاد الخبرات الشخصية المنفرده.
دراسة فرفا سير virva siira بفلندا (2007):
بعنوان علامات الضعف في الاضطرابات العقلية من خلال تبنيهم للوراثة المنظمة للفصام وضوابطها وقياسها من خلال اختبار منيسوتا متعددة الأوجه للشخصية .
تهدف هذه الدراسة إلى العثور على علامات مرض الفصام لمعرفة منشأ هذه العلامات والتنبؤ بالاضطرابات العقلية في المستقبل ، وعلامات الانحراف النفسي التي تقاس بمؤشرات الفروع الجانبية MMPI خاصة التعرض للاضطرابات طيف الفصام ، حيث يمكن لاضطراب طيف الفصام أو اضطراب عقلي أخر يمكن التنبؤ به من الفروع الجانبية MMPI الذي هو التفاعل بين المخاطر الوراثية لمرض الفصام والأسرة، والمخاطر البيئية وقياس انحرافات التواصل من خلال MMPI .
فالغرض من هذا البحث وصف العلاقة بين العوامل الوراثية والبيئية ، والمساهمة في تطوير الصحة العقلية التي اعتمدت على إبعاد الأطفال عن أمهاتهم مرضى الفصام .
اعتمدت على دراسة طولية من خلال الوراثة بوضع الطفل من أمهات فصامين في بيئة الأخرى أي والدين بالتبني وهي دراسة فنلندية أسرة بالتبني الأطفال من أمهات فصاميات .
و قام بهذه الدراسة الأستاذ بيكاتيري لأمهات دخلوا المستشفي وشخصن على أنهن فصاميات وجنون العظمة في الفترة الممتدة من 1960 – 1979 ، بالاعتماد على أطفالهم ، والبيئة المتمثلة في أسر المتبنية للأطفال .
فكانت المرحلة الأولى لاختيار العينية الأصلية ، وحددت المنظمة مراقبة الآباء بالتبني من خلال الملفات وكالة التبني الوطني ،حيث اعتمدت على دراسة الأطفال من هذه الأسر المتبنية قبل عمر 4 سنوات .
النتيجة المتوصل إليها أن الانحراف السيكولوجي يقاس ب MMPI ويظهر خطورة ظهور الفصام للأطفال المتبنيين .
كما تم التحقق من التعرض للاضطرابات للفصام خاصة في أطفال المتبنين مع تشخيص الاضطراب العقلي ، فاختبار منيسوتا متعدد الأوجه للشخصية mmpi يقيس علامات ضعف الفصام بحثا
عن علامات الضعف الوراثية لطيف الفصام و العثور على مؤشر الكذب ليكون مؤشر الضعف الوحيد في العينة ، فهو المحتمل ألا يكون مؤشر الضعف ، حيث يشير اختبار منيسوتا متعدد الأوجه mmpi إلى الضعف المحدد لانفصام قبل ظهور الاضطراب العقلي، ويرتبط بمقياس الكذب مع عدم البصيرة ، وعدم المرونة الإدراكية والعاطفية وأساسا للحنان المفرط .
أما هوس الخفيف (hyp) وعدم التكيف الاجتماعي (sos) لتكون مؤشر ضعف الفصام ، وانحراف من هذه المقاييس تشير إلى عدم استجابة العاطفية و الى انخفاض الطاقة ، وتثبيط العلاقات الاجتماعية ، هذه الانحرافات في سمات الشخصية كلها أعراض غير عادية تظهر أعراض الفصام ، ونحن نفترض أن جميع هذه الصفات مرتبطة بخطر الوراثة الجينية للوالدين ، الانحراف في التواصل ، ومع ذلك فان النتائج الحالية لا تظهر خطر الجينات للوالدين وتفاعلها لتكون مرتبطة بالهوس الخفيف ، ولكن مع وجود الاختلال الاجتماعي .
ومع ذلك فان المقاييس هوس خفيف ، الاختلال الاجتماعي تشير إلى تجاوب العاطفة ، وانخفاض الطاقة وتثبيط الاجتماعية ، وهي لا تتوقع اضطرابات لاحقة لجميع الأمراض النفسية .
دراسة Friendman and Goldstein (2009)
وهي بعنوان "ادراك الاقارب لتصرفاتهم وتفاعلهم مع مرضى الفصام لدى أفراد العائله " .
وقد هدفت الدراسة إلى تقييم تصرفات و تصورات وتفاعل افراد العائله مع ذويهم من مرضی الفصام، وتكونت عينة الدراسة من 77 فرد من العائلات ذوي مرضى الفصام، ولتحقيق الهدف استخدم الباحث قائمة فحص الصفات الشخصية للمرضى، ومقياس الفحص العاطفي للاقارب، ومقياس نمط التأقلم للمرضى .
واتبعت الدراسة المنهج المقارن حيث تم تطبيق المقاييس من خلال الزيارات المنزلية للعائلات وعمل تفاعلي معهم وتم خلال هذه المقابله قياس تفاعل المرضى مع ذويهم والعكس .
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك بعض التحفظات لدى أقرباء المرضى تجاه مرضاهم، وأن هناك توازن للسلوك العاطفي لدى الاقارب تجاه مرضاهم وتم تقييمه حسب مقيمون من خارج العائله بعض العائلات أظهرت التفاعل مع مرضاها ومحاولتهم في التخفيض من معاناة مرضاهم بعض الأقارب أظهروا التعبير عن مشاعرهم تجاه مرضاهم سواء بالسلب أو الايجاب.
دراسة Miklowitz david J ( 2011)
وهي بعنوان "التواصل والتفاعل بين مرضى الفصام ومرضي ثنائي القطب وعائلاتهم " .
هدفت الدراسة الى تقييم ودراسة التوصل والتفاعل لدى مرضى الفصام وعائلاتهم .
و لتحقيق الهدف تمت الدراسة عن طريق مقارنه الاقارب وعلى الأغلب كانو الاباء لمرضى الفصام ولاخرون من مرضی ثنائي القطب وتكونت عينة الدراسه من 42 عائله من عائلات مرضی الفصام العقلي و22 عائله من مرضی ثنائي القطب ، حيث تم مقارنة العائلات والمرضى من ناحية طرق التكيف والتأقلم وانماط التواصل والتفاعل .
كانت أدوات الدراسة هي المقابله الشخصيه القصيره ومقیاس انماط التكيف مقياس التصرفات العقلانيه والانفعالية والعاطفيه نحو عائلاتهم وتوصلت الدراسة إلى أن اقارب مرضى الفصام اظهروا مواقف دعما لمرضاهم مقارنة بأقارب مرضی ثنائي القطب، وأن أهالي مرضى الفصام اظهروا مواقف اساءه لنفس من ناحية الأنماط العاطفيه.
دراسة زوم زوم ( ZamZam ) 2011
عنوان الدراسة: "الفصام في الأسر الماليزية .
هدفت الدراسة إلى معرفة العوامل المرتبطة بجودة الحياة لمرضى الفصام ولمقدمي الرعاية لهم.
وهدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على العوامل الاجتماعية والديموغرافية والسريرية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بجودة الحياة للمرضى ولمقدمي الرعاية الأسرية لهم.
تكونت عينة الدراسة من (117) من الأفراد العاملين في مجال تقديم الرعاية لمرضى الفصام، واستخدمت الدراسة مقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات المستعرضة والتي أجريت في الطب النفسي بالعيادة الخارجية في جامعة كبانغسان ماليزيا المركز الطبي (UKKMC)، كوالالمبور .
أهم النتائج
- أن كلما كان مقدمي الرعاية على درجة عالية من المستوى التعليمي كانت العلاقات والتعاملات مع المرضى لديهم أفضل من غير المتعلمين.
- كلما كان مقدم الرعاية سلیم جسمية كلما كان لديه القدرة للتعامل مع هذه الحالات بشكل أفضل.
- أن كلما تلقى مقدمي الرعاية دعم نفسي واجتماعي وتثقيف وخدمات خاصة بالمؤسسات كلما كانت علاقات و التفاعل بين الافراد اسرى الفصام العقلي افضل .
دراسة Ayo Obembe ( 2012 )
بعنوان: الدعم الأسري وجودة الحياة لدى المرضى الذين يعانون الفصام.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوى الدعم الأسري وعلاقته بجودة حياة المرضى الذين يعانون الفصام. وتكونت عينة الدراسة من (137) من مرضى الفصام الشخصين وفقا الدليل منظمة الصحة العالمية العاشر - LCD10 ممن يتلقون العلاج منذ سنتين على الأقل.
وتم استخدام مقياس الدعم الاجتماعي مقياس العائلة المدركة للوصول لدرجة الدعم الأسري، واعتمدت الدراسة على مقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية 1996، وتمثلت الأساليب الإحصائية للدراسة بالتالي: المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري ومعامل ألفا کرونباخ.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأسر الفقيرة هي أكثر عرضة لسوء جودة الحياة والصحة العامة ، وسوء الحالة الاجتماعية.
دراسة Kaushik P , & Bahatia M.S (2013)
بعنوان: العبء وجودة الحياة لدى أزواج مرضى الفصام والاضطراب ثنائي القطبية.
هدفت هذه الدراسة لاختبار أثر المتغيرات الاجتماعية الديموغرافية على العبء على أزواج مرضى الفصام والاضطراب ثنائي القطبية وجودة الحياة لديهم.
تكونت عينة الدراسة من (9) أزواج لمرضى الفصام، (5) ذكور و(4) إناث، و (10) أزواج لمرضى الاضطراب ثنائي القطبية، 5 ذكور و5 إناث، وقد تم تجنيدهم من العيادة الخارجية لمستشفى دلهي بالهند، ممن وافقوا الصيغة التشخيصية للتصنيف العالمي للأمراض النسخة العاشرة 10-ICD. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي - الدراسة المقطعية العرضية.
تم تطبيق مقياس تقييم الأعباء، ومقياس جودة الحياة لمنظمة الصحة العالمية على أزواج المرضى. وقد أظهرت الدراسة نتائج ذات دلالة لمتغير الجنس على عبء العائلة لصالح الأزواج الإناث، حيث إنهم تلقوا دعما أقل من أزواجهم إلى جانب الأعباء العائلية، فإن مرض أزواجهم وضع عليهم أعباء إضافية مالية واجتماعية، وأعباء متعلقة بالرعاية والعلاج.
كما أظهرت نتائج الدراسة علاقة ذات دلالة لمتغير نوع العائلة مع ضعف جودة الحياة لصالح عائلات مرضى الفصام، حيث أظهر الأزواج والزوجات معدة أقل من المتوسط في جودة الحياة واعباء الحياة اليومية أثرت على الرفاهية، والشعور بالأمن والانتماء، وتغير في الأدوار، وشعور بالأسى والحزن والخوف من مال المرض النفسي.
دراسة Lukmanul Hakeem M.N ( 2013)
بعنوان : دراسة المشكلات النفسية الاجتماعية التي يقابلها أزواج مرضى الفصام.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة المشكلات النفسية والاجتماعية لدى مرضى الفصام.
وتكونت عينة الدراسة من (60) شخصا تم اختيارهم من مجتمع الدراسة من مستشفى ستالاكسي في كومباتري بالهند بطريقة قصدية، وقد تم جمع البيانات من خلال المقابلة الشخصية باستخدام استبيان منظم يحتوي على أسئلة تتعلق بالعمر، والجنس، والمؤهلات العلمية، وأسئلة أخرى تتعلق بالمشكلات النفسية والاجتماعية لدى مرضى الفصام.
وقد تم استخدام المنهج الوصفي في الدراسة، وأظهرت النتائج أن معظم الأزواج قد واجهوا اضطرابات نفسية كنتيجة مباشرة لرعاية أزواجهم من مرضى الفصام أكثر من الآخرين في مجتمعهم، وأن كان له تأثيرات سلبية على جودة الحياة ومستوى الرعاية لديهم. فقد تبين أن (52%) منهم مدمنون على المخدرات، و (60%) ليس لديهم تركيز في العمل، و(58%) فقدوا الاهتمام بالنشاطات اليومية، (55%) يشعرون بالوحدة والانطواء الاجتماعي، (17%) لديهم أفكار انتحارية، و (47%) لديهم انخفاض في تقدير الذات، و (87%) لديهم اضطرابات في النوم، و (62%) لديهم اضطرابات في حياتهم الزوجية، و (64%) لديهم صداع ومشکلات جسدية، وأن أكثر من (50%) يشعرون أن مرض أزواجهم قد أثر على دخل العائلة.
وقد أوصت الدراسة بعلاج المعاناة النفسية لمقدمي الرعاية للمرضى النفسيين، وتوفير الدعم الكافي لهم .
دراسة Jungbauer ( 2014)
وهي بعنوان: تجاهل مقدمي الرعاية: العبء الذاتي لأزواج مرضى الفصام.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الضغوطات التي يشعر بها أزواج مرض الفصام نتيجة لتقديم الرعاية لهم، وتكونت عينة الدراسة من (52) من أزواج مرضى الفصام، وقد تم تجميعهم من أقسام الدخول والرعاية النهارية والعيادات الخارجية النفسية بمدينة ليزيق بألمانيا.
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي حيث تم جمع البيانات بواسطة أخصائيين نفسيين وذلك من خلال إستخدام أسلوب المقابلة السردية.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن معظم المشاركين يرى أن حدوث الفصام شكل في الحقيقة عبئا شديدا وكارثة لهم، وأن الأعراض الذهانية عندما حدثت أول مرة كانت مخيفة بالنسبة للأزواج حيث يغمرهم في العادة شعور دائم بالخوف والعجز واليأس، وأنه في بداية حدوث المرض كانت الأعراض غير مفهومة وغير مبررة لديهم، وينقصهم المعلومات عن الدعم المتوفر لهم ، وأنه عندما دخل المريض المستشفى أول مرة شعروا بالذنب والعار والفشل والصدمة، كما أنهم كانوا يشعروا بأعباء شديدة مع كل إنتكاسة جديدة للمريض، حيث أن تجاربهم السابقة علمتهم أن إمكانياتهم لتقديم المساندة تكون محدودة في هذه الحالة، وعندما تنتهي النوبة الذهانية الحادة تكون الأعباء أقل ولكن الآثار السلبية على جودة الحياة تبقى مستمرة.
دراسة Kegeyama ( 2015 )
وهي بعنوان: "معدل العنف الأسري بين المرضى الذين يعانون من الفصام في اليابان". العنف الأسري هو مصدر قلق خطير في العمل خارج نطاق المؤسسات في اليابان.
الدراسة تهدف إلى توضيح معدل العنف الأسري بين المرضى الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية اتجاه أفراد عائلاتهم، والاختلاف حسب الجنس والعلاقة مع المريض. طلبنا الأسر الانتماء إلى جمعية الأسرة لإكمال المسح الإلكتروني ذاتيا. وكانت 350 اسرة التي استجابت المسح.
وقد تم تحليل بيانات عن 302 مشارك. وبلغت نسبة العنف تجاه أي فرد من أفراد الأسرة 60.9 % على مدى العمر و27.2 % في العام الماضي.
أظهرت النتائج التالية من الأعلى إلى الأدني كان ترتيب معدلات العنف الأفراد الأسرة 51% للأمهات، 47 % للآباء، 30.7 % للأخوات الأصغر سنا، 23.8 % للزوجات، 19.5 % للأخوة الأصغر سنا، 18.2% للأخوات الأكبر سنا،، ولا شيء للأطفال.
و في موضوع ذات صلة يمكنك تحميل كتاب الفصام pdf
قائمة المصادر و المراجع :
(1). ريهام حسين يوسف ابو فايد . (2016) . المناخ الاسري و علاقته بتوكيد اات لدى زوجات مرضى الفصام العقلي pdf . رسالة الماجستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة .
(2) . اسماء عبد القادر غراب . (2015) . فاعلية العلاج المعرفي السلوكي باسلوب حل المشكلات في التخفيف من الضغوط النفسية لدى زوجات مرضى الفصام العقلي pdf . رسالة الماجستير في الصحة النفسية .الجامعة الاسلامية غزة
(3) . مريم محمد سالم الغمري .(2016). الطمانينة النفسية و علاقتها بمستوى الطموح لدى ابناء مرضى الفصام العقلي pdf. رسالة الماحستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة .
(4). مليوح خليدة . (2014) . مدى فعالية تقنيات الفحص العيادي الاسقاطية و الموضوعية في تشخيص الفصام في المجتمع الجزائري pdf . اطروحة دكتوره علم النفس العيادي . جامعة محمد خيضر بسكرة .
(5). عمرو سامي محمد ابو عقل . ( 2016) . المساندة الاسرية و علاقتها بالاستشفاء لدى عينة من مرضى الفصام المترددين على عيادات الصحة النفسية في قطاع غزة . رسالة ماجستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة
(6) . نيبل محمد محمد جودة . (2008) . الاتجاهات الوالدية لدى مرضى الفصام العقلي في قطاع غزة في ضوء بعض المتغيرات . رسالة ماجستير في الصحة النفسية . الجامعة الاسلامية غزة
(7). اعتدال عبده فقير سيد احمد .(2010) . الصحة اللنفسية لدى مرافقي مرضى الفصام بمستشفيات الطب النفسي بولاية الخرطوم في ضوء بعض المتغيرات pdf .كرة ماجستير في علم النفس العلاجي . جامعة الخرطوم .